close
أخبار العالم

على غرار الفـ.ـتى الزرقـ.ـاء …حـ.ـادثـة جديدة تهـ.ـز الأردن

مشـ.ـهد البلطـ.ـجية يتكـ.ـرر في الأردن.. عدة طعـ.ـنات عـ.ـلى رأس طـ.ـفل بـ.ـريء والأمـ.ـن سنـ.ـضرب بيـ.ـد من حـ.ـديد

مجددا.. عدة طعـ.ـنات من آلة حـ.ـادة على رأس طـ.ـفل أردني بـ.ـريء وبتوقيع بلطـ.ـجي من أرباب السـ.ـوابق.

ومجددا يقـ.ـرع الحـ.ـادث الذي عالجـ.ـته الأجهزة الأمـ.ـنية بسرعة قياسية بطبيعة الحال جـ.ـرس الإنـ.ـذار الذي قـ.ـرعتـ.ـه جـ.ـريمة الفـ.ـتى صالح في مدينة الزرقـ.ـاء قبل أكثر من شهرين.

تعود بجـ.ـريمة جديدة قصة البلطـ.ـجية والزعـ.ـران وأربـ.ـاب السـ.ـوابق والفـ.ـارضين للإتـ.ـاوات إلى الواجهة.

ويعود اهتمام الرأي العام وشـ.ـغفه بالمتابعة.

ويظهر أيضا ضجـ.ـر الناس بتصـ.ـرفات أرباب السـ.ـوابق والبلـ.ـطجية حتى أن ضـ.ـابطا وإعلاميا متـ.ـقاعدا هو محمد الخـ.ـطيب يلفت نظر رفاقه في الأمن العام بتغريدة علنـ.ـية إلى أن عـ.ـقوبة الإعـ.ـدام شنـ.ـقا هي الحل للبلـ.ـطجية الذين ارتكـ.ـبوا جريمة الفـ.ـتى صالح،

لافتا في نفـ.ـس التغريدة إلى أن الحادثة الجديدة قرينة على هذا الإجـ.ـراء الوطني.

يظهر ضجـ.ـر الناس بتصـ.ـرفات أرباب السـ.ـوابق والبلطـ.ـجية وصولا للدعوة لتطبيق عـ.ـقوبة الإعـ.ـدام شنـ.ـقا للبلـ.ـطجية

يبدأ نسج قصة جـ.ـريمة جديدة ضـ.ـد طفل أو فتـ.ـى يافع في ضاحـ.ـية مرج الحـ.ـمام شرقي العاصمة عمان.

يطـ.ـرق أحد المطـ.ـلوبين أمـ.ــنيا باب المنزل ويسأل عن شخـ.ـص يملك المنزل فيفتـ.ـح الباب الطفل الضـ.ـحية (15 عاما) ويبلغ المـ.ـجرم بأن والده خارج المنزل فيحـ.ـمل المـ.ـجرم نفسه أدـ.ـاة حـ.ـادة ويطـ.ـعن الفتـ.ـى على بوابة منزله عدة طعـ.ـنات في رـ.ـأسه تصـ.ـيبه بجـ.ـروح بالـ.ـغة.

مرة أخرى ضحـ.ـية لا ذنـ.ـب لها والشرطة تحدثت عن خـ.ـلاف مالي بين المجـ.ـرم ووالد الفتى الضـ.ـحية، تماما كما دفع الفتى صالح في الزرقـ.ـاء ثمن خـ.ـلاف بين مجموعة أشـ.ـرار ووالده السـ.ـجين.

تتحرك ماكينـ.ـة الأمن العام ويهـ.ـرب الجاني إلى مـ.ـزرعة جنوبي العاصمة فتـ.ـداهـ.ـمه القـ.ـوة الأمـ.ـنية وتلقي عليه القبـ.ـض.

ثم يعلن الناطق باسم الأمـ.ـن العام أن يد القـ.ـانون والعدالة لن تستثني أي مجـ.ـرم أو معـ.ـتد، مشيرا إلى أن الفـ.ـتى الضـ.ـحية الجديد حالته مستقرة في المستشـ.ـفى وتم إلقاء القبـ.ـض على الجاني وسـ.ـيودع إلى القـ.ـضاء.

يعيد الحـ.ـادث تذكير الأردنيين جميعا بأن المـ.ـطلوبين وأرباب السـ.ـوابق وبعد القبـ.ـض على نحو 600 منهم لا يزالون خطـ.ـرا كبيرا وورماً في وسط المجتمع لا بد من استئـ.ـصاله، خصوصا وأن جـ.ـرائمهم جـ.ـبانة وتفـ.ـتك بالأبـ.ـرياء والضـ.ــ.ـعفاء كما حصل مع فتـ.ـى الزرقاء وفتـ.ـى ضـ.ـاحية مرج الحـ.ـمام.

أعادت مديرية الأمن العام تهـ.ـديدها وصـ.ـدرت أوامر من مديرها الجنـ.ـرال اللـ.ـواء حسين الحـ.ـواتمة بالمـ.ـتابعة واستـ.ـهداف مجموعات الأشـ.ـرار وإلقاء القـ.ـبض على كل المطـ.ـلوبين سواء سجلت بحـ.ـقهم شـ.ـكاوى أو لم تسجل.

ويصـ.ـدر ذلك بالتزامن مع محاولات توسط من قبل بعض النـ.ـواب الجـ.ـدد لموقـ.ـوفين أمنـ.ـيين.

وهي محاولات كان قد قمـ.ـعها مبكرا وزير الداخلية الجديد سمت.ـير المبيضـ.ـين عندما أصدر قبل أيام قليلة تعمـ.ـيما وزاريا مثيرا يمـ.ـنع الإفراج بالوسـ.ـاطة عن أي موقوف من قبل الحـ.ـكام الإداريين إلا بموافـ.ـقته الشخـ.ـصية والخطية.

لاحقا للتـ.ـعميم تواصل الوزير المبيضـ.ـين مع “القـ.ـدس العربي” وأبـ.ـلغ بأن هـ.ـيبة القانون خط أحـ.ـمر جدا وبأن وزارته والأجـ.ـهزة الأمـ.ـنية لن تتـ.ـساهلا.

وزير الداخـ.ـلية الأردني أقر بأن الهـ.ـدف الأعـ.ـمق لتعـ.ـميمه الخاص بالحـ.ـكام الإداريين ليس فقط حـ.ـظر ومنع قبول أي وساطة في قضايا التوقيف التي تخص أمن المجتمع،

ولكن إظهار الجـ.ــ.ـدية أيضا وتوفير التحـ.ـصين والحمـ.ـاية للحـ.ـكام الإداريين وهم يعملون بموجب مضـ.ـمون التعـ.ـميم، مشيرا إلى أن من يريد التوسـ.ـط لمن يـ.ـخالف القانون عليه اليوم مراجعة وزير الداخلية شـ.ـخصيا.

جرائـ.ـم الزرقـ.ـاء

أخيرا قُـ.ـتل “المـ.ـارد” وهو أيضا يحمل لقـ.ـبا خاصا باسم “عمـ.ـلاق الزرقـ.ـاء”، وهو من أشهر أربـ.ـاب الـ.ـسـ.ـوابق في مدينة الزرقاء المكتـ.ـظة في الأردن، تحصـ.ـن في منزل خاص ورفـ.ـض تسـ.ـليم نفسه للشـ.ـرطة التي تطـ.ـارده ضمن حـ.ـملتها على البلطـ.ـجية.

الرجل أطلق النـ.ـار فورا على قـ.ـوة المداهـ.ـمة وأصـ.ـاب أربعة من رجال الأمـ.ـن نقل اثنان منهم إلى العـ.ـناية المركـ.ـزة. لاحقا تم إخضـ.ـاع المطـ.ـلوب وإطلاق النـ.ـار عليه وقُـ.ـتل في ميـ.ـدان المواجهة.

ذلك كان الفصل الأكثر إثـ.ـارة في مواجهات الأمـ.ـن الأردني مع شرائح البلـ.ـطجية والزعـ.ـران على هامش الحملة الأمـ.ـنية المكـ.ـثفة التي تثيـ.ـر عاصفة من الجـ.ـدل.

في الأثناء تم إعلان القـ.ـبض على “البـ.ـرغي” وهو لقب أحد أكثر اللصـ.ـوص قـ.ـصار القامة شـ.ـهرة في عالم إجـ.ـراميات الأحـ.ـياء الشعـ.ـبية الأردنية.

ويبدو أن البرغي استـ.ـسلم بدون مـ.ـقاومة. لكن مطلوبا آخر في منطقة صويـ.ـلح غربي العاصمة عمان حاول الهـ.ـروب بإلقاء نفسه من أعلى شـ.ـرفة منزله فسـ.ـقط قتـ.ـيلا.

تلك مشـ.ـاهد أمـ.ـنية بامتياز رصـ.ـدها الشارع الأردني في أول يوم مواجـ.ـهة بين الأمن ورمـ.ـوز الشارع البلطـ.ـجي بعدما قرر مدير الأمن العـ.ـام اللـ.ـواء حسيـ.ـن حواتمة تماما إخضـ.ـاع المطـ.ـلوبين وفارضـ.ـي الإتـ.ـاوات وبعمـ.ـلية أمنـ.ـية واسعة يصـ.ـفق لها الشارع وعلنا وباستخدام مهما لزم من القـ.ـوة.

“الحمـ.ـلة ستكـ.ـتمل حتى تحقق أهدافها”.. هذا ما أعلنه اللـ.ـواء حواتـ.ـمة بعد استـ.ـقباله رئيس الوزراء الدكتور بشـ.ـر الخصـ.ـاونة مؤيدا ومبـ.ـاركا.

العملاق القتـ.ـيل والبـ.ـرغي وقبـ.ـلهما “التعـ.ـمري” مطلـ.ـوبون لتنفيذ أحكام قـ.ـضائية، وثمة معلومات اسـ.ـتخبارية عن وقوفهما وراء أعمال منظـ.ـمة في مجال فـ.ـرض الإتـ.ـاوات على المواطـ.ـنين خـ.ـارج القـ.ـانون.

ووفقا لإحصائيات الأمن الأردني، قام 57 فارضـ.ـا للإتـ.ـاوة ومطلوبا بتـ.ـسليم أنفـ.ـسهم طـ.ـوعا بعد تحـ.ـذير علني لهم.

وعدد الموقـ.ـفين حتى فـ.ـجر الاثنين بالحملة نفسها وصل إلى 152 شـ.ـخصا بعدما تضـ.ـمنت أوامر الاعـ.ـتقال أيضا من يروعـ.ـون المجتمع من غير المسـ.ـجلة بحـ.ـقهم شـ.ـكاوى وبدلالة المعلـ.ـومات الاجتماعية.

الملك عبد الله يلبي نداء “فـ.ـتى الزرقـ.ـاء”

سمحت السلطات الأردنية لوالد صالح حـ.ـمدان والذي بات يعرف إعـ.ـلاميا بـ”فتـ.ـى الزرقاء”، وهو نزيل بأحد مراكز الإصـ.ـلاح والتأهـ.ـيل، بزيارة ابنه الذي يتلقـ.ـى العـ.ـلاج بالمستشفى.

وأتى قرار السماح بزيارة الوالد لابنـ.ـه الذي تعـ.ـرض لاعـ.ـتداء وحـ.ـشي في القضية التي عرفت إعلاميا بـ”جـ.ـريمة الزرقـ.ـاء”، بعد مناشدة الفتـ.ـى صـ.ـالح حمدان (16 عاما)، العاهل الأردني بالإفـ.ـراج عن والده المـ.ـسجون.

وأوعز مـ.ـدير الأمن العام الأردني، الـ.ـلواء الركـ.ـن حسيـ.ـن الحوتـ.ـمة لمدير مراكز الإصـ.ـلاح والتـ.ـأهيل “نظرا للظروف الصحية والإنسانية التي يمر بها الفـ.ـتى صالح وعائلته، باتخاذ كافة الترتيـ.ـبات لتمكين والـ.ـده نزيل أحد مراكز الإصـ.ـلاح والتـ.ـأهيل من زيارته داخل المستشفى اليوم ليلتقي بابنه ويطـ.ـمئن على صحته”.

وعلى الفور تم اتخاذ كافة الترتيـ.ـبات، وجرى نقل النـ.ـزيل إلى المستشفى حيث تمكّن من زيارة ابنه والاطـ.ـمئنان عليه، بعد الجلوس معه والتحدث إليه لفترة من الوقت.

المصدر: القدس العربي ووكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى