close
القصص

قـ.ـصة رعـ.ـب حدثت لطالبة طـ.ـب في المشـ.ـرحة

نبدأ بتفاصيل القصة👈 :طالبة بكلية الطب، نجحت بكامل المواد الدراسية إلا ماد واحدة، والتي بسببها عادت عاما تلو الآخر، كانت هذه المادة الدراسية بالتحديد كـ.ـابـ.ـوسـ.ـا مـ.ـفـ.ـزعـ.ـا تتمنى أن تستيقظ منه، لقد كانت مادة الـ.ـتـ.ـشـ.ـريـ.ـح.

وبيوم من الأيام اقترحت عليها صديقتها شـ.ـراء جـ.ـثـ.ـة والدراسة من خلالها عمليا، وبذلك يمكنها اجتياز مادة الـ.ـتـ.ـشـ.ـريـ.ـح التي سببت لها الكثير من الـ.ـمـ.ـتـ.ـاعـ.ـب.

كان من بين طلاب كلية الطب من على معرفة برجل أمن يعمل بـ.ـمـ.ـشـ.ـرحـ.ـة ما، وكانت صديقتها واحدة من بين هؤلاء الطلاب، أخذتها من يديها وذهبت معها للرجل، والذي كان على علاقات مع نـ.ـبـ.ـاشـ.ـي قـ.ـبـ.ـور كثيري العدد، لذلك اتفقت معه الفتاة في الحال على شـ.ـراء جـ.ـثـ.ـة وحدد لها الثمن.

وبيوم التسليم كانت لدى الفتاة مشكلة لن تتمكن من حلها، لقد كانت على يقين بأن أسرتها لن تقبل نهائيا فكرة جـ.ـثـ.ـة بالمنزل، عرضت على رجل الـ.ـمـ.ـشـ.ـرحـ.ـة الأمر، والذي قدم لها الحل في لمح البصر.

لقد دعاها للمجيء لـ.ـلـ.ـمـ.ـشـ.ـرحـ.ـة والقيام بما تريد أن تفعله من تـ.ـشـ.ـريـ.ـح لـ.ـلـ.ـجـ.ـثـ.ـة ودراسة عليها هناك، وحدد لها موعدا وكان الساعة التاسعة، دفعت الفتاة الأموال المتفق عليها وغادرت المكان.

وبالفعل بنفس الموعد المحدد كانت أمام الـ.ـمـ.ـشـ.ـرحـ.ـة، كان الرجل قد أعد لها مكانا مسبقا، ووضع لها الجثة على الطاولة وشـ.ـرعـ.ـت الفتاة في عملها، طلب منها العمل في هدوء حتى لا يكشف أمـ.ـرهـ.ـمـ.ـا، وبالفعل بـ.ـذلـ.ـت طالبة الطب الكثير من العمل والاجتهاد لتكمل دراستها وتنهي ما نوت على فعله قبل الموعد.

ولكنها عندما رفعت عينيها على الساعة التي بيدها ارتـ.ـعـ.ـبـ.ـت من الوقت الذي وجدته سـ.ـرقـ.ـهـ.ـا، وعلى الفور التقطت أشياءها ومعداتها وهـ.ـمـ.ـت بـ.ـالـ.ـرحـ.ـيـ.ـل، وأثناء خروجها من الغرفة وجدت امرأة ذات شعر أحمر طويل وعينين شديدتا السواد، وتمسك بيدها شمعة، كانت ترتدي ملابس طبيب وقد كتب عليها د/ منى القاضي!

تعجبت الفتاة من أمر بعينه، لقد كانت تمسك بشمعة بيدها اليسرى على الرغم من شدة الـ.ـإضـ.ـاءـ.ـة بـ.ـالـ.ـمـ.ـشـ.ـرحـ.ـةـ.ـ؛ سألت هذه المرأة العجيبة ذات البشرة البيضاء على غير المعتاد لنا: “ماذا تفعلين هنا؟!، وكيف تجرأتِ على الدخول ومن سمح لكِ بهذا من الأساس؟!”

فقدت الفتاة رباطة جـ.ـأشـ.ـهـ.ـا وشـ.ـرعـ.ـت دون دراية منها من شدة خـ.ـوفـ.ـهـ.ـا وقـ.ـلـ.ـقـ.ـهـ.ـا والـ.ـتـ.ـوتـ.ـر الذي لحق بها، لقد تسارعت دقـ.ـات قلبها وانصب عليها الـ.ـعـ.ـرق سيلا، لقد أخذت تتوسل هذه الطبيبة أن تتركها تـ.ـرحـ.ـل وألا تـ.ـؤـ.ـذهـ.ـا بشيء.

قصت الفتاة قصتها كاملة ومدى الـ.ـمـ.ـعـ.ـانـ.ـاة التي تـ.ـعـ.ـانـ.ـيـ.ـهـ.ـا بسبب مادة الـ.ـتـ.ـشـ.ـريـ.ـح، وعن السنوات التي قـ.ـضـ.ـتـ.ـهـ.ـا بالجامعة بسبب هذه المادة التي تريد أن تفلح بها لتتخرج من كلية الطب.

وكانت المفاجأة لقد دعتها تـ.ـرحـ.ـل هذه الطبيبة العجيبة، وإن كانت كل توقعات الفتاة أنها لن تفعل هكذا.

وكانت المفاجأة الأكبر عندما عرضت هذه الطبيبة عليها مـ.ـسـ.ـاعـ.ـدتـ.ـهـ.ـا، لم يسع قلب الفتاة الفرحة التي شعرت بها؛ ولكن وضعت الطبيبة غريبة الشكل شرطا واحدا وهـ.ـددتـ.ـهـ.ـا إن لم تلتزم بهذا الـ.ـشـ.ـرط سـ.ـتـ.ـؤـ.ـذيـ.ـنـ.ـهـ.ـا حينها.

لقد كان الـ.ـشـ.ـرط ألا تفصح عن سـ.ـرهـ.ـا لأحد، وألا تذكر اسمها أمام أي أحد مهما كان، وتم الاتفاق بينهما على ذلك؛ مرت الأيام والشهور وموعد الاختبار النهائي لمادة الـ.ـتـ.ـشـ.ـريـ.ـح يقترب، كانت الفتاة تـ.ـسـ.ـتـ.ـوعـ.ـب كل شيء من طبيبتها الجديدة التي سهلت عليها كل شيء، وكانت تبسط لها الأمور وتعلمها بالتجربة بأن تفعل كل شيء بيدها.

وجاء موعد الـ.ـاخـ.ـتـ.ـبـ.ـار، نجحت الفتاة بتقدير عالٍ للغاية مما أدهـ.ـش أساتذتها الجامعيين، لذلك أصـ.ـروا على معرفة السر وراء اجتيازها أخيرا للمادة التي عـ.ـانـ.ـت منها سنوات طوال، وتحت إصرار وإلـ.ـحـ.ـاح منهم وضـ.ـغـ.ـوطـ.ـات كانت النتيجة أنها أفـ.ـشـ.ـت السر.

والجميع ذهـ.ـل عندما سمع اسم الطبيبة ولم يـ.ـصـ.ـدقـ.ـوا الفتاة حيث أن هذه الطبيبة تـ.ـوفـ.ـيـ.ـت بمكتبها بالجامعة منذ عشرة سنوات مضت.

دفعت الفتاة الـ.ـثـ.ـمـ.ـن غاليا للغاية من الطبيبة نفسها حيث أنها ذات مرة ذهبت لـ.ـلـ.ـمـ.ـشـ.ـرحـ.ـة لتتأكد من صدق ما كانت تراه، وأول ما رأت وجهها الـ.ـآخـ.ـر صـ.ـرخـ.ـت الفتاة وكانت نهايتها مستشفى الـ.ـأمـ.ـراض الـ.ـعـ.ـقـ.ـلـ.ـيـ.ـة لعدم حـ.ـفـ.ـظـ.ـهـ.ـا لـ.ـلـ.ـسـ.ـر.

المصدر: sitelatest

رابط المقال الأصلي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى