close
القصص

قصة أنا رجل متزوج من 14 سنه وعندي أولاد وبنات

نبدأ بتفاصيل القصة 👈 : أنا رجل متزوج من ١٤ سنه وعندي أولاد وبنات ولله الحمد اعمل مدير مستشفى وزوجتي لا تعمل شهادتها ثانويه عامة ومستواي عالي جدا و أحب التميز في كل شيء

واتميز في عملي في عائلتي حتى على زوجتي وما احب تصير احسن مني في اي شي واذا تميزت هي بشي حطمتها وتعللت في عملها اللي سوته انها ما تعرف وتجهل فنون الحياة

وأنها زوجه عاديه وانها ممنونه لي باني رضيت فيها رغم مستواها العادي جداً حياتي مع زوجتي جافه ما اعطيها اي قيمه وانظر لها انها شي واطي في حياتي وشي لابد من تغييره لانها لاتناسبني ولاتناسب مستواي الفكري والمادي والعلمي

كان بينا مشاكل في حياتنا دايم هي اللي تتنازل وتتغاضى لاني افرض نفسي عليها وغصب عنها تعترف باني انا الأفضل

رغم اني بصراحه من داخلي مقهور منها رغم مستواها الثانوي إلا أن الكل معجب بشخصيتها عندها شخصية عجيبه في الأسلوب الراقي كلامها مثقف عالي جدا واهلي واخواني يحترمونها ويلجؤن لها بالاستشارة كلامها واقناعها حلو ومميز بس فيني قهر عنيف منها كيف تكون تتكلم احسن مني وانا مدير كيف تكون تتعامل برقي وانا ليس عندي أسلوب حلو زي اسلوبها

كثرت المشاكل بيننا آخر مشكله كانت نهاية حياتي معاها كنا في بيت العائله متجمعين عند اهلي

ونتناقش ونتحاور وكنت مقهور انها لما تتكلم الكل معجب بكلامها وقفت وانا في قمة قهري اصارخ عليها

انت زباله انت ما تعرفين شي هذه اللي مستانسين على كلامها عندي ولاشي بس كلام هذه تحمد ربها اني خذيتها وامي كانت تحاول تسكتني وانا ازيد كنت ابغى اشوف انكسارها لكن للاسف رغم قسوة كلامي تمت ساكته ماتكلمت ولا نزلت منها دمعه واحده وبكل بساطه قامت وقالت اكرمكم الله على الضيافه يا عمي وعمتي واخواني وخواتي

وطلعت من البيت لحالها

انا استغربت ردة فعلها غير عن كل مره تزعل وترد علي وووو

راحت وخلت عيالها وراها رغم هذا ما برد غيضي قلت بروح البيت اكسر راسها ليش تحقرني وخذيت العيال ووصلنا البيت طلعت الغرفه مالقيتها دورت بكل مكان مالقيتها اتصلت على جوالها ماترد اتصل مرات الخط تقفله زاد قهري قلت اروح لاهلها يادبونها ورحت لبيت اهلها لقيت ابوها واقف برى شكله ينتظرني نزلت وانا معصب قالي اسكت ولاكلمه قلت اللي عندك وخلاص في بيت اهلك معاد لك عندنا زوجه ودخل وقفل بوجهي الباب وانا منصدم باللي سمعته مصدق ومو مصدق

قلت لنفسي ماعليه اعرفها تموت على عيالها قلت والله لاحرق قلبها عليهم لين ترجع تحب رجولي ارجعها

رجعت البيت انتظر يوم يومين شهر شهرين أربع ست شهور ولا حد سأل جاني فضول احب اعرف وش فيها

وصيت اختي تسال عنها قالت اختي لنا فتره نتصل جوالها مفصول مدري وش علومها احترت قلت غريبه حتى عيالها ما سالت عنهم واعيالي اذوني يبون امهم

رحت لبيت اهلها طلع اخوها الصغير سألته مارد علي دخل وقفل الباب بوجهي ودقيت على جوال ابوها مارد وقفل جواله زادت حيرتي كيف اعرف علومها

دقيت على اخوها الكبير رد قال هلا قلت اخبارك قال وش تبي قلت بسأل عن ام اعيالي قال طيب تعال عندي بعد المغرب في البيت

قلت تم وقفلت بعد المغرب رحت عند اخوها من شفت وجهه ماتطمنت قلت لي فتره اسال ماحد رد علي منكم قال اخوها وش تبي الحين قلت برجعها

قال طيب تعال معي ورحنا المستشفى قلت له وش صاير قال بتشوف دخلنا غرفه انصدمت من المنظر اللي شفته كان المنظر مريع طلعت ما تحملت وانا ابكي

قال اخوها باقي في كلام يجرح ونسيت تقوله وجاي ترجعها تقوله وانا ابكي واقوله وش فيها وش صار لها

قال من طلعت من بيت اهلك جات عند بيت ابوي بتكسي وصلت وهي منهاره وتبكي وتصارخ تقول قتلني بكلامه

وتعبت علينا ونقلناها المستشفى وزادت حالتها خطوره تحاليل فحوصات طلع عندها سرطان

الغريب انو يقولون الدكاترة ان السرطان في بدايته استغربوا كيف كل يوم ينتشر بسرعه وتمكن منها وهاذي حالتها من خمس شهور في تدهور حتى الكيماوي ما يفيد لها

وانا ابكي وابكي من حالها راح اخوها ثم رجع قالي حسبي الله عليك قتلت اختي زهره ودفنتها حيه

هذا انا حقدت عليها لانها افضل مني واليوم هي بين الحياه والموت بسبتي اتمنى ان تحللني لاني ندمان كثير

رفقا بالقوارير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى