close
أخبار سوريا

أول خطوة عملية يتخذها نظام الأسد تحضيراً لإجراء انتخابات الرئاسة في سوريا

أول خطوة عملية يتخذها نظام الأسد تحضيراً لإجراء انتخابات الرئاسة في سوريا

يتجه النظام السوري نحو إجراء انتخابات الرئاسة في سوريا بموعدها المحدد أواخر شهر أيار/ مايو المقبل، وذلك على الرغم من تأكيد دول الغرب على عدم اعترافهم بشرعيتها ونتائجها.

وفي أول خطوة عملية اتخذها نظام الأسد تحضيراً لإجراء تلك الانتخابات، أعطى النظام توجيهات جديدة لمديرية الأحوال المدنية التابعة له من أجل إجراء إحصائيات لأعداد الناخبين في انتخابات الرئاسة المقبلة.

ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مصادره الخاصة أن مديرية الأحوال المدنية أصدرت تعميماً لكافة الدوائر الفرعية التابعة لها أعطت خلاله تعليمات بإجراء إحصاء لأعداد الأشخاص الذين يحق لهم الانتخاب في الدورة القادمة.

وبحسب المصادر فإن التعليمات الجديدة تضمنت التنسيق مع المخاتير في جميع البلدات والأحياء، وذلك من أجل معرفة أعداد الناخبين المتواجدين في كل المناطق.

وحول الهدف من هذه الخطوة، أشارت المصادر إلى أن النظام يريد حصر أعداد اللاجئين والمهـ.ـاجرين بطرق غير شرعية خارج البلاد.

وبينت المصادر أن القوائم المعدة حالياً في دوائر النفوس التابعة للنظام لا تستثني اللاجئين والنـ.ـازحين السوريين الذين يقطنون شمال سوريا.

كما نوهت أن القوائم الحالية تتضمن كذلك الأمر أسماء المـ.ـتوفـ.ـين من الذين لم يقدم ذويهم شهادات تثبت وفـ.ـاتهم إلى الدوائر الرسمية المختصة.

ووفقاً للمصادر فإن المخاتير سارعوا بالعمل على تشكيل لجان محلية في مناطقهم، مشيرة أن مهام تلك اللجـان تتمثل بتقديم قوائم بأسماء جميع الأشخاص القاطنين في أحيائهم من الذي يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات القادمة.

وفي شأن ذي صلة، نقل موقع “الحرة” عن مصدر مقرب من أحد أمناء الفروع الحزبية في سوريا تأكيده بأن “الإدارة السياسية” في جيش النظام قد بدأت مؤخراً بالترويج لإجراء انتخابات الرئاسة المقبلة في البلاد.

وأوضح المصدر أن الإدارة السياسية أصدرت تعميماً وصل إلى معظم الوحدات العسـ.ـكرية، مبيناً أن التعميم تضمن ضرورة الوقوف إلى جانب “بشار الأسد” في الاستحقاق الانتخابي المقبل.

وأشار المصدر إلى أن التعميم أكد في مضمونه على أن “بشار الأسد هو الأب الـروحي” لسوريا، وأمل سوريا والسوريين، ويجب الوقوف إلى جانبه في المرحلة الراهنة.

كما تضمن التعميم توجيهات مباشرة من قبل الإدارة السياسية إلى ضرورة العمل من أجل فوز “بشار الأسد” في تلك الانتخابات.

ونوه المصدر أن التحضيرات لانتخابات الرئاسة في سوريا قد بدأت أيضاً في الأفرع التابعة لحزب البعث بكافة المحافظات السورية التي تقع تحت سيطرة النظام السوري.

ولفت أن فرع الحزب في مدينة حمص قد شهد خلال الأسبوع الماضي انعقاد عدة اجتماعات من أجل بحث عملية إطـ.ـلاق الحملات الخاصة وسبل تقديم الدعم لرأس النظام السوري “بشار الأسد” في تلك الانتخابات التي من المقرر عقدها خلال الفترة القريبة المقبلة.

المصدر : طيف بوست

………………………………………………………

سبعة مطالب أمريكية لرفع العقـ.وبات عن نظام الأسد.. وستة شــ.روط لتطبيع العلاقات معه

سلط تقرير لصحيفة “الشرق الأوسط” على الفرق بين شروط الولايات المتحدة لرفع العقـ.وبات عن نظام الأسد، وشروط تطبيع العلاقات معه، استناداً إلى مصادر دبلوماسية غربية.

وذكرت الصحيفة أن موضوع رفع العقـ.وبات كان محوراً أساسياً في المفاوضات غير العلنية بين واشنطن وموسكو في فيينا عام 2019، و2020، وزيارة وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إلى واشنطن نهاية عام 2019.

ونقلت عن مسؤول غربي مطلع على المفاوضات أن الجانب الروسي كان منزعجاً جداً من العقـ.وبات، وقال أكثر من مرة إنها تخنق (سوريا)، وتؤدي إلى انهيار (الدولة).

فيما رد الجانب الأمريكي على ذلك بأن رفع عقـ.وبات قانون قيصر، مرتبط بتنفيذ روسيا وإيران ونظام الأسد شروط القانون السبعة.

شروط إزالة العقـ.وبات

وأول الشروط، أن لا يتم استغلال المجال الجوي السوري من قبل روسيا أو نظام الأسد لاستهداف سكان مدنيين.

ثانياً، إذا لم تعد المناطق المحاصرة من موسكو والنظام بمعزل عن المساعدات الدولية، ولديها القدرة على الحصول بانتظام على مساعدات إنسانية.

ثالثاً، أن تطلق حكومة الأسد سراح جميع السـ.جناء السياسيين المحتجزين قسراً، وأن تسمح بوصول المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى السجون وإجراء تحقيقات.

رابعاً، إذ لم تعد قوات الأسد وروسيا وإيران متورطة في الاستهداف المتعمد لمنشآت طبية ومدارس.

خامساً، أن يتخذ النظام خطوات للتنفيذ الكامل لالتزامات معاهدتي حظر تطوير الأسلـ.حة الكيماوية، والحد من انتشار الأسلحة النووية.

سادساً، السماح بالعودة الآمنة والطوعية للاجئن السوريين. سابعاً، اتخاذ خطوات لمساءلة حقيقية لمرتكبي جـ.رائم الحـ.رب التي اقترفها نظام الأسد.

وقال المسؤول إن أي تغيير في نصوص قانون قيصر يتطلب تصويت الكونغرس الذي أصبح أكثر تأييداً له مما كان عليه في 2019، حيث يسعى لتشريعات إضافية.

ستة شروط للتطبيع
وأفادت مصادر أمريكية بأن الشروط السابقة لرفع العقـ.وبات تختلف عن شروط التطبيع مع نظام الأسد.

مشيرةً إلى أن هذه الشروط وضعتها إدارة الرئيس السابق “دونالد ترامب” بموجب خطة صاغها وزير الخارجية “مايك بومبيو” بدعم من المبعوث إلى سوريا “جيمس جيفري” ونائبه “جويل رايبورن”.

وتشمل الشروط، أولاً: وقف دعم الإرهـ.ـاب. ثانياً: وقف دعم ميليشا “الحرس الثوري الإيراني” وميليشيا “حزب الله” اللبناني. ثالثاً: عدم تهـ.ديد دول الجوار.

رابعاً: التخلي عن أسلـ.حة الد.مار الشامل. خامساً: العودة الطوعية للاجئين والنازحين. سادساً: محـ.ـاربة مجرمي الحرب.

وسائل ضغط متعددة
واستطرد التقرير بأن الولايات المتحدة لديها تسع وسائل ضغط على روسيا ونظام الأسد للوصول إلى أهدافها السياسية في سوريا.

ووسائل الضغط هي: أولاً، الوجود العسـ.كري الأمريكي في منطقة “شرق الفرات” وقاعدة “التنف”.

ثانياً، دعم ميليشيا “قسد” بالسيطرة على ربع مساحة سوريا، و90% من ثوراتها الإستراتيجية. ثالثاً، العقـ.وبات الاقتصادية ضد النظام.

رابعاً، التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة”، حيث يوفر منصة نفوذ دبلوماسية دولية من حوالي 84 دولة ومنظمة.

خامساً، التأثير الدبلوماسي عبر منصة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة. سادساً، عرقلة جهود التطبيع العربي أو الأوروبي مع نظام الأسد.

سابعاً، دعم استخباراتي ولوجيستي للغارات الإسرائيلية. ثامناً، مباركة الوجود العسـ.كري التركي في شمال سوريا، وشمالها الغربي، عدا شرق الفرت.

تاسعاً، وقف إعمار سوريا ومساهمة دول عربية وأوروبية فيه.

المصدر : هادي العبد الله

………………………………………………..

رسائل روسية جديدة بشأن إدلب .. وما سبب نقل نظام الأسد قواته إلى البادية السورية ؟؟

متابعة : تركيا الخبر

واصل نظام الأسد خلال الأيام القليلة الماضية عملية نقل عدد من قواته من خطوط التماس مع المعارضة السورية شمال غرب سوريا إلى منطقة البادية السورية.

وبحسب مصادر مطلعة فإن النظام السوري يسعى من خلال هذا الإجراء إلى تأمين الطرق الرئيسية في تلك المنطقة، خاصةً بعد تزايد نشاط تنظيم “الدولة” هناك”.

وأشارت المصادر أن نقل النظام لقواته يعزز الاعتقاد بأن محافظة إدلب لن تكون في المدى القريب مسرحاً لأي عملية عسكرية واسعة النطاق.

فيما نقل موقع “العربي الجديد” عن مصادر في المعارضة السورية تأكيدها أن عناصر تابعين للفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام السوري “بشار الأسد” قد أخـ.ـلوا مواقعهم جنوب إدلب وشمال حماة، متجهين نحو تدمر وباديتها في ريف حمص الشرقي.

وبينت المصادر أن تحركات قوات النظام في الآونة الأخيرة تدل أن من أولوياتها حماية الطرق في البادية، لاسيما الطريق الآتي من محافظة الرقة إلى مدينة سلمية على تخـ.ـوم البادية.

في غضون ذلك، رأى المحلل العسكري، العميد “أسعد الزعبي” أنه وبالرغم من تحرك النظام نحو البادية إلا أن محافظة إدلب تبقى الهــ.ـدف الأهم لروسيا ونظام الأسد.

وأشار في حديثه للموقع أن نقل النظام لقواته إلى البادية السورية ربما يأتي في إطار خــ.ـشية نظام الأسد من سيطرة إيران على كامل تلك المنطقة، الأمر الذي يدفعه لتعزيز تواجده هناك.

فيما اعتبر العقيد “أحمد رجب”، وهو قيادي في فصيل “حركة وطن” التابع للمعارضة السورية، أن هدف نظام الأسد الأساسي من وراء نقل القوات إلى البادية يندرج في سياق محاولته إيهـ.ـام العالم أنه يواجـ.ـه الإرهـ.ـاب المتمثل بتنظيم “داعـ.ـش”.

يأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه روسيا إرسال المزيد من الرسائل لكل من تركيا والمعارضة السورية بشأن الأوضاع الميدانية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وتمثلت الرسائل الجديدة بتصـ.ـعيد روسي جديد عبر استهــ.ـداف بلدة “بسنقول” الحيوية التي تقع على الطريق الدولي “إم 4” الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية مروراً بريف إدلب الجنوبي والغربي.

وبحسب المحللين فإن مفاد الرسائل الروسية الموجهة لتركيا والمعارضة هو أن الروس مازالوا راغبين بالسيطرة على ذلك الطريق، وأن الوصول إليه هو هــ.ـدف روسي استراتيجي.

تجدر الإشارة إلى أن المعطيات في محافظة إدلب وما حولها مازالت غامضة إلى حد كبير، وعـ.ـصية على الفهم، وذلك بالرغم من الهدوء النسبي الذي تشهده تلك المنطقة منذ الإعلان عن اتفاق التهدئة بين روسيا وتركيا مطلع شهر آذار/ مارس من عام 2020.

وضمن هذا السياق، يرى معظم المحللين أن روسيا قد تتجه لعمليات عسكرية محدودة جنوب إدلب، مؤكدين عدم قدرة موسكو ونظام الأسد على شن عملية موسعة في المنطقة، وذلك نظراً لوجود اعتبارات سياسية ودولية تؤكد أن لإدلب و ما حولها وضع خاص مغاير عن بقية مناطق خفض التصـ.ـعيد التي سيطرت عليها روسيا في وقت سابق.

المصدر : طيف بوست

………………………………………………

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى