close
أخبار ألمانيا

بلدة ألمانية تتخذ إجراء عنصري بسبب 36 لاجئ سوري والسلطات تبرئهم من تهمة مشينة .. اليك التفاصيل

نبدأ بتفاصيل الخبر 👈 : قام أهالي بلدة ألمانية بتقديم طلب غريب لسلطات بلادهم يقضي بإغلاق الأسوار القديمة للبلدة أمام عشرات اللاجئين وأغلبهم من السوريين، وذلك بزعم وقوع تحرّش بفتاة صغيرة (11 عاماً) قبل أيام.

وبحسب موقع “bild” الألماني، قام الأهالي في بلدة لويتز بولاية مكلنبورغ – بوميرانيا الغربية، بتقديم ما سماها فكرة مجنونة لمنع اللاجئين الذين يقيمون في إحدى المدارس الابتدائية من الوصول إلى وسط البلدة، وإغلاق الأسوار بوجههم وكأنهم يعيشون في العصور الوسطى.

وأشار الموقع الألماني إلى أن سكان البلدة البالغ عددهم 4200 نسمة، يريدون إغلاق الوصول المباشر إلى وسط المدينة بسبب إيواء 36 لاجئاً معظمهم من السوريين في المدرسة الابتدائية القديمة، حيث قام نحو 400 شخص بتوقيع عريضة على ذلك.

كما طالب أهالي البلدة بطاقم أمن مكثف في المدرسة، وأن تُضاء مصابيح الشوارع بشكل دائم في الليل إضافة إلى إغلاق مداخل سكن اللاجئين، الأمر الذي يعني أنه يجب إغلاق الممر المقوس لجدار المدينة القديمة والذي يحيط بوسط المدينة التاريخي حتى يبقى اللاجئون في الخارج.

من جهتها، أعلنت الشرطة في الولاية أنها بدأت إجراءات التحقيق في قضية الفتاة الصغيرة التي تعرضت للاعتداء والتحرش، ووفقًا لرئيس المفتشين “أندريه كروس” يجري التحقق حالياً في محاولة الإكراه، لافتاً إلى أنه يكاد يكون من المستحيل أن تكون الجريمة قد ارتكبها أحد اللاجئين.

وتابع رئيس المفتشين، أن الشرطة قررت براءة اللاجئين في قضية الفتاة الصغيرة، حيث إن التحقيقات من قبل شرطة “غرايف سفالد” الجنائية والاستجوابات التي أجرتها أظهرت أن الطفلة هي من اختلق الجريمة فقط التي لا وجود لها أصلاً.

وقبل أيام دعت بلدية المدينة الأهالي لمناقشة موضوع اللاجئين وإيوائهم في المنطقة، في حين اشتكت امرأة خلال الاجتماع من أن أحد معارفها السوريين والبالغ من العمر 37 عاماً قد تعرض للتهديد بطريقة تحرض على الكراهية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى