close
أخبار سوريا

الأول منذ أعوام.. هجـ.وم يضــ.رب أحد حواجز قـ.وات الأسد في الساحل السوري

تعرض أحد حواجز قوات الأسد في مدينة “جبلة” جنوبي اللاذقية لهجـ.وم، هو الأول منذ أعوام، أسفر عن مقتـ.ل مساعد أول في جــ.يش النظام.

وذكرت صفحات موالية أن المساعد أول في قــ.وات الأسد “حسان أحمد شبانة” قُتـ.ل على حاجز “الفوار” في مدينة “جبلة” برصـ.ـاص مجــ.هولين.

استنفار للأجهزة الأمنية

وبيّن مسؤول لجان التنسيق المحلية في “جبلة”، أبو يوسف جبلاوي، أن الهجـ.وم وقع أول أمس الأحد، من قبل مسلـ.حين مجــ.هولين على حاجز كازية “الجيعان” في حي الفوار شرقي المدينة.

وأضاف، بحسب ما نقل عنه موقع “تلفزيون سوريا” أن عناصر أمن نظام الأسد استنفرت في المنطقة وأقامت حواجز.

لافتاً إلى أن الهجـ.وم يعتبر الأول الذي تشهده حواجز قــ.وات النظام في مدينة “جبلة” منذ عدة سنوات.

ورجحت مصادر أخرى في المدينة أن يكون الهـ.جوم بسبب خــلافات بين عناصر الأسد على عمليات تهــ.ريب أو خــ,لافات شخصية.

وبيّنت أن المنطقة التي حصل بها الهـــ,جوم تعد من المناطق الموالية للنظام، ومن المستبعد تنفيذ العملية ثم الانسحاب من المكان.

يشار إلى أن حواجز قوات الأسد تتمركز في المداخل الرئيسية لمدينة “جبلة”، ويتولى فرعا “المخـابرات العسـ.كرية” والمخابرات الجوية” الإشراف على معظم هذه النقاط.

المصدر : هادي العبد الله

………………………………….

توتـ.ـر و اتـ.هامات متبادلة بين تل أبيب وواشنطن بتسـ.ريب معلومات حول “عمـ.ـلية حسـ.ـاسة” في سوريا..إليكم تفاصيله !

تركيا الخبر

اتـ.همت جهات إسرائيلية الولايات المتحدة بتسريب معلومات عن عملية عسكرية لتل أبيب في الأراضي السورية.

وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” فإن الإسرائيليين ربطوا التسريبات الأمريكية بالانتقام من سياسة رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”.

وأضافت أن الأمريكيين قالوا إن ضابطاً إسرائيلياً هو الذي سرّب خبراً عن عملية قبل ساعات من تنفيذها في إحدى “الدول العربية المعادية”.

عملية حساسة
وجاء في الخبر، بحسب الصحيفة، أن مصدراً أسرائيلياً سرب إلى وسيلة إعلام أجنبية معلومات بخصوص عملية عسـ.كرية حساسة “في دولة عـ.دو” نفذتها إحدى وحدات النخبة الإسرائيلية.

وأكد الأمريكيون ان التسريب حصل قبل يوم واحد من تنفيذ العملية، لكن الضابط الإسرائيلي الذي سربها لم يكن يعلم بتأجيل تنفيذ العملية العسكرية.

وحينما علم الضابط بتأجيل تنفيذ العملية اتصل بوسيلة الإعلام الاجنبية طالباً تأجيل نشر الخبر.

وأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن العملية العسـ.كرية المذكورة نفذت بنهاية المطاف، وجاءت ضمن جهود إسرائيل لمنع التموضع الإيراني في سوريا.

اقرأ أيضاً: جـ.نود النظام يتطايرون.. الجيـ.ش الإسرائيلي ينشر تسجيلاً مصوراً لعملية سرية ضد قـ.وات الأسد جنوبي سوريا (فيديو)
وأوضحت أن قلائل في قيادة الجيش والحكومة كانوا على علم بالعملية، لأنها كانت معقدة جداً وتشكل خطراً على حياة الجنود في مكان تنفيذها.

ومن هذا المنطلق، جرى التخطيط لتنفيذ العملية بعد استعدادات طويلة، وتدريبات صعبة أجرتها “وحدات النخبة”.

المصدر : مدونة هادي العبدلله

……………………………………………………………………..

مشروع تركي عملاق يعود بالنفع على تركيا والعالم ..وتركيا تقول كلمتها الفصل!

تركيا الخبر

يعتبر مضيق البوسفور الرابط بين البحر الأسود وبحر مرمرة في مدينة إسطنبول التركية، أحد أهم المعابر المائية العالمية، وكان عبر التاريخ نقطة صراع بين كبرى دول العالم.

ومع تطور حركة التجارة العالمية، وزيادة الاعتماد على النقل البحري، تولدت حاجة إلى معبر مائي جديد لتخفيف العبء على مضيق البسفور، ما سيعود بالنفع على تركيا والعالم.

وفي هذا الإطار ونتيجة للمخاطر الأمنية والبيئية المترتبة على زيادة أعباء مرور السفن من المضيق،

بدأت الحكومة التركية استعداداتها لشق قناة مائية في الشطر الأوروبي من إسطنبول.

– رؤية تركية

وزير النقل والبنى التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، قال قبل أيام للأناضول، إنهم يواصلون التحضيرات لطرح مناقصة إنشاء قناة إسطنبول المائية، مشددا على أهمية القناة بالنسبة لتركيا.

وأضاف أن قناة إسطنبول “مشروع يمثّل رؤية تركيا”، وأنها أحد أكبر المشاريع حول العالم،

وأشار إلى موافقة بلاده مؤخرا، على خطط تطوير القناة، لافتا إلى اكتمال تحضيرات المشروع من الناحية المعمارية.

وأوضح أن التحضيرات متواصلة لطرح مناقصة القناة، مؤكدا اعتزامهم البدء فيها “قريبا جدا”، دون الكشف عن تفاصيل أكثر.

وبحسب تقديرات حكومية سابقة، ينتظر أن تكون كلفة المشروع قرابة 25 مليار دولار،

وسيكون الإنشاء على الجانب الأوروبي من المدينة انطلاقا من بحيرة بويوك جكمجة على بحر مرمرة جنوبا، إلى البحر الأسود شمالا.

– حجر الأساس في الصيف

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أفاد في كلمة، الأربعاء الماضي، أن حكومته أوشكت على إتمام الاستعدادات اللازمة من أجل مشروع قناة إسطنبول،

موضحا أن القناة ستكون متنفسًا جديدًا للمنطقة، ومن المزمع وضع حجر الأساس للمشروع صيف العام الجاري.

وقال أردوغان إن المشروع حصل على موافقة تقرير البيئة، وشمل دراسة نفذتها 56 مؤسسة،

وشارك في الدراسات أكثر من 200 عالم، وانتهت الدراسة بمشاركة المواطنين وبعمل ميداني.

وتعتزم الحكومة التركية أن يكون المشروع قد انطلق وحقق تقدما بحلول العام 2023 مع الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية.

يبلغ طول القناة بحسب ما أفاد أردوغان 45 كلم، وعمقها 21 مترا،

وعرضها الأقصى 275 مترا، وفي أضيق قاعدة سيكون العرض على السطح 360 مترا.

وأردف “سيبنى على جانبي القناة مدينة جديدة تتسع لخمسمائة ألف نسمة، وسيسرع المشروع من استعدادات مواجهة خطر الزلازل،

وسيتكامل مع بقية مشاريع التنمية التي شهدتها إسطنبول من المطار الجديد والجسر الثالث والطرق الجديدة وخطوط المترو.

– حركة مرور كثيفة

أردوغان قال في كلمته إنه في عام 1930 كان يمر في العام الواحد من مضيق البوسفور 3 آلاف سفينة، ولكن الرقم حاليا تجاوز 40 ألفا.

وأوضح أن قناة بنما تشهد مرور أكثر من 13 ألف سفينة سنويا، وقناة السويس يمر خلالها قرابة 17 ألف سفينة بالعام.

وأضاف أن قدرة مضيق البسفور للسفر الآمن تتمثل في 25 ألف سفينة فقط سنويا، وهذا يعني أن البوسفور يتحمل عبئا أكبر.

– دراسة علمية مكثفة

وبحسب معطيات وزارة البنية التحتية فإن دراسة قناة إسطنبول عملت عليها 7 جامعات تركية

هي من أفضل الجامعات في البلاد، بمشاركة 200 أكاديمي شملت الدراسات 33 فرعا علميا مختلفا.

وجرت قياسات شملت 97 نقطة من أجل حماية البيئة وحفريات بلغت 17 ألف متر في 304 نقاط مختلفة، منها 8 نقاط عن المياه الجوفية، و17 نقطة دراسة هيدرولوجية، عبر 56 مؤسسة لإعداد التقرير البيئي وجرت الاختبارات بمختبرات تركية وفرنسية.

ووفق نفس معطيات الوزارة، فإنه في عام 2019 بلغ عدد السفن التي عبرت البوسفور 41 ألفا و112 سفينة، 30٪ منها تعد حمولة خطرة، كما أن حمولة السفن تعتبر كبيرة مما زاد من وزن الحمولة التي تمر من المضيق في السنوات الأخيرة.

ويبلغ أضيق عرض للبوسفور 700 متر، وهناك حركة يومية تقدر بألفي رحلة بين ضفتي المضيق في حركة نقل محلية،

فضلا عن وجود تيارات مائية سطحية وجوفية ترفع مخاطر الاصطدام.

– فوائد عديدة

وتعد حماية البيئة من الفوائد الهامة من قناة إسطنبول المائية، بحسب بيانات حكومية سابقة،

نظرا لأنها ستقلل نسبة التلوث الناجمة عن مرور عدد كبير من السفن من قلب إسطنبول.

وستكون قناة إسطنبول مقاومة للزلازل التي تهدد المدينة، وستوفر مشاريع عديدة للتحول العمراني، وستدر مصادر مالية مهمة، وستخلق فرص عمل جديدة.

كما أن الحكومة التركية تسعى لتحويل مضيق البوسفور إلى منطقة سياحية

حيث أنها تعتبر محط أنظار العالم نظرا لجمال طبيعتها وما تحويه من آثار تاريخية.

المصدر: الأناضول

………………………………………………………………….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى