محـ.ـكمة نمساوية تصـ.ـدر حكـ.ـمها ضـ.ـد رجل سوري قـ.ـتل زوجته

أصدرت محـ.ـكمة نمساوية في العاصمة فيينا أمس الخميس، حكـ.ـما بالسجـ.ـن المـ.ـؤبد على رجل سوري عمره يبلغ 52 عاما بعد إدانته بقـ.ـتل زوجته.

وكان الرجل قد أقدم على قـ.ـتل زوجته البالغة 45 عاما في فبراير/ شباط الماضي، طـ.ـعنا بواسطة سـ.ـكـ.ـين في منزلهما في حي فافوريتن في فيينا.

وجاء في قرار الادعاء العام، أن الرجل اتـ.ـهم زوجته بالتـ.ـواصل مع رجال آخرين مما أوصل الأمور بينهما للطـ.ـلاق، مضيفا أنه في بداية عام 2020 انفصل الاثنان عن بعضـ.ـهما وانتقل الزوج للعيش في مكان آخر قبل أن يتصالح الاثنان وتقوم الزوجة بسحـ.ـب طلب الطـ.ـلاق.

وعاد الرجل للعيش في بيت واحد مع زوجته قبل أن يقوم في الثالث من شهر فبراير/ شباط الماضي، بطـ.ـعـ.ـن الزوجة في رقـ.ـبتها بعد شـ.ـجار نشـ.ـب بينهما، وفقا للادعاء.

من جانبه، قال المتـ.ـهم للمحكمة إن الزوجة هـ.ـاجمته اولا وشتـ.ـمته بأقـ.ـذع العبارات إضافة للبـ.ـصق عليه، مما اضـ.ـطره لحمل سـ.ـكـ.ـين مطـ.ـبخ لتهـ.ـديدها بهدف تهـ.ـدئتها.

وأضاف أمام المحكمة: “لم أكن أريد قـ.ـتلها”، لكن في النهاية أصـ.ـدرت القاضية حـ.ـكما مشـ.ـددا بحقه.

والرجل المـ.ـدان يعيش في النمـ.ـسا كلاجئ بعدما وصلها العام 2014 هـ.ـربا من الحـ.ـرب الدائرة في بلاده، فيما وصلت زوجته مع ابنهما الوحيد إلى النمسا في إطار لم الشـ.ـمل لاحقا.

يذكر أن النمسا كانت قد شهدت نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي جـ.ـريمة قـ.ـتل مماثلة، حيث أقدم لاجئ سوري يبلغ 41 عاما على قـ.ـتل زوجته (30عاما) طـ.ـعنا بالسـ.ـكـ.ـين، ورغم اصـ.ـدار مذكرة توقيف دولية من قبل الانتربول الدولي ضـ.ـد المتـ.ـهم إلا أنه مازال فارا لغاية الآن.