close
أخبار سوريا

انسحاب روسي من أحد أكبر القواعد.. ماذا يحدث؟

متابعة : تركيا الخبر

عاجل: انسحاب روسي من أحد أكبر القواعد.. ماذا يحدث؟

كشفت مصادر إعلامية محلية، أن روسيا سحبت قواتها بشكل كامل من مطار “التيفور”، باتجاه مطار تدمر ومستودعات مهـ.ـين بريف حمص الشرقي، وسط سوريا.

وذكرت المصادر، أن القوات الروسية القـ.ـوات الروسية أخلت مطار التيـ.ـفور العسكري بشكل كامل، وسـ.ـحبت صباح الأربعاء 16 شاحنة محملة بالمعدات اللوجستية والذخـ.ـائر والأسلـ.ـحة الثقيلة.

وتضمنت القوات المنسحبة أيضاً سبع عربات عسكرية وأربع ناقلات جند، حيث توجـ.ـهت إلى مطار تدمر العسكري، وسلكت الطريق الشرقي، حسبما نقل موقع “عين الفرات”.

ويأتي انسحاب القوات الروسية بعد رفض الميليـ.ـشيات الأيرانية توجيـ.ـهات قاعدة حميميم الروسية، بضـ.ـرورة الخروج من المطار، بهدف تفـ.ـادي الغـ.ـارات الجوية الإسرائيلية، وفقاً للمصادر.

ورجحت المصادر، أن المطار بعد انسحـ.ـاب القوات الروسية، سيشهد مزيداً من الغـ.ـارات الجوية الإسرائيلية، والتي تهـ.ـدف إسرائيل من وراءها لمنع تحويل المطار إلى قاعدة عسكرية قد تكون الأكبر لإيران بريف حمص.

وتعرض مطار التيفور لعمليات قصـ.ـف إسرائيلي متكررة، كان آخرها في 15 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، أسفرت عن مقـ.ـتل وإصـ.ـابة عنـ.ـاصر من ميـ.ـليشـ.ـيات الأسد وإيران، وإلحـ.ـاق أضـ.ـرار مادية داخله.

ويعتبر المطار من أبرز المواقع التي تتخذها إيران في سوريا مقراً لقواتها، خاصـ.ـة أنه يقع ضمن خط الإمداد الإيراني الذي يصل عبر العراق، وتعرض لضربات جوية وصاروخية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الماضية.

…………………………………………..

اقرأ أيضا: بايدن يخالف التوقعات ويعلن وقرار معاكس بشأن سوريا يعتبر ضـ.ـربة لترامب

وكان السكرتير الصحفي للبنتاغون الأمريكي “جون كيربي”، صرح قبل أيام أن قوات بلاده لم تعد معنية بحماية الشركات النفطية الأمريكية الخاصة في المنطقة.

اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” إجراءً عسكريًا جديدًا شمال سوريا، بعد أيام من الإدلاء بتصريحات تخص مستقبل تواجد القوات الأمريكية في شمال شرقي البلاد.

وذكر موقع “جيوبوليتيكال فيوتشرز” أن الجيش الأمريكي بدأ بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في منطقة عين ديوار شمال الحسكة، بمساعدة قوات التحالف الدولي.

وأضاف أن القاعدة الجديدة بنيت بمطار زراعي تم تجهيزه ليكون صالحاً لهبوط الطائرات العمودية، وتم تحصين الموقع بجدران أسمنتية.

وأوضح المصدر أن 11 قافلة عسكرية للتحالف دخلت مناطق شمال شرقي سوريا منذ مطلع العام الجديد، كان آخرها تلك التي وصلت أول أمس الأحد، وتضم 50 عربة عسكرية متنوعة قدمت من إقليم كردستان العراق.

وأشار الموقع إلى أن الخطوة الأمريكية الجديدة تأتي بعد أن أمر وزير الدفاع “لويد أوستن” بمراجعة شاملة لعمليات الانتشار الأمريكي حول العالم.

ولفت إلى أن لإنشاء القاعدة الجديدة أهمية كبيرة لواشنطن، إذ من المتوقع أن تكون ورقة مساومة في المفاوضات مع إيران مستقبلًا، كما يمكن استخدامها للضغط على الجهات المتنافسة على المنطقة، وخصوصًا إيران.

وكان السكرتير الصحفي للبنتاغون الأمريكي “جون كيربي”، صرح قبل أيام أن قوات بلاده لم تعد معنية بحماية الشركات النفطية الأمريكية الخاصة في المنطقة.

وتسيطر ميليـ.ـشيا “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم من التحالف الدولي على معظم مناطق شمال شرقي سوريا بما فيها المناطق العربية، وتتلقى دعمها من تلك القوات التي تؤمِن لها غطاءً جويًا في كل تحركاتها على الأرض.

وفي وقت سابق كشف البنتاغون، مساء الاثنين، عن دور القـ.ـوات الأمريكية الموجودة في سوريا والهـ.ـدف الأساسي لها، مؤكداً بأنها فقـ.ـط من أجل مكافـ.ـحة تـ.ـنظيم داعـ.ـش، وهي لم تعد مسؤولة عن حـ.ـماية آبار النفط السورية تعديلاً للأهـ.ـداف التي حدّدها لها الرئيـ.ـس الأمـ.ـريكي السابق، دونالد ترامب.

– حـ.ـماية آبار النفط السورية

ووفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الأمريكية، فإن المتحـ.ـدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، قال للصـ.ـحافيين: “إنّ موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطـ.ـن ليسوا مـ.ـخوّلين مدّ يد المسـ.ـاعدة إلى شركة خاصـ.ـة تسعى لاستـ.ـغلال موارد نفـ.ـطية في سوريا ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها”.

وأجاب أيضاً ردّاً على سؤال بشأن مهـ.ـمة القوات الأمريكية في سوريا، بالقول: “إنّ العسكـ.ـريين الأميركيين المنـ.ـتشرين في شـ.ـمال شرق سوريا وعـ.ـددهم حالياً حوالي 900 عسكري، هم هناك لدعـ.ـم المهمة ضدّ تنظيم داعـ.ـش في سوريا… هذا هو سبب وجودهم هناك”.

وجاءت تصريحات البنتاغون هذه مخالفة نوعاً ما لما قاله الرئيس السابق، ترامب في عام 2019 عندما عدَل عن قراره سحب جميع القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، قائلاً: “إنه سيبـ.ـقي على بضـ.ـع مئات من العسـ.ـكريين حيث يوجد النفط”.

كما قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019 “إن القوات الأميركية ستبقى متمركزة في هذه المنطقة الإستراتيجية، للحيلولة دون وصول تنظـ.ـيم داعـ.ـش إلى تلك الموارد الحـ.ـيوية (النفط)، وسـ.ـنرد بالقوة السـ.ـاحقة على أي جماعة تهـ.ـدد سـ.ـلامة قواتنا هناك”.

– من المسيطر

تقع آبار النفط السورية في شرق سوريا وشمالها الشرقي، وهي خارج سيطـ.ـرة النظام السوري، وتحت سيـ.ـطرة قوات قسـ.ـد، وواجهتها المدنية التي تسمى الإدارة الذاتية الكردية، وتشكل عائدتها المصدر الرئيسي لدخلهم.

وتوصلت الإدارة الذاتية الكردية في عام 2020، إلى توقيع اتّفاق بينها وبين شركة النفـ.ـط الأميركية “دلتا كريسنت إنيرجي”، الأمر الذي مكنّ قسد الإفلات من مجموعة واسعة من العـ.ـقوبات التي تفـ.ـرضها الولايات المتحدة على النـ.ـظام السوري.

– تحذير من عودة داعـ.ـش

وفي سياق متصل، حذّر قائد القيادة المركزية في الولايات المتحدة الأمريكية، كينيث ماكنزي، خلال كلمة ألقاها لمركز أبحـ.ـاث “الشرق الأوسط” بواشنطن، من عودة تنـ.ـظيم داعـ.ـش في سوريا والعراق.

وقال في كلمته: “لا يزال تنـ.ـظيم داعـ.ـش يشكل تهـ.ـديداً للولايات المتحدة”، موضحاً بأن “التنظـ.ـيم سيستمر على شكل حركة تمـ.ـرد، وسيحاول معاودة نشاطه في الشرق الأوسط وخارجه، وتطـ.ـوير أهدافه”.

وأضاف بأنّ الخـ.ـوف يكمّن من ظهور جيل جديد من المؤيدين لداعـ.ـش، وذلك من خلال انتشار أفكاره بين المعتـ.ـقلـ.ـين في المعسكرات التي لا تشرف عليها الولايات المتحدة والموجودة في سوريا والعراق”، حسب قوله.

وأكد ماكينزي خلال حديثه، بأنه يوجد 10 آلاف من مقـ.ـاتلي داعـ.ـش في معسـ.ـكرات الاعتـ.ـقال، بينهم ألفان من الأجانب.

وتطرق للحديث عن الظروف في مخيم الهول، واصفاً إياها بالصـ.ـعبة والخطيـ.ـرة للغاية، خاصةً وأنّ المخـ.ـيم يحتجز حوالي 62 ألف شخص معت.ـظمهم من النساء والأطفال.

والجدير ذكره أنّ فرنسا حـ.ـذرت في وقتٍ سابقٍ، من عودة تنظيـ.ـم داعـ.ـش أيضاً، حيث قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، في يناير / كانون الثاني: “إن تنظـ.ـيم داعـ.ـش قد يعود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى