close
هجرة ولجوء

“كان بحاجة للعلاج وليس للرصـ.ـاص” … قصة لاجئ سوري تعرض ابنه للقـ.ـتل على يد الشرطة الهولندية بشكل فظـ.ـيع ودون رحمة

“كان بحاجة للعلاج وليس للرصـ.ـاص”.. بضع كلمات اختصر فيها الأب السوري اللاجئ (ممتاز المدني) 62 عاماً مأساة ابنه، الذي قُتـ.ـل على يد الشرطة الهولندية قبل عدة أعوام بداعي تشكيله تهـ.ـديداً على حياة المدنيين بعد تلويحه بسـ.ـكـ.ـين من شرفة منزله، الأمر الذي استدعى تدخلهم وقيامهم بإطـ.ـلاق النـ.ـار عليه.

وفي تقرير له عن الحادثة يؤكد موقع “rijnmond” الهولندي، أن والد “الشاب يزن” يواصل جهوده لدى المحكمة الأوروبية لمقاضاة عناصر الشـ.ـرطة المتّهـ.ـمين بالقـ.ـتل، مؤكداً أنه لا يزال يحتفظ بمسرح الجـ.ـريمة كما هو وأن ثقـ.ـوب الرصـ.ـاص الموجودة في شـ.ـقته بمنطقة شيدام لم تُمحَ.

وأشار الموقع إلى أن الأب “ممتاز” يحاول إثبات أنه على صواب وأن مقـ.ـتل نجله من قبل الشرطة في 2018 كان إعد .اماً، حيث لجؤوا إلى إطـ.ـلاق 8 رصـ.ـاصات عليه دون أي ضرورة ماسة، ما أدى إلى وفـ.ـاته بعد 4 أيام من نقله إلى المستشفى لافتاً إلى أنهم لم يكـ.ـفوا بإطلاق النار على ساقيه حسب تقرير الطبيب الشرعي بل واصلوا الإطلاق حتى عندما كان على الأرض.

2

مريض عقلياً

وبحسب ما صرّح الوالد السوري للموقع الإخباري فإن ابنه “يزن” كان يعاني من مرض عـ.ـقلي، حيث يعتقد على الدوام أن المجـ.ـرمين كانوا يلاحقـ.ـونه لقتـ.ـله فقام بحمل سـ.ـكين والتلـ.ـويح بها، ما أجبر الأب ممـ.ـتاز على الاتصال بالشـ.ـرطة في محاولة منه لجعلهم يهـ.ـدئونه، الأمر الذي انقلب مأسـ.ـاة راح ضـ.ـحيتها شاب في مقتبل العمر.

وتابع الأب أن الشـ.ـرطة أرسلت فريقاً مدجـ.ـجاً بالسـ.ـلاح وتعاملت مع ابنه المـ.ـريض وكأنه إر .هابي حيث استخدمت ضده مسـ.ـدس صعـ.ـق كهـ.ـربائياً وكـ.ـلباً بوليسياً إضـ.ـافة للرـ.ـصاص، الأمر الذي تسبب بزيادة توتر الشاب وجعله يرفض الخـ.ـضوع لأوامر الشرطة.

تقرير الشرطة

وعلى الرغم من تقرير محكمة الاستئناف والنيابة العامة في هولندا الذي أكد أن “يزن المدني” أصـ.ـيب برصاصة لأنه هـ.ـاجم الشـ.ـرطة بسـ.ـكين، إلا أن والده أصرّ على اللجوء إلى المحكمة الأوروبية، التي أعلنت مؤخراً أنها تريد النظر في القضية بجدية، ما جدد الأمل لديه لمحاكمة عادلة.

وأظهرت التحقيقات أن الشرطة استخدمت الصاعق الكهربائي مرتين ثم أطلقت النار على رِجلَي يزن ثم أطلقت على باقي جسده بعد ذلك، في حين أكد محامي الأسرة السورية “فريدريك دول” أن الشاب كان يشكّل خطراً على نفسه وليس على الآخرين ومع ذلك كان قرار التدخل على حساب حياته دون مراعاة حالته النفسية.

2

المصدر: أورينت نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى