قصة العابد والمرأة الجميلة التي وقفت في طريقه اثناء ذهابه للمسجد
روى ابوسعيد العابد قصة امرأة احبت شابآ عابدآ فقال
كان عندنا بالكوفة شاب ملازمآ للمسجد الجامع, لايكاد يخلو منه , وكان حسن الوجه حسن القامة حسن السمت فنظرت اليه امرأة ذات جمال وعقل فشغفت به , وطال ذلك عليها
فلما كان ذات يوم وقفت له على طريقه وهو يريد المسجد فقالت له: يافتى اسمع مني كلمات اكلمك بها ثم اعمل ماشئت فمضى ولم يكلمها
ثم وقفت له بعد ذلك على طريقه وهو يريد منزله فقالت له : يافتى اسمع منى كلمات اكلمك بها , فطرق, فقال
هذا موقف تهمة وانا اكره ان اكره ان اكون للتهمة موضعآ
فقالت له: والله ماوقفت موقفي هذا جهالة مني بامرك, ولكن معاذ الله ان يتشوف العباد الى مثل هذا مني , والذي حملني على ان لقيتك في هذا الأمر بنفسي معرفتي ان القليل من هذا عند الناس كثير, وانتم معاشر العباد مثال القوارير ادني شيئ يعيبه, وجملة مااكلمك به الآن جوارحي كلها مشغوفة بك, فالله الله في امري وامرك.
ثم مضى الشاب الى منزله واراد ان يصلى فلم يعقل كيف يصلى فأخذ قرطاسى وكتب كتابآ ثم خرج من منزله. فإذا بالمراة واقفة في موضعها فألقى اليها الكتاب ثم رجع الى منزله
وكان في الكتاب
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇