close
هجرة ولجوء

تـ.ـفاصيل صـ.ـادمة لعمـ.ـلية اغـ.ـتـ.ـيال الشاب السوري في السويد قبل أيام

حصل موقع تلفزيون سوريا على معلومات خاصة عن حـ .ـادثة اغتـ .ـيال لاجئ سوري في العاصمة السويدية، وقد وُـ.ـجـ.ـهـ.ـت اتـ.ـهـ.ـامـ.ـات إلى خلايا تابعة للنظام السوري بـ.ـتـ.ـنـ.ـفـ.ـيـ.ـذ اغتـ .ـياله.

وقُـ .ـتل قبل أيام اللاجئ السوري الـ.ـمـ.ـنـ.ـشـ.ـق عن نظام الأسد عبد الرحمن جاويش في العاصمة السويدية استوكهولم.

ووفق معلومات خاصة لموقع تلفزيون سوريا فإن جهات من سفارة الـ.ـنـ.ـظـ.ـام السوري بالسويد سعت سابقاً لـ.ـإقـ.ـنـ.ـاعـ.ـه بالعودة إلى سوريا، الأمر الذي كان يـ.ـرفـ.ـضـ.ـه جاويش.

وروى أحد الأصدقاء المقربين من الـ.ـقـ.ـتـ.ـيـ.ـل لموقع تلفزيون سوريا تفاصيل الاغتـ .ـيال قائلا: “كان عبد الرحمن في الساعة العاشرة والنصف مساء من ليلة يوم الجمعة مع عدد من أصدقائه ذاهبين إلى مطعم في استوكهولم وبعد أن نزل أصدقاؤه لرؤية فيما إذا كان هناك طاولات غير محجوزة وفي أثناء ركن عبد الرحمن لسيارته أطـ.ـلـ.ـق عدد من الأشخاص الـ.ـمـ.ـسـ.ـلـ.ـحـ.ـيـ.ـن الذين كانوا يستقلون سيارة الـ.ـنـ.ـار عليه ولاذوا بالفرار بسرعة”.

ويضيف الصديق الذي رفض الكشف عن اسمه “لم يفارق عبد الرحمن الـ.ـحـ.ـيـ.ـاة فوراً وعندما جاءت سيارة الإسعاف كان قد مـ.ـاتـ.ـ”، مـ.ـشـ.ـيـ.ـراً إلى أن عبد الرحمن تـ.ـلـ.ـقـ.ـى خمس عشرة رصـ.ـاصـ.ـة في جـ.ـسـ.ـده ومن أكثر من شخص.

وفيما إذا كان لدى عبد الرحمن المنحدر من مدينة خان شيخون في إدلب أعـ.ـداء في السويد، قال المصدر ذاته “لا ليس لديه أعـ.ـداء حسب علمي بالعكس هناك الكثير من المحبين له”، واتـ.ـهـ.ـم الـ.ـنـ.ـظـ.ـام السوري باغتـ .ـياله وقال “90 بالمئة أن تكون أذرع الـ.ـنـ.ـظـ.ـام في السويد هي التي وراء عملية الاغـ .ـتيال”.

وكشف أن “عبد الرحمن أخبره بأن هناك جهات في السفارة السورية في استكهولم كانت في عام 2016 تتقرب منه وكانت تقنعه بالعودة إلى سوريا، مـ.ـشـ.ـيـ.ـراً إلى أن “عبد الرحمن كان يـ.ـرفـ.ـض ذلك رفـ.ـضـ.ـاً قاطعاً”.

وقال إن “عبد الرحمن كان مساعداً أول في فـ.ـرع أمـ.ـن الدولة في منطقة كفرسوسة في العاصمة دمشق وانـ.ـشـ.ـق عن الـ.ـنـ.ـظـ.ـام في عام 2012”.

وأشار إلى أنه “بعد ظهور عبد الرحمن في مقطع فيديو على فيس بوك العام الماضي من أمام مبنى وزارة الخارجية السويدية في استوكهولم وبعد إنشائه منظمة تعنى بالنشاط الـ.ـثـ.ـوري في السويد تـ.ـلـ.ـقـ.ـى كثيراً من الـ.ـتـ.ـهـ.ـديـ.ـدات من أرقام هواتف من داخل سوريا تـ.ـتـ.ـوعـ.ـده بالقـ .ـتل”.

وفي فترة الشهرين الماضيين كان يـ.ـعـ.ـانـ.ـي عبد الرحمن من الـ.ـقـ.ـلـ.ـق والـ.ـخـ.ـوف والـ.ـاكـ.ـتـ.ـئـ.ـاب، بحسب صديقه الذي قال: “كان يطلب منا الدعاء له بشكل مستمر كلما اتصل بنا ومعظم الحالات التي كان يضعها على تطبيق الواتساب عن الـ.ـمـ.ـوت وكنا نسأله ما بك لكنه لم يكن يخبرنا بشيء”.

وعن وضعه في السويد، قال إن عبد الرحمن وصل إلى السويد في عام 2015 ولم تمنحه السويد الإقامة الدائمة وكان لديه إقامة سنوية يتم تجديدها كل عام وكان يعمل في شركة توصيل جرائد لمدة عام ونصف ثم اقترض بعض المال ليفتح صالون حلاقة.

وأضاف أن “عبد الرحمن كان يرتب أموره للانتقال إلى بلد أوروبي آخر لأنه لم يحصل على الإقامة الدائمة في السويد، ورتب كل شيء فعلاً حتى حقائب الثياب وكان من المفترض أن يسافر إلى هولندا (يوم الإثنين 7 آذار) لكن القـ .ـتلة كانوا يـ.ـتـ.ـربـ.ـصـ.ـون به وقتـ .ـلوه قبل أن يسافر على ما يبدو”.

وأشار إلى أن عبد الرحمن كان قد أوصـ.ـى بـ.ـدفـ.ـنـ.ـه في تركيا بحال مـ.ـات، وقال “نرتب إجراءات الـ.ـدفـ.ـن والنقل نحن وأصدقاؤه مع الـ.ـسـ.ـلـ.ـطـ.ـات في السويد حالياً وسنسعى جـ.ـاهـ.ـديـ.ـن لتنفيذ وصـ.ـيـ.ـة الـ.ـمـ.ـرحـ.ـوم.

ويوجد لـ عبد الرحمن شقيقان كانوا قد انـ.ـشـ.ـقـ.ـوا عن الـ.ـنـ.ـظـ.ـام السوري في عام 2012، وهـ.ـربـ.ـوا إلى إدلب.

المصدر: تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى