close
أخبار العالم

روسيا تحسم الجدل بشأن الإطاحة بالأسد

[ads1]
ردَّت مصادر روسية، على التقارير التي تتحدث عن توجه موسكو إلى إنـ.ـهاء حكـ.ـم رئيس النظام السوري بشار الأسد، وتدخلها في أزمة رجل الأعمال الأغنى في سوريا، رامي مخلوف.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد”، عن مصدر في الخارجية الروسية، قوله: إن “موقف الكرملين لا يزال ثابتًا بشأن القـ.ـضية السورية”، مؤكدًا بأن التنسيق بهذا الخصوص، يتم مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية بما فيهم إلى ما وصفها بـ”الحكـ.ـومة الشرعية” في دمشق.

ووصف المصدر، التقارير الصحفية التي تكلـ.ـمت عن الإطـ.ـاحة بـ”الأسد” وإبعاد إيران عن المنطقة بـ”الملـ.ـفقة”، وأنها لاتعبر عن موقف رسمي، ساخرًا من تحديد المـ.ـعارضة تواريخ لإزاحـ.ـة الأسد بناء على تلك التقارير.

[ads2]

وفي سياق ذي صلة، نفى مصدر روسي آخر، وجود أي عـ.ـلاقة لروسيا بالأزمة المتصـ.ـاعدة بين نظـ.ـام بشار الأسد، رامي مخلوف؛ وفقًا لـ”العربي الجديد”.

وأوضح المصدر، أن مشروع روسيا في الشرق الأوسط وتدخلها في سوريا أكبر بكثير من مجرد ربح بضعة مليارات من الدولارات”، معتبرًا أن “هذه المنطقة ذات أهمية استراتيجية للأمن القومي الروسي ودور موسكو العالمي”.

[ads1]
وختم المصدر بأن هناك قسم كبير في موسكو مقرب من السلطة الحاكـ.ـمة، يرى بأن “روسيا لن تجد أفضل من الأسد في الظروف الحالية ليكون أداة طـ.ـيعة لتحكمـ.ـها بسوريا”.

وكان موقع “أتلنتيكو” الفرنسي نشر  تقريراً أكّد فيه أنّ لدى روسيا فكرة تغيير السلـ.ـطة السـ.ـياسية المتمثلة بالنـ.ـظام الحاكم، وتعتبر هذه الفترة من أكثر الفترات المناسبة، نظراً لهدوء الأوضاع الميدانية في أغلب المناطق السورية.

وأكّد الموقع في الوقت نفسه، عجز روسيا والنظام السوري وإيران، إحراز أي تقدّم في إدلب والسـ.ـيطرة عليها، مشيراً إلى أنّ أنقرة تـ.ـدعم بشكل علني الفـ.ـصائل المعـ.ـارضة للنـ.ـظام في شمال غربي البلاد.

المصدر: الدرر الشامية +العربي الجديد
[ads2]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى