مجدداً.. أشـ.ـنع وأبشـ.ـع جـ.ـريمة في لبنان ضحـ.ـيتها طفلة سورية بعمر الورد

تركيا الحدث-وكالات: بعد فقدانها ليومين، اسـ.ـتفاق أهل البقاع في لبنان على مقـ.ـتل الطفـ.ـلة لجين في جـ.ـريمة بشـ.ـعة، كشفت وسائل الإعلام تفاصيلها، فلفـ.ـتت إلى أن الطـ.ـفلة وهي سورية الجنـ.ـسية تعـ.ـرَّضت للإغـ.ـتصاب من قِبل 3 أشخاص، حيث اعـ.ـتدوا عليها بطريقةٍ وحـ.ـشيّة، إذ تظهر على الجـ.ـثة الكـ.ـدمات والحـ.ـروق على الاطراف، وفي المناطق الحسـ.ـاسة من جثـ.ـة الطـ.ـفلة المغـ.ـدروة”.
وقالت مصادر إعلامية، إن السلـ.ـطات اللبنانية، عثـ.ـرت على الطفـ.ـلة السورية (لجين.س) البالغـ.ـة من العمر 10 سنوات، بعد إبـ.ـلاغ أهلها عن فقـ.ـدانها قبل يومين، حيث تم العـ.ـثور عليها جـ ـثة هامدة في منطقة البقاع”.
وأضافت: “بعد إحالة الطفلة إلى الطبيب الشرعي، تبين أن الطفلة تعرضت للاغتـ ـصاب من قبل 3 أشخاص بالتناوب، حيث تم تسليم الطفلة لذويها بعد كتابة التقرير الطبي من أجل الدفـ ـن”.
هذه الجريمة ليست الاولى في لبنان، فسبق أن اعتـ.ـقلت السـ.ـلطات اللبنانية العام الفائت، شـ.ـباباً لبنانيين وسوريين لاغتـ.ـصابهم طفـ.ـلة سورية بشكل جماعي، وتصـ.ـويرها وابتـ.ـزازها.
كما تم اغتـ.ـصاب فتـ.ـاة سورية قـ.ـاصر في لبنان مطلع العام الفائت، حيث ألقت السـ.ـلطات اللبنانية القـ.ـبض على سوريين اثنين على خلفية ارتكـ.ـابهما للجـ.ـريمة، دون ذكر أي تفاصيل عن مكان وقـ.ـوعها.
وتقدّر الأمم المتحدة عدد اللاجئين/ات السوريين/ات في لبنان بنحو مليون لاجئ/ة، ويعـ.ـيش عدد كبير منهم/ن في مخـ.ـيمات عشـ.ـوائية قريبة من الحدود السورية، وسط ظـ.ـروف معـ.ـيشية متـ.ـردية.
وقبل أيام أقدم المدعو “م ن ي” على اطـ.ـلاق النـ.ـار في محلة حي السـ.ـلم شارع البعلبكي على المدعو “ع. ابراهيم” مواليد 1971 فأصـ.ـابه بـ 4 طلـ.ـقات وما لبـ.ـث ان فـ.ـارق الحـ.ـياة.
وفي التفاصيل، كان الأخيـ.ـران يلعبان على تطبيق “جواكر” وحصل تلاسن بينهما عندها قدم الأول الى منزل الثاني واطلـ.ـق النـ.ـار عليه
وهناك تعتـ.ـيم كبير على جـ.ـرائم القـ.ـتل والخـ.ـطف التي تحدث في لبنان ضـ.ـد السوريين لاسباب مجـ.ـهولة.
يذكر انه خلال الأسبوع الفائت انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثـ.ـق جزيـ.ـمة اغـ.ـتصاب طفـ.ـل سوري على يد ثلاث شباب من منطقة البقاع، ما استـ.ـدعى حالة اسـ.ـتنكار في الشارع السوري واللبناني للقـ.ـصاص من المـجـ.ـرمين.
اقرأ أيضا: رد حاسم من الرئيس أردوغان على كل منتقدي تحويل ’’آيا صوفيا’’ إلى مسجد
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قرار إعادة تحويل معلم آيا صوفيا التاريخي في اسطنبول إلى مسجد هو حق سيادي لبلاده، معربا عدم استغرابه من أن ينادى بتحويل الكعبة إلى متحف؛ وذلك رداً على الانتقادات التي وُجهت إلى تركيا بعد إعلان تحويل آيا صوفيا إلى مسجد.
وفي خطاب وصف بالتاريخي قال الرئيس التركي بهذه المناسبة “لا نستغرب إذا ما نادى هؤلاء لاحقًا بتحويل الكعبة التي هي أقدم دار عبادة أو المسجد الأقصى إلى متحف، ونسأل الله تعالى أن يحفظ وطننا والإنسانية من هذه العقلية إلى الأبد، وألا يختبر هذه الأمة ثانية بمن يكنون العداوة لقيمها” وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأكد اردوغان ” أن نفس هذه العقلية ،التي تعارض مسألة إعادة آيا صوفيا لمسجد، من الممكن أن تتقدم بمقترح لتحويل مسجد السلطان أحمد، درة مساجد إسطنبول إلى متحف، مشيرا إلى أن هذه العقلية في الماضي، فكرت في استخدام هذا المسجد (السلطان أحمد) كمعرض للصور، وقصر يلديز (التاريخي بإسطنبول) كدارٍ للقمار، وآيا صوفيا كنادٍ لموسيقى الجاز، حتى أنهم نفذوا بعض هذه الأمور”.
وأشار أردوغان في خطابه إلى أن وجهة النظر هذه كعادتها في كل الفترات ما هي إلا مظهر من المفاهيم المناهضة للعصرية التي تنضوي تحت ما يسمى بالحداثة، وما الإصرار على غلق الفاتيكان وتحويله إلى متحف، والإبقاء على آيا صوفيا كمتحف، إلا نتاج المنطق نفسه.
ونوه أردوغان أن مسجد “آيا صوفيا” سيبقى تراثا مشتركًا للإنسانية ، يفتح أبوابه أمام الجميع من مواطنين وأجانب مسلمين وغير مسلمين، شأنه في ذلك شأن جميع مساجدنا. وسيواصل احتضان الجميع بشكل أكثر صدقا وأصالة. وندعو الجميع إلى احترام القرار الذي اتخذته الهيئات القضائية والتنفيذية في تركيا، وأي موقف يتجاوز التعبير عن الآراء، انتهاك للسيادة.