close
أخبار سوريا

ماس كهربائي يقـ.ـتل أخـ.ـطر ضـ.ـابط لدى الأسد.. والنـ.ـار تبدأ بأكل بعضها في جـ.ـيش الأسد(صور)

أكدت مصادر إعلامية مقـ.ـتل أحد كبار الضبـ.ـاط في نظام الأسد إثر استـ.ـهداف جـ.ـوي لرتل عسـ.ـكري على أوتوسـ.ـتراد “دير الزور – دمشق”.ـ

وأوضحت أن رتلاً تابـ.ـعاً لنظـ.ـام الأسد يحـ.ـوي رئيس فرع المخابرات الجـ.ـوية في المنطقة الشـ.ـرقية لسوريا (دير الزور- الرقة- الحسكة) العميد “جهاد زعل” وعدداً من عناصره، تعـ.ـرض لاستـ.ـهداف على طريق “دير الزور – دمشق”؛ ما أدى لمـ.ـقتـ.ـله.

وأثناء مسـ.ـير الرتل على الطريق آنف الذكر، كانت طـ.ـائرتان مجهولتان تحلـ.ـقان في أجـ.ـواء المنطقة، التي حـ.ـدث فيها الاسـ.ـتهداف، وفق موقـ.ـع “الشرقية 24″، الذي أكد أن استـ.ـنفاراً كبيراً شـ.ـهدته دير الزور عقـ.ـب وصول جثـ.ـامين “زعل” وعـ.ـناصره إلى المحـ.ـافظة.

ويُعرف “زعل” حسب الموقع، بقـ.ـربه من ميليـ.ـشيات الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني، وأوضـ.ـح أنه ينحـ.ـدر من محافظة القنيطرة، وكان قد تسلـ.ـم عدة مناصـ.ـب -منها رئيس المخابرات الجـ.ـوية في درعا- قبل تسـ.ـلم رئاسة المخـ.ـابرات الجـ.ـوية شرق سوريا.

جدير بالذكر أن مصادر متـ.ـطابقة شـ.ـددت على ارتباط “زعل” بالميـ.ـليشيات الإيرانية، كما ذكرت أنه على علاقة وثيقة مع أحد كبار ضـ.ـباط ميليشـ.ـيات الحـ.ـرس الثوري الإيراني المـ.ـدعو “الحـ.ـاج أبو صادق”.

وفي سياق متصل اغـ.ـتيل مساء أمس السبت، علي جـ.ـمبلاط، مرافـ.ـق ماهر الأسد قنـ.ـصاً في منطقة يعفور، بريف دمشق.

وتناقل الخـ.ـبر عدد من الناشطين، إلى أن نشره موقع كلنا شركاء، لافتاً إلى أن العقـ.ـيد ينحـ.ـدر من مدينة جبلة.

وأصدر ما يسمى لواء المهام السـ.ـري، سرية حراس الوطـ.ـن، بياناً بعد انتشار الخبر، تبنى من خلاله العملية لافتاً إلى أن العـ.ـقيد يعرف عنه ضـ.ـلوعه في الإعـ.ـدامات الميـ.ـدانية، واقتـ.ـحام البيوت في الغوطة الشرقية وعموم ريف دمشق.

ووقع البيان باسم أبو زهير الشامي، وفي الوقـ.ـت ذاته لم يصدر أي بيان أو تعليق من قبل الناشطين الموالين للنظام.

العميد "جهاد زعل"
العميد “جهاد زعل”

وتبـ.ـنى اللواء ذاته أواخر الشهر الفائت عملية اغـ.ـتيال العقيد سومر علي ديب أمام مـ.ـنزله في حي التجارة بدمشق، في وقت لم ترد فيه أنباء عن مدى دقة تلك الاغتـ.ـيالات



اقرأ أيضا: لن نـ.ـركع ألا لله.. ترامب يفعلها

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الجمعة، من أمام جبل راشمور في داكوتا الجنوبية إدانته الكاملة لـ”الفـ.ـاشية اليسارية المتـ.ـطرفة” والدفـ.ـاع عن “القـ.ـيم الأميركية”.

وأعلن تـ.ـرمب وسط هـ.ـتافات وتصـ.ـفيق المئات من الحضور وخلفه نصـ.ـب الآباء المؤسـ.ـسين أنه “لن يتم تدنيس هذا النصب أبداً، هؤلاء الأبطال لن يتم تشـ.ـويههم أبداً. ولن يُـ.ــ.دمَّر إرثهم أبداً. ولن ننسى إنجـ.ـازاتهم أبدا كما أن جـ.ـبل راشمور سوف يقف إلى الأبد كتحية أبدية لأجدادنا ولحريتنا”.

وأكد الرئيس أن الهجـ.ـمات الأخيرة على الآثـ.ـار في البلاد، إلى جـ.ـانب “إلغاء الثقافة” وصـ.ـعود الإيديولوجية الماركسية وحركة “حـ.ـياة السـ.ـود” (BLM)، كانت أعراض “ثورة ثقـ.ـافية يسارية” تهـ.ـدد “بالإطـ.ـاحة بالثـ.ـورة الأمـ.ـيركية”. وتدعو “حـ.ـركة السـ.ـود” صـ.ـراحة إلى تدمـ.ـير “بنية الأسرة الأميـ.ـركية”، التي قال ترمب إنها في الواقع “حـ.ـجر الأسـ.ـاس للحياة الأميركية”

وقال ترمب: نحن نركـ.ـع فقـ.ـط لـ.ـله”، في إشارة واضحة إلى الرياضيين الذين يركعـ.ـون احتـ.ـجاجا خلال النشـ.ـيد الوطني. وقال “لن يرهـ.ـبنا الناس السيـ.ـئون والأشـ.ـرار لن يحدث ذلك”.

ووصف ترمب الجهود المـ.ـعارضة والاحتجـ.ـاجات كشكل من أشكال “الشمت.ـولية” و”هجـ.ـوم على حريتـ.ـنا الرائعة”، ووعد بأنها “ستـ.ـتوقف بسرعة كبيرة”.

وقبل ساعات من حديثه، سخت.ـرت “سي إن إن” CNN، ورددت صـ.ـدى صحيفة “نيويورك تايمز” New York Times، التي وصفت جبل راشمور “كنـ.ـصب تذكاري لمالكي العبـ.ـيد في الأراضي الأصلية المسـ.ـروقة”.

وقال ترمب، في إشارة إلى جورج واشنطن وتوماس جيفرسون وثيودور روزفلت وأبراهام لينكولن: “تهـ.ـاجم هذه الحـ.ـركة علانية إر.ث كل شخص على جبل رشمور”، معلنا عن خطط لإنشاء “نصب تذكاري جديد لعـ.ـمالقة ماضينا”.

وقال إنه سيوقع أمرا تنفيذيا لإنشاء حديقة وطنية للأبطال الأميركيين.. “حديقة خارجية واسعة” لعرض تماثيل “أعـ.ـظم أميركيين على الإطـ.ـلاق”.

وأضاف: “من هذه الليلة ومن هذا المكان الرائع ، دعونا نمـ.ـضي قدماً متحـ.ـدين في هدفنـ.ـا ونكـ.ـرس عزمـ.ـنا وسـ.ـنرفع الجيل الماضي من الوطنيـ.ـين الأميركيين”.

وجاءت تعليقات ترمب بعد سلسلة من الاحت.ـتجاجات وأعمال الشت.ـغب في جميع أنحاء البلاد التي أدت إلى تدمـ.ـير العديد من المـ.ـعالم الأثرية، فضلا عن إنـ.ـهاء عمل أكاديميين رفيعي المستوى وخبراء في السـ.ـياسات لمجرد تحـ.ـديهم حـ.ـياة السـ.ـود.

وقال ترمب، وسط هـ.ـتافات USA: “إنهم يريـ.ـدون إسكاتنا”، مضيفا: “لكننا لن نسكت.. نريد نـ.ـقاشاً حراً ومفتوحاً، وليس إلغاء الثقافة.. وهدفـ.ـهم ليس أميركا أفضل.. هدفهـ.ـم هو إنهاء أميركا.. ولكن مثلما كان الحال في القرون الماضية، فإن الشعب الأميركي سيقف في طـ.ـريقه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى