أخيرا.. وزير الصحة التركي يزف البشرى السارة المنتظرة بشأن كورونا

زفّ وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة بشرى سارة لسكان تركيا قائلاً لقد اجتزنا الفترة الصعبة من تفشي الفيروس ونستعد لتخفيض الإجراءات الوقائية في المرحلة المقبلة.
وتابع الوزير قوجة خلال مؤتمر صحفي أن عدم ارتداء الكمامة هو انتهاك للقانون ويعد تهديدا على صحة للآخرين.
وأضاف الوزير قوجة أنه لا يوجد هناك دليل علمي على انخفاض انتشار فيروس كورونا في الصيف وتفشيه في الشتاء.
وتابع قوجه نرجو من أهالي الطلاب المقبلين على خوض الامتحانات انتظارهم بعيداً عن مراكز الامتحان.
وقال الوزير التركي نحن لا نعيش موجة انتشار ثانية لفيروس كورونا بل ما زلنا نتأثر من الموجة الأولى.
وأضاف وزير الصحة التركي أن الحصيلة اليومية تحذرنا من نمو المخاطر مجددا في تركيا لذا علينا توخي الحذر.
وتابع قوجة أن الإجراءات المشددة حاليا لمكافحة #كورونا استعدادا لمرحلة مقبلة بتدابير أقل.
وقال وزير الصحة لقد أصبح متوسط أعمار المتوفين بكورونا من 71 إلى 74 (أي حالات الوفاة ضمن الشباب انخفضت)
وتابع قائلاًُ أن متوسط أعمار الإصابات انخفضت إلى 32 عاما ( أي معدل إصابات الشباب ارتفع).
وأضاف أن ما نشهده اليوم ليست موجة تفشي ثانية لكورونا، وإنما ذبذبات في الإصابات ناجمة عن تأثيرات الموجة الأولى
وفي سياق متصل أعلنت ولاية سيواس التركية تسجيلها عدد متفاوت لحالات الإصـ ـابة بفايروس كورونا خلال الأيام القليلة الماضية ، حيث قامت الولاية بنشر جدول تحديدي لحالات الإصـ ـابة في كل منطقة مما أثار الذعـ ـر لدى سكان إحدى المناطق بعد تسجيل 70 بالمئة من إصـ ـابات الولاية داخلها فقط
وقالت صحيفة “هبرلار” التركية في خبرٍ لها ترجمته تركيا بالعربي ، إن الإحصائيات كشفت عن أن 70 بالمئة من الحالات المثبتة في سجل كورونا هي داخل منطقة “شاركشلا” ، حيث تجاوز أعداد الإصـ ـابات داخل المنطقة وحدها 50 إصـ ـابة .
مشيرةً إلى أن المنطقة تحولت إلى مكان مهجور بعد أن شوهدت الحدائق والشوارع ومحال البقالة فارغة تماماً ، مع العلم أن السلطات التركية أغلقت سوقاً وأحد أفرع البنك في الآونة الأخيرة .
مؤكدةً بأن سكان ولاية سيواس أظهروا اهتماماً غير مسبوق بعد الحالات المتزايدة في مختلف المقاطعات .