close
أخبار العالم

هكذا أدهشَتِ العراقَ.. لاجئة سورية يبرز اسمها من مخيم الدهوك.. شاهد الفيديو

خلال فترة العطلة المخصصة للدراسة قبل أداء الامتحانات، انقطعت لافة عن العالم الخارجي لتنشغل في السير على طريق النجاح بدراستها اليومية المكثفة، ( ثلاث فيديوهات في نهاية الخبر)

حـ.ـارمةً نفسها من قضاء بعض السفرات أو الانشغال بالمناسبات العائلية والاجتماعية خارج المنزل. لم يثن ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في العراق اللاجئة السورية لافة محسن

من الوصول إلى هـ.ـدفها بأن تصبح من الأوائل على مستوى إقليم كردستان العراق بتحقيقها درجة 100% في امتحانات “البكالوريا” للمرحلة الثانوية لهذا العام.

تعيش اللاجئة السورية في بيتٍ صغير متواضع متكون من غرفتين يؤويها تحت سقفه مع 5 من شقيقاتها و3 إخوة مع والديها بمخيم “دوميز” للاجئين السوريين بمحافظة دهوك.

ساعات طويلة كانت تقـ.ـضيها محسن داخل غرفتها أثناء توفر الكهرباء، إلا أنها كانت تضـ.ـطر للدراسة في “حوش” منزلها المتواضع أثناء انقطاعها،

متحملةً ارتفاع درجات الحرارة التي يمتاز به العراق عموماً في فصل الصيف، غير أن طموحها كان المحرّك والحافز الأول بمدّها بشحـ.ـنات المثابرة لتصل إلى هـ.ـدفها.

وعلى جدران تلك الغرفة الصغيرة التي شغلتها لافة محسن -كما تقول- كانت تعلّق قصصات ورقية صغيرة على جدرانها ومكتوبة فيها 100%، بالإضافة إلى بعض المقولات المأثورة التي تشجع على المثابرة والصبر والتضـ.ـحية من أجل الوصول إلى الهـ.ـدف.

اللاجئة السورية تعيش في بيتٍ صغير متواضع متكون من غرفتين يؤويها تحت سقفه مع 5 من شقيقاتها و3 إخوة مع والديها بمخيم “دوميز” للاجئين السوريين بمخيم دهوك.

الجدير بالذكر، أن الطلاب السوريين يحصدون نجاحات عديدة في دول اللجوء، ومن ذلك حصول طالبة على العلامة التامة في امتحان الثانوية العامة في ألمانيا،

حيث نالت الطالبة السورية “دلوفان مصطفى” لقب أفضل طالبة على مستوى ولاية برلين الألمانية، وذلك بعد حصولها على العلامة التامة في الشهادة الثانوية لعام 2021.

ووصلت الطالبة إلى ألمانيا عام 2014 قادمة من قرية “جويق” بريف عفرين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام ألمانية.

وعنونت صحيفة Berliner Morgenpost الخبر، “ما لا يستطيع أصحاب اللغة الأم (أي الألمان) تحقيقه تقريبا”. بالإضافة لإشادة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا “فون دير لاين”، أمام البرلمان الأوروبي، بالطلاب السوريين عموما وبالطالبة السورية “سعاد الشلح” عندما حصلت على المرتبة الأولى بالشهادة الثانوية وأكملت تعليمها بدراسة الطب،

وقالت الرئيسة، عندما أفكر في اللاجئة السورية “سعاد الشلح” التي قدمت لأوروبا وهي تحلم بأن تصبح طبيبة، وفي غضون ثلاث سنوات حصلت على منحة لدراسة الطب.

وحققت الشابة السورية اللاجئة “سعاد الشلح” 18 عاما حلمها بدراسة الطب في إيرلندا من خلال منحة قدمتها لها الكلية الملكية للجراحين، وذلك بعد ثلاث سنوات من وصولها أيرلندا، وتفوقها في شهادة الثانوية العامة، الأمر الذي جعلها محط اهتمام المفوضية الأوروبية التي نشرت قصة نجاحها عبر حسابها على فيسبوك.

الفيديو مع مقابلة روداو

……..

……….

المصدر : أخبار اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى