close
أخبار سوريا

شاهد ’’نسرين طافش’’ تثير غـ.ـضب السوريين بمعلومات سـ.ـياسية مغلوطة

متابعات
نسرين طافش تثير غـ.ـضب السوريين بمعلومات سـ.ـياسية مغلوطة

نشرت الفنانة الشهيرة، نسرين طافش، أمس على حسابها في موقع تويتر، تغريدة تتضامن من خلالها مع أهالي الحسكة الذين عانوا من قطع المياه عنها.

وأعلنت “طافش” تضامنها مع أهالي الحسكة، حيث كتبت في تغرديتها: “‏الله يكون معكون يا أهل منطقة الحسـ.ـكة في سوريا .. عم بيعانو من قطـ.ـع تركيا للمياه عنهم .. الله يتلـ.ـطف فـ.ـيهم”.

وشهدت التغريدة رد فعل كبير من متـ.ـابعيها، بين مؤيد ومعـ.ـارض، وبين مستغرب من تدخل الفـ.ـنانة بالشأن السوري لأول مرّة.

– رد فعل متابعيها
وانتقد أحد المتابعين الفنانة، معتبراً أنها أخيراً استطـ.ـاعت الكلام والتعبير عن رأيها بقضـ.ـية تخص الشأن الداخلي السوري لأن المتهـ.ـم فيها لم يكن النظام السوري.

وعلقثت أخرى ’’وبشار شو عم يعمل بالسوريين بمناطق النظام يلي مقطوعة عنها كل مصادر الحياة بالداخل يابا ومين وصل السوريين لهالمواصيل غير يلي قاعد ع الكرسي للآن’’

وأضاف آخر الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي كانت قبل كم يوم ست نسرين، كان المفروض تترحمي عالأطفال والنساء الأبرياء اللي استشهدوا خنق. تركيا ما قطعت المي عنن، اللي قطعها هنن اللي قطعوا الكهربا عن راس العين ومحطة علوك. بلاه النفاق، النفاق بلاه.

بينما جاءت ردود عديدة من موالي النظام السوري الذين عبّروا عن استهجانهم لما أسموه ميليشيا قسد بأنها هي المسؤولة عن الذي يحصل للمدنيين لعدم التزامها بالاتفاقيات مع الجيش الوطني واللعب على وتر الاستعطاف

وجاءت ردود أخرى  تؤكد على أن تركيا كانت راعـ.ـية لأكثر من 4 مليون لاجئ، وتحمي مناطق سيـ.ـطرتها، حسب تعبيرهم.

نبرى الكثير من الأقلام خلال الأيام الماضية للحديث عن أزمـ.ـة انقـ.ـطاع المياه على مدينة الحسـ.ـكة شمال شرقي سوريا، وعمد الكثير عن قصد أو دون قصد لقـ.ـلب الحقـ.ـائق والتـ.ـورية عن السبب الرئيسي لانقطاع المياه.

وأُطلقت خلال فترة انقطاع المياه العديد من الحملات الإعلامية، غلب عليها ادعاء المظـ.ـلومية من قِبل ميليـ.ـشيات الحماية وأنصارها، علماً أنها المتسبب الأول في عدم وصول الماء إلى سكان مدينة الحسكة، كما عملت تلك الميليـ.ـشيات على نشر الكثير من الادعـ.ـاءات التي ثبت عدم صحتها لاحقاً.

وشاركت العديد من الوسائل الإعلامية في الحملات التي تدعي التعـ.ـاطف مع سكان الحسكة، معظمها يتبع نظام الأسد وميليـ.ـشيات الحماية، وأخرى محسـ.ـوبة على التيـ.ـار المعادي لتركيا.

ومن المعلوم أن انقطاع المياه عن الحسكة لم يكن لأول مرة، فخلال الأشهر الماضية حُـ.ـرم سكان الحسكة من المياه على فترات متقطعة، وفي كل مرة كانت التُّهـ.ـم تتراشق بين إعلام ميليـ.ـشيات الحماية، والإعلام التركي.

وعن تفاصيل أزمـ.ـة المياه في الحسكة، قال الناشط “علي أحمد النجار” المتواجد في منطقة “رأس العين” خلال حديثه لـ”نداء سوريا” إن المحطة التي تغذي الحسكة بالمياه، هي محطة “علوك”، وتقع في رأس العين، وتحتوي على أكثر من 200 بئر مياه، ويتم تشغيلها بواسطة تيار كهربائي يصل من منطقة “الدرباسية” الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحماية.

وذكر “النجار” أن التيار الكهربائي الواصل من منطقة ميليشيات الحماية إلى “رأس العين”، شهد ضعفاً كبيراً في الآونة الأخيرة، بشكل متعمد من قِبل الميليشيات، ثم انقطع، وهو ما لم يسمح باستمرار تشغيل محطة المياه.

وحول الأسباب التي دفعت الميلـ.ـيشيات لقطع الكهرباء عن “رأس العين” أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، هو نيتها -حسب النجار- استجرار دعـ.ـم مالي لإنشاء محطة مياه في المنطقة الخاضـ.ـعة لسيـ.ـطرتها بدعوى أن الجيـ.ـشين الوطـ.ـني السوري والتـ.ـركي يقطـ.ـعان المياه عن الحسكة.

ولفت “النجار” إلى أن الميلـ.ـيشيات نجحت في استـ.ـجلاب دعـ.ـم من عدة دول، وحفـ.ـرت من 25 إلى 50 بئر مياه في منطقة “الحمـ.ـية” بريف الحسكة، وأنشأت محطة ضخّ مياه جديدة، إلا أن كمية المياه كانت قليلة ولا تخدم المنطقة، فضلاً عن أنها غير صالحة للشرب، وهو ما أدى لإلغاء المشروع.

ومن جانبه أشار المتحدث باسم الجـ.ـيش الوطني السوري الرائد “يوسف حمود” إلى وجود اتفـ.ـاق مسبق، يقضـ.ـي بتوريد ميليـ.ـشيات الحـ.ـماية للكـ.ـهرباء إلى “رأس العين”، بهـ.ـدف تشـ.ـغيل محطة المياه في قرية “علوك”، والتي تغـ.ـذي بدورها منطقة الحسكة، ولفت في تصريح لـ”نداء سوريا” أن قطع الميليـ.ـشيات للكهرباء عن المحطة، يؤدي بشكل تلقائي إلى توقفها عن العمل.

وكثرت العديد من الردود على ادّعاءات ميليشـ.ـيات الحماية حول أزمـ.ـة المياه، حيث قال الناشط الإعلامي “ماجد عبد النور”: “مَن يقطع الماء عن الحسكة هي «قسـ.ـد» بقطعها للكهرباء المغـ.ـذية لمحطة الضـ.ـخ رغم وجود اتفاق برعاية روسية تركية”.

واستطرد بالقول: “قسد تدّعي المظـ.ـلومية وينساق الكثير خلف دعايتها المضـ.ـللة رغبةً منها في جلب الدعـ.ـم المالي لبناء محطة ضـ.ـخ خاصة بها على نهر الفرات، المسؤول عن عطـ.ـش الحسكة هو «قسد» وأهل الحسكة يدركون ذلك لكن القمع وتهمة الدعـ.ـشنة جاهزة لكل مَن يتـ.ـجرأ على فتح فمه، قطع الماء جـ.ـريمة كما سـ.ـرقة النفط والاستئـ.ـثار به لها وحدها جـ.ـريمة أفـ.ـظع وأشـ.ـد قبـ.ـحاً وقـ.ـذارة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى