close
أخبار تركيا

تركيا تصـ.ـعق الإمارات برد نـ.ـاري

تركيا الحدث-متابعات
‏قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب: هناك دولة تدعى (الإمارات العربية المتحدة) تدلي بتصريحات أكبر من حجمها وتقوم الدول الإمبريالية بعمـ.ـلياتها من خلالها.

وفي تصريح، الأربعاء، ردا على زير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، اعـ.ـتبر شنطوب أن الأخير يطلق تصريحات تجـ.ـاوزت حجم الإمارات.

وأوضح أن تركيا موجودة في هذه المنطقة منذ مئات السنين وتبذل جهوداً من أجل إحياء مبادئ السلام والأخوة في المنطقة، وقد قامت بذلك في كل من ليبيا والعراق وسوريا ومع كل من شعوب هذه الدول، وتؤمن أنه على شعوب منطقة الشرق الأوسط أن تحل مشاكلها عبر الحوار والتفاوض وفي إطار مبادئ السلم والأمن الدوليين.

وأضاف شنطوب: أما من هم أدوات ودمـ.ـى وآلات للقـ.ـوى الخارجية فلن يكون لديهم دور في مسائل الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

ووصف رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، الإمـ.ـارات بأنها “دولة وظيفية”، وما هي إلاّ إحدى الدول الوهـ.ـمية التي أُنشئت في بعض مناطق العالم بعد الحـ.ـربين العالميتين الأولى والثانية لتقوم الدول الإمبريالية بعمـ.ـلياتها من خلالها”. واتهـ.ـمها بتنفيذ أجندات دول “إمبـ.ـريالية”.

وقال شنطوب، بحسب ما نقلت وسائل إعلام تركية: “تركيا قامت بجـ.ـهود كبيرة من مئات السنوات من أجل أن تعـ.ـيش هذه المنطقة بسـ.ـلام وأخوة، ورسخت مبدأ أن سوريا للسوريين وليبيا لليبيين والعراق للعراقيين، وتؤمن بأن شعوب المنطقة قادرة على حـ.ـل مشاكلها الداخلية بالحـ.ـوار وبسـ.ـلام”.

وأضاف: “كما أود التأكيد على أن أدوات القـ.ـوى الأجنبية في المنطقة لن يكون لهم أي فائدة أو دور في خـ.ـلق حلول لمشاكل الدول الإسـ.ـلامية ودول الشـ.ـرق الأوسط”.

وفي مناسبات وتصريحات مختلفة، اتهـ.ـم مسؤولون أتراك الإمارات بدعـ.ـم تنـ.ـظيمات تعتبرها أنقرة “إرهـ.ـابية”، فضلا عن المسؤولية عن هجـ.ـمات اقتصادية استـ.ـهدفت الليرة والاقتصاد التركي بشكل عام.

تجـ.ـدر الإشـ.ـارة إلى أن إدارة الإمارات تقوم بدعـ.ـم وتمويل الثورات المضادة في الدول العربية بحجة أن الربيع العربي “يقـ.ـوض السلام في المنطقة ويدعو إلى العنـ.ـف”، إذ ساهمت تدخلات الإمارات ودعـ.ـمها للانقـ.ـلابيين والأنظـ.ـمة الديكتاتورية على حد سواء في كل من اليمن وسوريا وليبيا والعراق ومصر إلى فـ.ـشل هذه الدول وتحولها لساحة صـ.ـراع لتصـ.ـفية الحسابات الدولية.

وقبل أيام قال وزير الدفـ.ـاع التركي خلوصي أكار، إن أبوظبي أضرّت ببلاده في ليبيا وسوريا، مؤكداً أن أنقرة ستحـ.ـاسبها على ما فعلت في المكان والزمان المناسبين.

ونقلت شبكة “الجزيرة” عن أكار، اليوم الخميس، أن أبوظبي “تدعم المنـ.ـظمات الإرهـ.ـابية المعادية لتركيا للإضـ.ـرار بأنقرة”، وأن عليها أن تنظر إلى “ضآلة حـ.ـجمها ومدى تأثيرها وألا تنشـ.ـر الفتـ.ـنة والفـ.ـساد”.

ووصف الوزير التركي الإمارات بأنها “دولة وظيفية تخدم غيرها سـ.ـياسياً أو عسـ.ـكرياً، ويتمّ استخدامها واسـ.ـتغلالها عن بعد”، مضيفاً: “إذا لم توقـ.ـف الإمارات والسعودية ومصر وروسيا وفرنسا دعـ.ـمها للواء المتقاعد خـ.ـليفة حفتر، فلن تنعـ.ـم ليبيا بالاستقرار”.

ودعا أكار هذه الدول لدعـ.ـم حـ.ـكومة الوفاق المعترف بها دولياً ومنع حفتر من تحقـ.ـيق أهـ.ـدافه، وحلّ مشكـ.ـلة سرت والجفرة وتحقيق هـ.ـدنة كاملة.

وتابع: “إذا استمرت هذه الدول في دعـ.ـم حفتر ولم يتم إيقافها فإن بإمكاني أن أقول إن الطريق المؤدي للسـ.ـلام في ليبيا سيكون أطـ.ـول بكثير. أحياناً نسمع التصريحات من مصر، وبعض هذه التصريحات تكون مسـ.ـتفزة”.

وطالب الوزير التركي القاهرة بأن تكون أكثر حسـ.ـاسية في التصريحات الصادرة منها، قائلاً: “أنا أنصحـ.ـها بالابتعاد عن التصريحات التي لا تخـ.ـدم السلام في ليبيا وتؤدي إلى تأجـ.ـيج الحـ.ـرب والنـ.ـار فيها أكثر”.

تأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه الإمارات ومصر تقديم الدعـ.ـم لقـ.ـوات حفتر المتمركزة في سـ.ـرت والجفرة اللتين تقول حكـ.ـومة الوفـ.ـاق، المدعـ.ـومة من تركيا، إنه لا سبيل لأي مفـ.ـاوضات قبل انسحـ.ـاب حفـ.ـتر منها.

ومنذ نحو شهرين أكدت الوفـ.ـاق أنها ستسـ.ـتعيد المدينتين اللتين تعتبران مدخلاً لحقول النفط الليبية المهمة، وهو ما ردت عليه مصر بأنها ستدخل بشكل مباشر للحيـ.ـلولة دون وقوعه.ـ

وتحاول أطراف دولية وإقليمية نـ.ـزع فـ.ـتيل الخـ.ـلاف وإعادة الأطراف إلى طاولة التفـ.ـاوض، في وقت تتعالى فيه التحـ.ـذيرات من أن تتحول الحـ.ـرب بالوكالة الدائرة في ليبيا منذ سنوات إلى حـ.ـرب مباشرة قد يصعب وقفها.

وكان ممثل ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني، قال في جلسة مغلقة لمجلس الأمن، الأربعاء، إن ما تفعله القاهرة وأبوظبي في ليبيا هو دعوة صريحة للحـ.ـرب، منتقداً أداء اللجان الأمت.ـمية المشرفة على قرار حـ.ـظر توريد السـ.ـلاح التي قال إنها تسـ.ـتخدم لتحقـ.ـيق مآرب سـ.ـياسية لبعض الدول,
المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى