هل هي إسرائيلية.. تفاصيل الغـارات الجوية التي استـهدفت معـقل الأسد في جبلة

تركيا الحدث-وكالات
شـ.ـنت طائرات مست.ـيرة مجـ.ـهولة، مساء الاثنين؛ هجـ.ـومًا على أقـ.ـوى مـ.ـعاقل رئيس النـ.ـظام السوري بشار الأسد في الساحل السوري، فيما اعـ.ـترف النظام بالقـ.ـصف.

وزعمت وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا” على معرفاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن “الدفـ.ـاعات الجـ.ـوية تصـ.ـدت لطـ.ـائرات مـ.ـسيرة معـ.ـادية في أجواء منطقة جبلة”، وفق وصفها.

ولم تحدد وكالة أنباء “نظام الأسد”، مصدر الهـ.ـجوم الجـ.ـوي الليلي، لكن سبق وشنـ.ـت طـ.ـائرات إسـ.ـرائيلية هجـ.ـومًا بالصـ.ـواريخ استـ.ـهدفت مـ.ـواقع عسـ.ـكرية لـ”قـ.ـوات الأسد” في مناطق بسوريا.

وفي السياق، ذكرت مصادر محلية، أن “أصـ.ـوات انفجـ.ـارات متتالية هـ.ـزَّت مدينة جبلة، كما سمع صـ.ـوت إطـ.ــلاق مضـ.ـادات أرضـ.ـية، في محيط قاعـ.ـدة حمـ.ـيميم الروسية، بريف اللاذقية”.ـ

ونفَّـ.ـذت إسرائيل في الفترة الأخيرة، عدة هجـ.ـمات جـ.ـوية وصـ.ـاروخية على مواقع عسـ.ـكرية في مناطق بحمص ودرعا وريف دمشق والقنيطرة، فيما يدَّعـ.ـي “نظام الأسد” أنه يتـ.ـصدى لها.

وتعد منطقة ريف اللاذقية محصنة كونها قريبة من قاعـ.ـدة حميميم التي تـ.ـتمركز فيها القـ.ـوات الجوية الروسية، وهي القاعدة التي كانت قد شـ.ـهدت هجـ.ـمات على فترات متقطـ.ـعة بطـ.ـائرات مسـ.ـيَّرة.

اقرأ ايضا: مسؤول أمريكي يكشف السبب الذي منع ترامب من ضـ.ـرب الأسد عسـ.ـكريا

أصدر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق “جون بولتون” كتاب مذكراته حول عمله في البيت الأبيض، وذكر فيه عما حدث بالاجتماعات بشأن سوريا.

وقال “بولتون”، إن “الرئيس دونالد ترامب كان قلـ.ـقا بشأن خسـ.ـائر محتمـ.ـلة بين العسكـ.ـريين الروس، في حال توجيه ضـ.ـربة أمريكية ضـ.ـد سوريا في ربيع عام 2018”.

ووصف “بولتون”، في كـ.ـتابه أن الاجتماعات التي عـ.ـقدت في البيت الأبيض، بعد هجـ.ـوم كيـ.ـميائي في سوريا تم اتـ.ـهام نظام الأسد بالوقوف خلفه، ونوقشت خـ.ـلالها الهجمات المـ.ـحتملة على أهـ.ـداف سوريا.

وذكـ.ـر، أن ترامـ.ـب كان قلقا بشأن الخسـ.ـائر الروسية المحتـ.ـملة في سوريا، نظرا للوجـ.ـود العسـ.ـكري الواسع لروسيا هناك، والذي زاد بشكل كبير خلال عـ.ـهد الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”.

وشرح “بولتون” أن المشاركين في الاجتماع طلبوا من رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنـ.ـرال “جوزيف دانفورد” الاتصال بنظـ.ـيره الروسي “فاليري غيراسيموف”، والتأكـ.ـيد له على أن الإجراءات التي ستتـ.ـخذها الولايات المتحدة لن تكون موجـ.ـهة ضـ.ـد مرافق وعناصر الجـ.ـيش الروسي في سوريا.

وشدد “بولتون” على أن قنـ.ـاة الاتصال بين رئيسي الأركـ.ـان العامة في الجيشـ.ـين الروسي والأمريكي، كانت ولا تزال إحدى الوسائل الهامة للتـ.ـواصل بين الدولتين، وهي في كثير من الحـ.ـالات أكثر ملاءمة من الاتصـ.ـالات الدبلوماسية العادية.

وأضاف “بولتون” أن أمر اهتمـ.ـام الخـ.ـسائر المحـ.ـتملة لعناصر الجيـ.ـش الإيراني المتواجدين في سوريا لم يلق أي اهتـ.ـمام من المشاركين في الاجتماعات.

وكانت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، كشفت عن تحركات من إدارة الرئيس دونالد ترامب، لإقصـ.ـاء الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت المجلة الأمريكية إن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، يحاولون الضـ.ـغط باتجاه إجراء محـ.ـادثات بين تركيا وفصـ.ـائل الثوار التي تدعمها من جهة، والميليشـ.ـيات الكردية من جهة أخرى في سوريا، وذلك كجزء من حملة أوسع للتوصل إلى حـ.ـل سياسي من شأنه “إقصـ.ـاء” بشار الأسد.