close
أخبار تركيا

وفاة عاملين في انفجار داخل مصنع باسطنبول

وكالات: لقي عاملان مصرعهما في الانفجار الذي وقع في غرفة الغلايات في مصنع النسيج بمنطقة باشاك شهير وسط إسطنبول.

وكان انفجار وقع في المصنع لسبب غير معروف، حيث شب حريق في المصنع تسبب في مصرع عاملين وخلق حالة من الذعر في المكان.

تم إرسال رجال الإطفاء والفرق الطبية إلى مكان الحادث بناء على إشعار، حيث تمكنوا من السيطرة على الحريق في وقت قصير .

وقال محافظة اسطنبول : ” وفقًا للمعلومات الأولى الواردة من مركز اسطنبول لتنسيق الأمن والطوارئ (GAMER) ، وقع انفجار في الساعة 11.10 في المصنع، فقد على إثره موظفين حياتهما”.

اقرأ أيضًا: ترامب ينفذ تهديده ضد تويتر

اتخذ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خطوة جديدة ضد مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية الحرب الدائرة بين الطرفين.

وأعلن ترامب، الخميس 28 من أيار، قبل التوقيع على القرار الجديد، أن خطوته تهدف إلى “الدفاع عن حرية التعبير في وجه واحدة من أخطر ما تواجهه الولايات المتحدة الأمريكية.

ولجأ ترامب إلى “إعادة تفسير قانون صادر في عام 1996″، ويقضي بحماية مواقع الإنترنت وشركات التكنولوجيا من الدعاوى القضائية، بحسب ما نقلته محطة “CNN” الأمريكية.

وقالت المحطة إن هذه المحاولة القانونية تهدف إلى “تقليص قوة منصات التواصل الاجتماعي”، كما وصفت خطوة ترامب بـ”التصعيد الدراماتيكي من قبل ترامب في حربه ضد المواقع الإلكترونية التي تحاول التقليل من عدد المعلومات المضللة”.

[ads1]

وأضافت المحطة التلفزيونية الأمريكية أن مسودة القانون الذي وقّعه ترامب، اتهمت وسائل التواصل الاجتماعي “بالتذرع بمبررات غير منطقية ولا أساس لها للرقابة”.

وجاء في المسودة أنه لا يمكن لبلد “يعتز بالديمقراطية كالولايات المتحدة” أن يسمح لمنصات التواصل الاجتماعي باختيار الخطاب الذي يمكن للأمريكيين الوصول إليه، وهو أمر منافٍ للديمقراطية.

ولم تعلّق “فيس بوك” و”تويتر” وغوغل” على الأمر حتى اللحظة.

ما قانون 1996؟

قانون 1996 يعرف أيضًا باسم “قانون آداب الاتصالات”، وتوفر المادة رقم 230 منه حصانة واسعة لمواقع الإنترنت التي تشرف على منصاتها، بحسب “CNN”.

أصل الحرب بين الطرفين

في 26 من أيار الحالي، وسم “تويتر” تغريدتين للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن الانتخابات الأمريكية، على أنهما تحتويان على معلومات مضللة أو كاذبة في سابقة من نوعها، ما دفع الأخير للتهديد بإغلاق وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرًا ذلك “خنقًا لحرية التعبير”.

ورد ترامب على هذا الإجراء في تغريدة له، في 27 من أيار الحالي، قال فيها، “تويتر يتدخّل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2020″،

[ads2]

وأضاف في تغريدة ثانية، “تويتر يخنق بالكامل حرية التعبير، وبصفتي رئيسًا لن أسمح لهم بأن يفعلوا ذلك”.

كما هدد في تغريدة أخرى في اليوم التالي بإغلاق وسائل التواصل الاجتماعي أو تنظيمها بقوة، بعد أن بدأ الجمهوريون (الحزب الذي ينتمي له) يشعرون أنها تُسكت أصوات المحافظين تمامًا.

ونشب الخلاف بين الطرفين بعد نشر ترامب تغريدة تخص الانتخابات الأمريكية، منتقدًا طريقة التصويت “عبر البريد”، في ظل انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وعدم إمكانية إجرائها في مراكز الاقتراع المعتادة.

وكان ترامب نشر عبر “تويتر” تغريدة قال فيها، “ليست هناك أي طريقة (صفر!)، تكون فيها بطاقات الاقتراع بالبريد أيّ شيء آخر سوى تزوير كبير”.

وتحت هاتين التغريدتين، بات متصفّحو “تويتر” يجدون إخطار الموقع الذي اتخذ شكل علامة تعجب زرقاء، يحثهم على “تقصي الحقائق حول موضوع الاقتراع بالبريد”. “احصل على الحقائق حول الاقتراع بالبريد”.

ووجّههم إلى صفحة تحتوي على مقالات إخبارية ومعلومات حوله، محذرًا من أن ادعاءات ترامب بشأن حصول مثل هذا التزوير خلال الاقتراع بالبريد “خاطئة، ودحضها مدققون”.

وأشار متحدّث باسم “تويتر”، مبررًا هذه الخطوة، إلى أن “هاتين التغريدتين تتضمنان معلومات قد تكون مضللة بشأن عملية التصويت، وقد تم وسمهما لتوفير سياق إضافي حول بطاقات الاقتراع بالمراسلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى