close
أخبار تركيا

ما هي أسباب التصعيد الروسي على الشمال السوري بحسب باحث تركي ؟؟

تحدث الباحث في الشأن التركي والعلاقات الدولية “طه عودة أوغلو” عن أسباب تصـ.عيد روسيا وقـ.وات الأسد من قصـ.فهما على منطقة إدلب في الأيام الأخيرة.

وقال “عودة أوغلو” إن تطورات متسارعة شهدها الميدان السوري خلال الأيام الماضية بعد التصعيد الروسي في الشمال السوري.

وأضاف أن التصعيد يعد مؤشراً كبيراً على عودة التوتر مجدداً رغم التفاهمات التركية الروسية الأخيرة، والمتعلقة بتثبيت وقف إطلاق النـ.ـار، بحسب ما نقلت عنه منصة “SY24”.

وأردف أن اللافت من رفع مستوى تصعيد روسيا في المنطقة هو تهـ.رب موسكو من الوفاء بالتزاماتها مع أنقرة في سوتشي.

وينص التفاهم بين الجانبين على تولي روسيا مهمة إخراج ميليشيا “قسد” من منطقة “عين عيسى” والمناطق الحدودية مع تركيا.

وأشار إلى أن هذا الامر دفع الجيش الوطني السوري، المدعوم من تركياً، للاشـ.تباك مع “قسد” في الأيام الأخيرة.

موسكو منزعـ.جة من غـ.ـارات أنقرة

وأوضح الباحث أن موسكو منزعجة من الغـ.ـارات التي شنـ.تها الطائرات التركية خلال اليومين الماضيين على مواقع “قسد” وقـ.وات الأسد، والتي جاءت رداً على استهداف ولاية كلس الأسبوع الفائت.

وأفاد بأن الخلافات التركية الروسية، ومرواغة موسكو، أسهم بشكل كبير في عودة التـ.وتر من جديد إلى المنطقة، والمرشح للارتفاع في الأيام المقبلة.

وأمس الأحد، شـ.نت قوات الأسد هجـ.وماً بقذائف أرض- أرض على مشفى “المغارة” في مدينة “الأتارب” غربي حلب ما أدى لمقتـ.ل 6 مدنيين وإصـ.ـابة أكثر من 15 آخرين.

في حين قصـ.فت الطائرات الروسية بالصـ.واريخ الفراغية منطقة طريق معبر “باب الهوى” شمالي إدلب، وأحراش بلدة “بسنقول” جنوبي المحافظة.

وأسهم استهداف القوات الروسية لطريق سرمدا- باب الهوى بوقوع 7 إصـ.ـابات في صفوف المدنييين وحدوث أضـ.رار مادية.

المصدر : مدونة هادي العبد الله

…………………………………….

خلافات روسية تركية قد تكتب نهاية اتفاق التهدئة في إدلب!

متابعة : تركيا الخبر

رسائل متبادلة وبوادر خلافات روسية تركية قد تكتب نهاية اتفاق التهدئة في إدلب!

عاد ملف محافظة إدلب شمال غرب سوريا إلى الواجهة مجدداً خلال الساعات الماضية جراء التصـ.ـعيد الروسي على المنطقة بعد فترة طويلة من الهدوء النسبي، وذلك تزامناً مع تطورات لافتة يشهدها الملف السوري على الصعيدين الميداني والسياسي.

ويربط عدد من المحللين التصـ.ـعيد الروسي الأخير بفـ.ــشل الجولة التي أجراها وزير خارجية روسيا “سيرغي لافروف” إلى الخليج قبل أيام، وعدم قدرة القيادة الروسية على إقناع العواصم الخليجية بإعادة التطبيع مع نظام الأسد، أو تحصيل أي دعم مالي لاقتصاده المنـ.ـهار.

كما يشيرون إلى أن روسيا اعتادت خلال الأعوام الماضية أن تحصل على مكاسب سياسية عبر الضغـ.ـط على المدنيين عن طريق استهـ.ـدافهم، الأمر الذي يجعل من احتمالية أن يكون التصـ.ـعيد الأخير رداً على الموقف الغربي الثابت تجاه انتخابات الرئاسة السورية المقبلة.

فيما يرى العديد من الخبراء العسكريين السوريين أن روسيا أرادت من خلال هذا التصـ.ـعيد أن تبعث برسالة واضحة المعالم لتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، مفادها أنها مازالت متمـ.ـسكة بوجهة نظرها تجاه الحل في سوريا.

وضمن هذا السياق، يشير الباحث في مركز “جسور” للدراسات “وائل علوان” أن الخطوة الروسية الأخيرة في إدلب مرتبطة بشكل مباشر بالتطورات التي شهدتها المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.

وتوقع “علوان” أن لا يتأثر اتفاق التهدئة في إدلب بالتصـ.ـعيد الروسي، مشيراً إلى احتمال تطور الوضع الميداني في المنطقة إلى محاولات تقدم محدودة أو توسع دائرة القـ.ـصـ.ـف، الأمر الذي سيفتح المجال أمام مفاوضات جديدة بين أنقرة وموسكو.

من جهته، اعتبر الكاتب والباحث “حسام محمد” في حديث لموقع “نداء بوست” أن ما حصل في إدلب يمكن تصنيفه ضمن الرسائل الدولية.

ولفت أن التصـ.ـعيد الأخير يدل على عمق الخـ.ـلافات، ووصول مسار الحل السياسي المتعلق بالملف السوري إلى طريق مسدود.

ونوه أن بوادر الخـ.ـلافات بين روسية وتركية بدأت تظهر بوضوح في منطقة شرق الفرات، خاصةً مع عدم التزام الجانب الروسي بتعهداته بشأن إخراج قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من بعض المناطق شرق الفرات بموجب اتفاق “سوتشي” الموقع بين الطرفين.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الخـ.ـلاف الروسي التركي الجديد يتمحور حول طلب تركيا من روسيا رفع يدها عن قوات “قسد” وإبعادها عن حدودها، وبعض المناطق مثل “تل رفعت” و”منغ” و”عين العرب” بريف حلب و مدينة “عين عيسى” شمال محافظة الرقة.

وقد بدأت معالم الخـ.ـلاف بين الجانبين تظهر للعلن مؤخراً مع استهــ.ـداف الطائرات التركية لمواقع “قسد” بالقرب من “عين عيسى”، الأمر الذي قابلته روسيا باستهـ.ـداف عدة مناطق بريفي حلب وإدلب.

من جانبه، يرى الصحفي السوري “عقيل حسين” أن التصـ.ـعيد الروسي عبارة عن عمل يستهـ.ـدف مجدداً التهدئة وقطع الطريق على الآمال بمنح الجهود السياسية القائمة فرصة، في إشارة منه إلى إمكانية أن تؤثر الخطوة الروسية الأخيرة على التفاهمات مع تركيا في إدلب.

تجدر الإشارة أن وزارة الدفاع التركية كانت قد أصدرت يوم أمس بياناً طالبت فيه القيادة الروسية بضرورة وقف استهـ.ـداف المناطق المحررة في الشمال السوري بشكل فوري.

ونوهت الوزارة في بيانها أنها أعطت الأوامر لوحداتها العسـ.ـكرية المنتشرة في المنطقة باتخاذ التدابير اللازمة، مشيرة أنها تواصل متابعتها للتطورات.

المصدر : طيف بوست

………………………………………….

تصريحات لمسؤولة أمريكية بار.زة تتحدث فيها عن خطة بلادها القادمة في سوريا،بعد دعوة بايدن إلى ضرورة التحـ.ـرك لإيجاد حل سـ.ـريع…

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية تمسـ.ـكها بمسار الحل السياسي بالنسبة للملف السوري، كحل وحيد قابل للتطبيق نتيجة الأوضاع القائمة على الأراضي السورية، حيث دعا الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يوم أمس المجتمع الدولي إلى ضرورة التحـ.ـرك لإيجاد حل سريع في سوريا.

وأكدت نائبة المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية “جالينا بورتر” في تصريحات صحفية، اليوم الأحد 21 آذار/ مارس، أن إدارة “بايدن” لا ترى أي حل للأوضاع في سوريا إلا من خلال تسـ.ـوية سياسـ.ـية شاملة.

وتحدثت “بورتر” عن خطوات بلادها القادمة في سوريا، حيث أكدت أن الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تستمر بفرض المزيد من العقـ.ـوبات على النظـ.ـام في دمشق لإجباره على المضي قدماً في عمـ.ـلية التسوية السـ.ـياسية بموجب القرارات الدولية.

ونفت المسؤولة الأمريكية في معرض حديثها أن تكون لدى إدارة “بايدن” أي نية لرفع العقـ.ـوبات المفروضة على نظـ.ـام الأسـ.ـد، موضحةً أن موقف الرئيس الأمريكي واضح بهذا الخصوص حيال الأسـ.ـد ونـ.ـظامه.

كما أشارت أن الإدارة الأمريكية ستعمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة للدفع نحو الوصول إلى حل سيـ.ـاسي حقيقي وشامل للملف السوري في أقرب وقت ممكن.

ونوهت “بورتر” أن لدى المسؤولين الأمريكيين في إدارة “بايدن” رغبة كبيرة بإيجاد حل سياسي في سوريا لإيقاف معـ.ـاناة السوريين.

وشـ.ـددت المسؤولة الأمريكية أن بلادها ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب السوري خلال الفترة المقبلة المليئة بالمتغيرات.

وأكدت أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستمر بدعم نضـ.ـال السوريين من أجل توفير الأمن والسلام الذي يستحقه الشعب السوري، على حد تعبيرها.

من جهتها قالت “رجاء التلّي” في تصريح لـبرنامج “واشنطن أونلاين” وهي حالياً أحد الأعضاء الـ 12 للمجلس الاستشاري النسائي للمبعوث الخاص، إن كافة منظمات المجتمع الدولي والجهات السياسية الفـ.ـاعلة ترى ضرورة إيجاد حلول مستدامة للتغيير في سوريا.

وأعربت عن أسفها نتيجة الأوضاع التي وصلت إليها سوريا خلال العشر أعوام الماضية بسـ.ـبب ممـ.ـارسات نظـ.ـام الأسد واستمرار عرقـ.ـلته لإمكانية التوصل إلى حلول بعيدة المدى.

وكان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قد دعا يوم أمس في بيان وزعته البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة على الصحفيين، إلى ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمـ.ـن الدولي لإيجاد حلول لعدة ملفات، على رأسها الملف السوري.

كما أكد القائم بأعمال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة “جيفري دي لورينتيس” أن بلاده لن تعترف بانتخابات الرئاسة القادمة في سوريا، ما لم يقبل نظـ.ـام الأسد بإجـ.ـرائها تحت إشراف دولي، بما يضمن أن تكون الانتخابات حـ.ـرة ونـ.ـزيهة وبمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.

تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة تعمل على مسارين بالنسبة للملف السوري، الأول مسار قصير الأمد يتمثل بالدفـ.ـع لتمثيل كافة المكونات السورية والنساء والأقليات، والمسار الآخر تسعى من خلاله للوصول إلى عمـ.ـلية تغيير سياسي حقيقي وبعيد المدى في سوريا.

المصدر : طيف بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى