close
أخبار سوريا

كورونا يبدأ التغـ.ـلغل.. نظام الأسد يعلن أعلى حصيلة إصـ.ـابات

أعلن نظام الأسد اليوم الاثنين تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا في مدينة دمشق وريفها.

وقالت وكالة سانا الناطقة باسم نظام الأسد، إن وزارة الصحة سجلت 15 إصابة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين في مدينة دمشق وريفها مايرفع عدد الإصابات المسجلة في سورية إلى 219.

وأمس الأحد سجلت وزارة الصحة 6 إصابات بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين في بلدة جديدة الفضل بينهم 3 أشخاص من الكوادر الصحية.

وحتى اليوم الأحد بلغت الحصيلة الرسمية في مناطق نظام الأسد لإصابات كورونا 219 حالة، شفيت منها 83 وتوفيت 7 حالات.

وكان النظام بدأ في الآونة الأخيرة بالتخفيف بشكل تدريجي من إجراءات كورونا، رغم استمرار الجائحة، ولا تعتبر الأرقام التي يقدمها النظام لضحايا فيروس كورونا حقيقية، وفق ما أكدت العديد من المصادر المحلية في سوريا، وذلك بسبب انتشار المليشيات الإيرانية على نطاق واسع واستمرار دخولها من العراق، الأمر الذي تسبب بنقل الفيروس إلى العديد من المناطق، وسط تكتم شديد من قبل النظام.

وفي السياق عزلت قوات النظام السوري، أمس السبت، بلدة جديدة عرطوز “الفضل” بريف دمشق والتابعة إدارياً لمحافظة القنيطرة، بعد تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد.

وحجرت دوريات النظام السوري الأمنية على البلدة صحياً بقرار من وزارة الصحة بعد إغلاق مداخل ومخارج البلدة وانتشار الدوريات الأمنية داخلها مع تشديد أمني محيطها.

وجاء ذلك بعد تسجيل 19 إصابة بفيروس كورونا المستجد في جديدة الفضل، وهم من المخالطين للسيدة السبعينية المتوفاة فيها قبل يومين، حيث جاءت نتائج المسحات لهم إيجابية.

وسبق ذلك إغلاق كافة صالات الأفراح والتعازي والنوادي والفعاليات الرياضية في تجمع جديدة الفضل

و إغلاق المساجد بقرار من وزارة الأوقاف، وتوزيع مادة الخبز عن طريق المعتمدين ولجان الأحياء كإجراء احترازي منعاً من تفشي فيروس كورونا بشكل أكبر.

وبحسب مصدر محلي فإنّ سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة نقلت يوم أمس 10 مصابين إلى مشفى قطنا الوطني بريف دمشق ليصبح عدد الحالات بالمشفى 19 بينهم 3 أطفال.

وقد تم تخصيص طابق بالمستشفى للعزل الصحي، كما تم أخذ عشرات المسحات العشوائية للمخالطين للسيدة المتوفاة حيث يشتبه بإصابتهم بكورونا.

وأكد المصدر أنه تم الحجر على 6 أبنية سكنية داخل البلدة من المخالطين، إضافة لنقل عدد من الأشخاص المشتبه

بإصابتهم بالفيروس، إلى مركز الشهيد محمود موسى خليل الصحي في جديدة عرطوز الفضل بالتزامن مع استنفار الكادر الطبي في المركز.

يأتي هذا في ظل مخالطة عدد كبير من الأهالي في البلدة للمصابين ومخاوف من تفشي الوباء في المنطقة.

يذكر أنّ وزراة الصحة بحكومة النظام السوري باتت تسجل إصابات بالفيروس المستجد بشكلٍ مفاجئ

تظهر بعد وفيات لبعض الأشخاص، كما حصل بالقنيطرة وريف دمشق، ويتخوف الأهالي من انهيار الوضع الصحي عموماً

بسبب الإجراءات التي التي اتخذتها حكومة النظام السوري، حيث أعادت افتتاح الأسواق والمدارس والمراكز الحكومة وحركة النقل بشكل تام دون مراعاة للوضع الصحي بالبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى