close
أخبار العالم

شاهد بالفيديو… فرنسا تشتـ.ـعل نـ.ـاراً ولهيـ.ـباً ليلة الأمس و لم تـ.ـذق طعم النوم

لم يعد يوم السبت يوما لمظاهـ.ـرات أصحاب السـ.ـترات الصفراء، بل صار يوم احتـ.ـجاجٍ على مشـ.ـروعِ قانـ.ـون الأمن الشامل، يوما تتجدد فيه أعمال العـ.ـنف والشـ.ـغب ( الفيديو في نهاية المقال )

حيث تجددت مظاهرات فرنسا للسبت الثاني على التوالي وتوسعت لتشمل عدة مدن فرنسية كبرى منها العاصمة باريس، وذلك تنـ.ـديداً بمـ.ـشروع “قـ.ـانون الأمن الشامل”، الذي يرمي إلى الحد من تصوير عـ.ـناصر الشـ.ـرطة أثناء تأدية عملهم.

وقد استخدمت الشـ.ـرطة العنـ.ـف في محاولة لقـ.ـمع تلك المظاهرات، وتداول ناشطون عدة مقاطع مصورة من تلك الاحتجـ.ـاجات وثقت الصـ.ـدامات التي وقعت بين الشرطة والمتـ.ـظاهرين.

مظاهرات فرنسا تتوسع والشـ.ـرطة تستخدم العنـ.ـف

خرج الآلاف من المتظاهرين الفرنسيين الرافضين للقانون الأمني الأمني الجديد، وقد تخللت احتجـ.ـاجاتهم بعضاً من أعـ.ـمال الشـ.ـغب التي شملت إضـ.ـرام نـ.ـار في السـ.ـيارات وتحطـ.ـيم واجـ.ـهات المحلات، وفق ما نقلـ.ـه الإعـ.ـلام الفرنسي.

حيث حـ.ـطم المتظـ.ـاهرين واجـ.ـهات متجر تسوق ووكالة عـ.ـقارات ومصـ.ـرف، كما أحـ.ـرقوا عدة سيارات في شارع غامـ.ـبيتا وهم في طريقهم باتّجاه ساحة الجمهورية وسط باريس.

كما هتـ.ـف المتظاهرون بعض الشعارات المناهـ.ـضة للشرطة وكان أبرزها “الجميـ.ـع يكـ.ـرهون الشـ.ـرطة”، وحاولت الشـ.ـرطة قمـ.ـع تلك المـ.ـظاهرات مستخدمةً الغـ.ـاز المسيـ.ـل للدموع.

والجدير ذكره أنّ تلك الاحتجـ.ـاجات، بدأت تشكل مصدر أرقٍ لحكومة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خاصة وأنّ التـ.ـوترات زادت حدتها بعد توجـ.ـيه الاتهـ.ـام لـ 4 عنـ.ـاصر من الشـ.ـرطة الفرنسية في 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضـ.ـي، بممـ.ـارسة العـ.ـنف والإساءة العنـ.ـصرية للمنتج الموسيقى ميشال زيكلير.

وكان قد تعهد نواب من حزب ماكرون بـ”إعادة كتابة كاملة” لجزء من اقتراح القـ.ـانون، لأنّ منظمات حـ.ـرية الإعلام وحـ.،قوق الإنسان، التي قادت تلك الاحتجـ.ـاجات، قالت: “إن القـ.ـانون الأمـ.ـني الجديد سيجعل من الصـ.ـعب ملاحقة قـ.ـضايا الانتهـ.ـاكات”.

الأمور تأخذ منحىً آخر.. باريس تخلع عباءة ماكرون..

أصيـ.ـب محتـ.ـجون في العاصمة الفـ.ـرنسية باريس، السبت، جراء مواجهات مع الشـ.ـرطة، ضمن احتـ.ـجاجات على قـ.ـانون أمـ.ـني جديد.

وكان المشـ.ـرعون الفرنسيون قد مرروا تشـ.ـريعات جديدة، من شأنها منع نشر وجـ.ـوه رجال الأمـ.ـن، واستخدام طائرات بدون طيار في المراقبة بشكل أكبر.

وقد حث خبراء بالأمم المتحدة، باريس، على مراجعة القـ.ـانون الجديد، واصفة إياه بأنه “غير متـ.ـسق” مع القـ.ـانون الدولي وحـ.ـقوق الإنسان.

وشهـ.ـدت باريس احتجـ.ـاجات عنيـ.ـفة اعـ.ـتراضا على القـ.ـانون، شارك فيها مجموعات شغب مثل “بلاك بلوك”.

وتظهر اللقطات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تكـ.ـسير للممتـ.ـلكات العامة والخاصة وأعمال شغـ.ـب، واعتـ.ـداء على أفراد الشـ.ـرطة بالألعاب النـ.ـارية.

وقال موقع “الحـ.ـرة” إن الشـ.ـرطة الفرنسية أغـ.ـلقت عددا من الشـ.ـوارع والميادين العامة في وجه المحتـ.ـجين.

وأفاد المراسل أن إصـ.ـابات وقعت في صفوف المحـ.ـتجين، وحالات اخـ.ـتناق جراء قـ.ـنابل الغـ.ـاز المسـ.ـيل للدموع.

وأضاف أن قوات الأمـ.ـن قد عززت تواجـ.ـدها في وسط باريس ومحيط العاصمة.

وبدأت فرنسا في اتخاذ خطوات احـ.ـترازية لمنع أي أعمال إرهـ.ـابية، بعد ذبـ.ـح مدرس التاريخ الفرنسي، سامويل باتي، على يد متطـ.ـرف شـ.ـيشاني، الشهر الماضي.

قـ.ـانون “الأمـ.ـن الشامل”

وتجمع آلاف الأشخاص اليوم في العاصمة الفرنسية باريس ومدن فرنسية أخرى لإدانة مشروع القانون، ويعتبر منظـ.ـمو التحركات أن مشروع القانون ينتـ.ـهك الحـ.ـريات في بلد تهزه منذ أيام قضية جديدة تتعلق بعنـ.ـف الشـ.ـرطة ضـ.ـد متظـ.ـاهرين، ما يشكل ضغطا على الحكومة الفرنسية.

وتريد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون استخدام قـ.ـانون “الأمـ.ـن الشامل” لتجـ.ـريم توزيع الصور أو اللقطات التي يمكن أن تؤدي إلى انتقـ.ـادات لضـ.ـباط الشـ.ـرطة وأفراد الامـ.ـن، فيما تخشى جمعيات من فرض قيود كبيرة على حـ.ـرية الصحافة والتعبير.

وينص مشروع القـ.ـانون على عقـ.ـوبة بالسـ.ـجن سنة ودفع غرامة قدرها 45 ألف يورو لكل من يبث صورا لعناصـ.ـر من الشـ.ـرطة والدرك بدافع “سـ.ـوء النية”.

وتؤكد الحكومة أن هذه المادة تهـ.ـدف إلى حماية العنـ.ـاصر الذين يتعـ.ـرضون لحملات كـ.ـراهية ودعوات للقـ.ـتل على شبكات التواصل الاجتماعي مع كشف تفاصيل من حياتهم الخاصة.

بيد أن اعـ.ـتداء الشرطة على رجل من أصول افريقية وانتشار ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي أجج من رفـ.ـض المواطنين لهذا القـ.ـانون الذي وصفوه بأنه يقيد الحـ.ـريات الاعلامية وحرية التعبير.

عنـ.ـف الشـ.ـرطة زاد الاحـ.ـتقان

واحتدم الجدل هذا الأسبوع مع كشف قضيتيـ.ـن تتعلقان بعـ.ـنف الشرطة، محوّلا مرحلة سياسية صعبة على الحكومة إلى أزمة حقيقية.

إذ قامت الشرطة بتدخل عـ.ـنيف لتفكيـ.ـك مخيـ.ـم للمهاجرين أقيم في ساحة بوسط باريس في إطار عملية إعلامية لمنظمات مدافـ.ـعة عنهم، فهـ.ـاجموا كذلك صحافيين أمام عدسات الكاميرات والهواتف الذكية، وهو ما أثار احتجـ.ـاجات المواطنين

بيد أن الاستنكار الشعبي بلغ ذروته الخميس عند نشر صور كاميرات مراقبة تظهر ثلاثة عناصـ.ـر من الشرطة يعتـ.ـدون بالضـ.ـرب المـ.ـبرح على منتج موسيقى أسود. ونددت الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض كبار وجوه الرياضة بعنـ.ـف الشرطة.

ماكرون يدين

وأدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الجمعة هذا “الاعتـ.ـداء غير المقبول” و”الصور المخـ.ـزية”، داعـ.ـياً الحكـ.ـومة إلى “أن تقدّم له سريعاً مقترحات” من أجل “مـ.ـكافحة جميع اشكال التمييز بفعالية أكبر”.

وكان ماكرون طلب الخميس من وزير الداخلية جيرالد دارمانان الذي يعتبر شخصية محورية في حكومته، فرض عقـ.ـوبات واضحة للغاية على العنـ.ـاصر الضـ.ـالعين في ضـ.ـرب ميشال زيلكر.

ويطالب المحتـ.ـجون بـ”سحب المواد 21 و22 و24 من اقتراح قانـ.ـون الأمـ.ـن الشامل وسحب الخطة الوطنية الجديدة لحفظ النظام” التي أعلنت في أيلول/سبتمبر والتي ترغم الصحافيين خلال التظـ.ـاهرات على التفرق حين تصدر قوات الأمـ.ـن أمرا بذلك، ما يمنعهم من تغطية الأحداث خلال هذه التجـ.ـمعات التي تخللتها اضطـ.ـرابات في السنوات الأخيرة.

ويتوقع أيضا أن ينـ.ـزل إلى الشارع، ناشطو حركة “الستـ.ـرات الصفراء” التي هـ.ـزت فرنسا في 2018 و2019 واتسمت تظاهراتها أحيانا بالعـ.ـنف

شاهد الفيديو :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى