close
أخبار سوريا

غـ.ـرق شاب سوري وفتاة في ألمانيا إليك التفاصيل …

غرق شاب سوري في ألمانيا إليك التفاصيل

تداولت وسائل وصفحات التواصل الإجتماعي مساء اليوم عن وفاة الشاب السوري عبدالرحمن خالد البكار البالغ من العمر 20 عام ” غرقا ” في نهر الراين غرب المانيا .

والجدير بالذكر الحادثة حصلت يوم الاربعاء في قناة داتيلن هام ، بالإضافة الى غرق فتاة تبلغ من العمر 13 عام لكن لم يتسنى لنا معرفة اي تفاصيل عنها ..

وقد نشرنا صباح اليوم خبر عن وفـ.ـاة شاب غـ.ـرقاً في أحدى البحيرات في ألمانيا شاهد التفاصيل ( فيديو )

حيث سجلت ألمانيا أول حالة وفـ.ـاة “غـ.ـرقا” لهذا العام في مدينة هامبورغ شمال البلاد .

وقـ.ـعت الحـ.ـادثة يوم السبت في شرق المدينة بالقرب من بيرجدورف وتحديدا في بحيرة Allermöher See ، عندما كان شاب البالغ من العمر 26 عام يسبح قي البحيرة تعرض للغـ.ـرق .

وفشـ.ـلت جهود رجال الاسـ.ـعاف بإنعـ.ـاش الشاب البالغ من العمر 26 عام بعد انتـ.ـشاله من عمق 3 امتار ليتم صباح اليوم الاعلان عن وفاته ..

يرجى الانتباه لخطورة السباحة في البحـ.ـيرات مع قدوم فصل الصيف ، وذلك بسبب وجود أعشاب طويلة التي تعيق السباحة ،

بالإضافة الى انخفاض درجات الحرارة في مياه البحيرات والتي يمكن أن تصيب عضـ.ـلات الجسم بالتشـ.ـنج الفوري والعجـ.ـز عن الحركة وبالتالي الغـ.ـرق

فيديو عملية الانقاذ

…………………………………….

شاب سوري في ألمانيا يرسم لوحات ويصنع مجسمات لمنازل سوريا قبل د.مـ.ـارها

يقضي الشاب السوري غسان عساف الذي لجأ إلى ألمانيا قبل 5 سنوات، أوقات فراغه في الرسم والتصميم، ويصنع مجسمات لمنازل سوريا قبل د.مـ.ـارها

لا يعرّف عساف عن نفسه كفنان، إذ لم يسبق له أن مارس الرسم في سوريا، غير أنه وجد بالفن متنفساً لوحـ.ـدته في لجـ.ـوئه، ووسيلة لإيصال رسائله

كانت بدايته مع دفتر صغير وقلم رصاص مع وصوله إلى ألمانيا، حيث كانت تجاربه التي عاشها في سوريا خلال الحـ.ـرب وأثناء رحلة اللجوء تراوده بشكل دائم، فحاول تجـ.ـسيدها في رسـ.ـوماته

يقول عساف “أول رسمة لي كانت بعنوان (الهـ.ـروب والأمـ.ـل)، رسمتها بقلم رصاص، وبعد فترة عرضت ما كنت أرسمه على متطوعة ألمانية، فأعجبت بها ورغبت في إقامة معرض”

لم يكن عساف يخـ.ـفي خـ.ـوفه من ألا يتقـ.ـبل أحد رسوماته، كونها بالأبيض والأسود فقط، وتتحدث عن الحـ.ـرب والهـ.ـروب، لكنه يؤكد أنه بعد المعرض الأول أصبح يجد اهتماماً أكبر، ما شجعه على الرسم وصقل موهبته أكثر باستخدام الألوان المائية والزيتية

خلال السنوات الخمس، نظّم عساف 13 معرضاً جميعها بعنوان (الهـ.ـروب والأمـ.ـل) في مدن ألمانية مختلفة، أعجب فيها الألمان والسوريون على السواء، واختيرت عدة لوحات له في الصين وأميركا لتكون إعلاناً لمعـ.ـارض أو ورشات تابعة لمنظـ.ـمات مهتمة بشـ.ـؤون اللاجئين

يشير عسّاف في لقائه مع “تلفزيون سوريا”، عبر برنامج “عين سوريا”، إلى أن أكثر الأسئلة التي وُجهت له من زوار معارضه هي عن السبب الذي دفعه لرسم هذه اللوحات وسبب اختياره لألوانها، فضلاً عن رغبة الكثيرين في التقاط صوراً للوحاته، بهدف استخدامها كإعلانات لبعض المنظمات

وكان من المقرر إقامة أربعة معارض في برلين وهامبورغ هذا العام، لكن الإجراءات الاحترازية الشديدة في ألمانيا والحجر المفروض بسبب فيروس “كورونا” حال دون ذلك، وتم تأجيلها إلى وقتٍ آخر

منازل سوريا في ألمانيا

تميّز العساف بتصميمه لمجسمات تمثّل منازل سوريا، يقول “دخلت عالم تصميم المجسمات لتطوير موهبتي في الرسم أكثر، وكانت أول فكرة خطرت لي هي تصميم بيت دمشقي، يكون كقطعة من سوريا أو قطعة من دمشق موجودة في بيتي بألمانيا”

ويضيف “انتقلت إلى تصميم بيوت أشخاص حقيقيين من سوريا، كان لديهم منازل وخـ.ـسروها في الحـ.ـرب، أو لا يستطيعون رؤيتها، من خلال إرسال صور بيوتهم لي لأقوم بصنع مجسمات لها

وعلى الرغم من أن معظم من يطلبون هذه المجسمات، منازلهم مد.مّـ.ـرة، إلا أنه كان يطلب صوراً قديمة للمنزل قبل تد.ميره ليعيد تصميمه من جديد، ويرسله لصاحبه كي يحتفظ به في بيته بألمانيا ليذكره بمسقط رأسه، ويحيي حنينه إليه

المصدر : تلفزيون سوريا

…………………………………………………

سوريون قطعوا الأمل بالتغيير: الهجرة ملاذنا الوحيد للخلاص

غير آبهٍ بنتائج الانتخابات الرئاسية التي يجري التحضير لها على قدم وساق في سوريا، يستعد فراس للرحيل مع عائلته بعيداً عن أرض الوطن واختار طريقاً محفوفاً بالمخاطر على البقاء في بلد يراقب السوريون انهياره البطيء.

لم يستطع توقف الآلة العسكرية و الاستقرار الأمني المشروط من إقناع الناس بتوفر بيئة آمنة اقتصادياً و سياسياً، فالسوريون اليوم معظمهم مقتنع أن الغلبة ستكون من نصيب الأسد، وهذا يعني أن التغيير القادم المنشود سيكون بعيد المنال.

الدول التي يمكن أن تساهم في إعادة الإعمار تشترط خروج الأسد من السلطة وكذلك هو الشرط لرفع العقوبات الاقتصادية.

يأس من التغيير

حياة فراس تغيّرت خلال العشر سنوات الماضية، فالشاب صاحب الـ38 عاماً، مطلوب للخدمة في صفوف الاحتياط لقوات النظام منذ سنوات، واضطر تحت وقع ظروف عائلته للبقاء داخل البلاد.

تمكّن فراس من التخفي والهروب من الأجهزة الأمنية، عن طريق العمل ضمن قريته، ولم يتمكّن من الخروج منها طيلة التسع سنوات الماضية.

اليوم يعيش فراس في سجن كبير اسمه سوريا: “لم يكن لدي خيار، لا أستطيع الخروج أبعد من مدينتي، أنا مسجون هنا، حتى يتغيّر شيء ما بسوريا” يقول فراس ويتابع “لكن الآن أصبح كل شيء واضحاً، لن يكون هنالك تغيير وهذا يعني أنني أمام خيار صعب، هو ترك كل شي والرحيل بأي طريقة”.

يقطن فراس في ريف حمص، ويعمل كمتعهّد بناء، ورغم كون دخله أفضل من كثيرين إلا أنه سئم كما عائلته، سوء الخدمات منقطع النظير، والطوابير الطويلة للخبز والبنزين وغيرها، يضاف إليها ظرفه العسكري، كل ذلك دفعه للتفكير بالمخاطرة والرحيل.

يوضح فراس لـ”روزنة”: “بعت منزلي وسياتي بمبلغ يصل إلى 70 مليون ليرة سورية، أي نحو 28 ألف دولار أميركي، وأنا مستعد للرحيل، رغم كونه قرار صعب”.

تواصل فراس مع عدّة مهربين وتمكّن من الاتفاق مع مهرّب قال إنه قادر على تهريبه من حواجز النظام ثم تسفيره عن طريق لبنان إلى أوروبا بالطائرة بمبلغ قدره 15 ألف دولاراً، وحده دون عائلته، لكنه فضّل التريّث حتى يتواصل مع معارفه خارج سوريا ليسمع تجاربهم ونصائحهم.

وفي حال استطاع فراس السفر والوصول إلى أوروبا سينتظر لم شمل عائلته كما باقي اللاجئين.

تكمن صعوبة قرار فراس، في كونه بنى سمعة مهنية خلال سنوات طويلة، ورصيداً مع زملاء العمل، إضافة لقربه من إخوته ووالده ووالدته، لكنه أخيراً صمّم على الرحيل تماماً، تزامناً مع التحضير للانتخابات الرئاسية.

يقول فراس “لا شيء سيتغيّر في سوريا، الأمر واضح، سيستمر الأسد رئيساً، وسأبقى أنا منتظراً ربما حتى نهاية حياتي على قائمة الاحتياط، محظوراً من التنقّل”

ويجري التحضير لانتخابات الرئاسية السورية يوم غد الأربعاء داخل البلاد، بعدما جرى التصويت للمرشحين الثلاثة (عبد الله سلوم عبد الله، ومحمود مرعي، وبشار الأسد) في السفارات السورية منذ أيام، مع أجواء مشحونة بالتوتر، ولا سيما بلبنان، حيث أُجبر كثيرون على التصويت للأسد، تحت التهديد، وفق تقارير إعلامية.

القشة التي قصمت ظهر البعير!

وحتى أبو عثمان، 55 عاماً، الذي بقي مصراً على البقاء في سوريا، وفوّت فرصاً كثيرة للسفر، بحسب ما قال لـ”روزنة”، اليوم يسعى بكل جهده للسفر خارج حدود البلاد.

يقول أبو عثمان، وهو موظف متقاعد في ريف دمشق لـ”روزنة”: “الانتخابات كانت القشّة التي قصمت ظهر البعير، بالفعل القضية السورية أصبحت مستحيلة الحل، والغريب هو كمية الناس المؤيدة لبشار الأسد، لا أعرف ما سبب التأييد”.

ويردف أبو عثمان “جاري في البناء، لم يترك كلمة إلا وتفوّه بها منتقداً الوضع الذي وصل إليه البلد، وخدماته وظروفه المعيشية، ومع ذلك خرج بمسيرة تأييداً للأسد، ما هذا الانفصام؟!”.

يسعى أبو عثمان أيضاً للسفر خارج البلاد، ويسأل عن الطرق المتاحة للسفر وتكلفتها مع زوجته وأطفاله الأربعة، أسوة بشقيقه الذي باع منزله منذ سنوات وسافر إلى هولندا عن طريق مهرّب عبر البحر.

ليس بحيلة الموظف المتقاعد أبو عثمان سوى منزله، ويتواصل مع السماسرة بشكل مستمر للحصول على أعلى مبلغ ممكن يمكنه من دفع تكاليف طريق التهريب

لماذا الاحتفال بالأسد!

هدى، 35 عاماً، أيضاً ترى أنّ الوضع في سوريا وصل إلى حد الجنون، تقول لـ”روزنة”: “الناس فقدت عقلها، مسيرة صباحاً، وقطع كهرباء مساءً، لا بل جوع صباحاً يرافقه مسيرة مؤيدة للأسد، شيء غير طبيعي أبداً”.

رحلات هجرة يومية

ووفق تقارير إعلامية، تنشط رحلات الهجرة بين السوريين مع حلول فصل الصيف، إذ أعلنت السلطات القبرصية يوم الجمعة الماضي، “حالة الطوارئ” بسبب المهاجرين السوريين القادمين من طرطوس، وناشدت الاتحاد الأوروبي لمساعدتها في وقف تدفّق المهاجرين السوريين.

وزير الداخلية القبرصي، نيكوس نوريس، قال إنّ قبرص تشهد منذ الأسبوع الفائت “موجة يومية من المهاجرين الواصلين” إليها عبر البحر من ميناء طرطوس، وفق وكالة “فرانس برس” الفرنسية.

وكانت السلطات اللبنانية أعلنت الخميس الماضي توقيف 125 مهاجراً سورياً كانوا على متن مركب قبالة شواطئ العريضة ـ عكار شمالي لبنان، خلال محاولتهم الهجرة عن طريق البحر إلى أوروبا.

واعترض الجيش اللبناني 4 أيار الجاري، 51 لاجئاً سورياً، بينهم نساء وأطفال، كانوا يحاولون عبور البحر إلى قبرص، وفق موقع “لبنان نيوز”.

ويعاني السوريون من تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، بعدما تجاوزت الليرة السورية حاجز الـ 3 آلاف أمام الدولار الأميركي، ما أدى لارتفاع الأسعار وتردي الوضع المعيشي، ودفع بمئات السوريين للهرب وطلب اللجوء بحثاً عن حياة أفضل.

المصدر : روزنة

…….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى