close
أخبار سوريا

تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي وخبير اقتصادي يتحدث عن فرصة ذهبية أمام السوريين للتخلص من الليرة!

تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي وخبير اقتصادي يتحدث عن فرصة ذهبية أمام السوريين للتخلص من الليرة!

أصدرت حكومة نظام الأسد قراراً بتعيين حاكم جديد لمصرف سوريا المركزي بعد مرور أسبوع على إقالة الحاكم السابق “حازم قرفول” لأسباب مجهولة.

وأصدر رئيس وزراء النظام السوري “حسين عرنوس”، يوم أمس، قراراً ينص على تكليف “محمد عصام هزيـ.ـمة” بمنصب “حاكم مصرف سوريا المركزي”.

و”هزيـ.ـمة” هو أستاذ محاضر في جامعة دمشق، وفي معهد الشام العالي، وعضو بإدارة التشريع في وزارة العدل التابعة لنظام الأسد، كما أنه عضو في اللجنة الدستورية المصغرة.

وكان “عصام هزيـ.ـمة” يشغل منصب النائب الثاني لحاكم المصرف المركزي السابق “حازم قرفول”، وذلك منذ شهر نوفمبر 2018، وهو حاصل على شهادة دكتوراه في قانون أعمال التجارة الالكترونية، بالإضافة إلى حصوله على شهادة ماجستير في القانون الاقتصادي من جامعة “اكس أون بروفانس” الفرنسية.

ويرى العديد من المحللين الاقتصاديين المطلعين على الواقع الاقتصادي في سوريا أن مصرف سوريا المركزي يتجه في الفترة المقبلة نحو إعادة بناء البنية التشريعية النقدية للمصرف.

وحول دلالات اختيار “هزيـ.ـمة” لتولي هذا المنصب على الرغم من أنه النائب الثاني لـ”قرفول” يشير المحللون أن حكومة الأسد والدول الداعمة له أصروا على اختيار حاكم من الذين درسوا في فرنسا.

يأتي ذلك في الوقت الذي لم يكن من المتوقع تعيين “هزيـ.ـمة” حاكماً للمصرف، وذلك لوجود عرف بالتعيين بأن النائب الثاني لحاكم المصرف يكون إدارياً وليس لديه القدرة والخبرة والمعرفة اللازمة لإدارة المصرف المركزي.

وفي شأن ذي صلة، ومع استمرار تحسن قيمة الليرة السورية بشكل لافت في الآونة الأخيرة، تحدث الخبير الاقتصادي السوري “خالد تركاوي” عن فرصة ذهبية أمام السوريين في الوقت الراهن للتخلص من الليرة.

ودعا “التركاوي” في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” السوريين لانتهاز الفرصة العالية لمن أراد التخلص من الليرة واستبدالها بالدولار خلال الأسبوع المقبل.

ورجًح الخبير الاقتصادي أن تستمر الليرة السورية بالتحسن حتى آخر عشرة أيام من شهر “رمضان” الحالي وبوتيرة أقل من الأيام القليلة الماضية.

واعتبر “التركاوي” أن الفرصة الموجودة حالياً أمام من يرغب بالتخلص من الليرة “فرصة قد لا تعوض أو تتكرر في المرحلة القادمة.

ونوه “التركاوي” في معرض حديثه إلى أن ارتفاع قيمة الليرة مؤخراً هو ارتفاع مؤقت، متوقعاً أن تعود الليرة إلى مسار الانخفاض كموجة ارتدادية، لتصل إلى مستويات أعلى من 3 آلاف ليرة للدولار الواحد ومن ثم الثبات عند هذه المستويات حتى نهاية عيد الفطر.

وتوقع أن يبدأ الانخفاض بعد ذلك بشكل تدريجي وصولاً إلى مستويات أعلى من 3200 على أقل تقدير، ومن ثم متابعة السير بهذا الاتجاه.

ووفقاً للخبير الاقتصادي، فإن وصول الليرة السورية إلى المستويات الحالية عند (2980 ليرة للدولار)، لم يكن أمراً مفاجئاً، مؤكداً أن احتمال ارتدادها مجدداً كان وارداً، خاصة بعد بلوغها قاع الهـ.ـبوط منذ أسابيع.

المصدر : طيف بوست

…………………………………………………………………………………

باحث سوري يتحدث عن كواليس إقالة حاكم مصرف سوريا المركزي وعدم تعيين نظام الأسد بديلاً عنه!

جرت العادة في السنوات الماضية عندما يصدر النظام قراراً بإقالة حاكم مصرف سوريا المركزي أن يتم تعيين حاكم بديل في نص القرار ذاته أو بقرار آخر في اليوم نفسه أو في اليوم الذي يلي صدور قرار الإقالة على أبعد تقدير.

لكن هذا الأمر لم يطبق مع قرار إقالة “حازم قرفول” الحاكم السابق للبنك المركزي في سوريا الذي أقاله رأس النظام السوري “بشار الأسد” من منصبه قبل 3 أيام، ولم يصدر قراراً بتعيين بديلاً عنه حتى اللحظة.

وبناءً على ذلك، كثرت التساؤلات في الساعات القليلة الماضية حول بقاء هذا المنصب شاغراً، والغمـ.ـوض الذي يلف مسألة عدم تعيين حاكم جديد حتى الآن، وذلك وسط أحاديث عن وجود قصة مخـ.ـفية وراء هذا الأمر.

وحول كواليس إقالة حاكم مصرف سوريا المركزي، رجّح الباحث السوري “خالد تركاوي” أن تكون إقالة “قرفول” قد حدثت عملياً في منتصف شهر مارس/ آذار الفائت عندما تراجعت قيمة الليرة السورية إلى مستويات قاربت الـخمسة آلاف ليرة للدولار الواحد.

ونوه أن نظام الأسد لم يعلن عن القرار إلى قبل 3 أيام فقط، وذلك بعد أن تحسنت قيمة الليرة السورية بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.

ووفقاً لتغريدة نشرها الباحث عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فإن هناك اعتقاد بأن حاكماً أو خبيراً أجنبياً هو من يدير مصرف سوريا المركزي في الوقت الراهن.

وبحسب “تركاوي” فإن سبب الاعتقاد هذا يعود إلى وجود اختـ.ـلاف في الأدوات والقرارات التي صدرت في الشهر الأخير عن المصرف، الأمر الذي يعد مؤشراً واضحاً على وجود تغير في الإدارة.

ولفت إلى أن الإدارة الجديدة للمصرف المركزي السوري تمكنت من تحسين سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي ومختلف العملات الأجنبية عبر إدخال أموال أجنبية في التداول لشراء كميات من الليرة، على حد تعبيره.

وتوقع “تركاوي” في تغريدته أن تستقر الليرة السورية عند مستويات جديدة أمام الدولار، وذلك حتى نهاية شهر رمضان على أقل تقدير.

لكنه في الوقت نفسه، رجّح عودة سعر صرف الليرة السورية إلى مسار الانخفاض مجدداً بعد شهر رمضان، وذلك في حال لم يستمر تدخل المصرف المركزي بشكل كبير نسبياً، على حد قوله.

حديث “تركاوي” عززه إلى حد كبير ما نشرته صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد بعد صدور قرار إقالة حاكم مصرف سوريا المركزي من منصبه، حيث ذكرت في تقرير لها آنذاك أن إقصـ.ــاء “قرفول” عملياً وتجميده قد تم خلال الأسابيع الأخيرة.

وادعت الصحيفة في تقريرها حينها أن من أدار المصرف خلال الفترة الماضية لجنة برئاسة نائبه وأعضاء من مجلس النـ.ـقد والتسـ.ـليف وخبراء ماليين قدموا مجموعة من المقترحات التي ساهمت بتحسن قيمة الليرة السورية مؤخراً عبر إجراءات عملية متخذة، وذلك دون ذكر أي تفاصيل إضافية حول تلك الإجراءات.

المصدر : طيف بوست

…………………………………………………

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى