close
أخبار سوريا

تحرك سعودي قطري بشأن سوريا.. حان الوقت

تحرك سعودي قطري بشأن سوريا.. حان الوقت

أكدت المملكة العربية السعودية ودولة قطر أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمـ.ـة السورية؛ وفقاً للقرار الدولي رقم “2254” والقرارات الدولية ذات الصلة.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الاثنين، في الاجتماع الوزاري حول سوريا في العاصمة الإيطالية روما.

وأكد “بن فرحان” أهمية التوافق الدولي لوقف المعاناة الإنسانية للشعب السوري، والتوصل إلى حل لأزمـ.ـة المعابر الحـ.ـدودية، بما يكفل تدفق المساعدات الدولية لمستحقيها، مطالباً بـ”عد.م تسييس الشأن الإنساني في سوريا، وعد.م إهمال الحاجات الإنسانية للشعب السوري”.

وأضاف أن “غياب الإرادة الدولية الفاعلة في حل الأزمـ.ـة السورية أسهم في إتاحة الفرصة لتنفـ.ـيذ بعض الأطراف مشاريع توسعية وطائـ.ـفية وديموغرافية تستهـ.ـدف تغيير هوية سوريا، وتنذر بطول أمد الأزمـ.ـة السورية وتأثيراتها الإقليمية والدولية”.

كما شدد على أهمية توحيد الجهود لاستئناف العمـ.ـلية التفاوضية، ودعم جهود الأمم المتحـ.ـدة والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحـ.ـدة في هذا الشأن، وتقديم أوجه الدعم المطلوب كافة لإنجاح مهمته.

وفي سياق متصل أكد وزير خارجية قطر أن “الوقت حان للعمل بطريقة مختلفة بعد أكثر من 10 سنوات من المآسي الإنسانية والمعاناة للشعب السوري، ولبحث الفرص والمبادرات التي يمكن أن تساعد في تسوية الأزمـ.ـة السورية وفق قرار مجلس الأمـ.ـن 2254”.

كما ثمن الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحـ.ـدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا لدعم المسار السياسي والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمـ.ـة السورية.

وشدد “آل ثاني” على ضرورة العمل على تحـ.ـديد موعد محـ.ـدد للانتهاء من صياغة دستور سوري جديد، وذلك للتمهيد للانتقال إلى المرحلة الثانية التي تتضمن إجراء الانتخابات وفقاً للدستور الجديد.

وأكد أن تخفيف حـ.ـدة القتـ.ـال والتوصل إلى وقف إطـ.ـلاق نـ.ـار دائم ومحا.ربة الإرهـ.ـاب، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق في سوريا، يمكن أن يسهم في تهيئة الأجواء للعمـ.ـلية السياسية والتوصل إلى حل ينهي معاناة الشعب السوري.

ما القرار 2254؟

والقرار 2254 الذي تطالب السعودية وقطر تطبيقه في سوريا صوّت عليه مجلس الأمـ.ـن في العام 2015، وينص على بدء محـ.ـادثات السلام بسوريا، وأكد أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد، ودعا لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية، مطالباً بوقف أي هـ.ـجمات ضـ.ـد المدنيين بشكل فوري.

كما أعرب عن دعم مجلس الأمـ.ـن لضرورة التوصل إلى وقف لإطـ.ـلاق النـ.ـار في كافة المناطق السورية حـ.ـال اتخاذ ممثلي النظـ.ـام والمعـ.ـارضة السورية الخطوات الأولى نحو الانتقال السياسي برعاية الأمم المتحـ.ـدة.

ومن أجل تحقيق هذه الأهداف أوصى القرار رقم 2254 “جميع الأطراف في سوريا باتخاذ تدابير لبناء الثقة من أجل المساهمة في فرص القيام بعمـ.ـلية سياسية وتحقيق وقف دائم لإطـ.ـلاق النـ.ـار”.

وأمام المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري دعا المجلس الأطراف المعنية بالسماح “فوراً بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من هم في حاجة إليها، ولا سيما في جميع المناطق المحـ.ـاصرة”.

………..

المصدر : سوشال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى