close
أخبار سوريا

بعد أنباء عن إعادة تفعيل غرفتيٌ الموك والموم لدعم فصـ.ـائل المعارضة السورية.. خبراء عسـ.ـكريون يكشفون تفاصيل مهمة ومثـ.ـيرة !

تضـ.ـاربت الأنباء حول إمكانية إعاد تشكيل غرفتي الموك والموم لدعم فصـ.ـائل المعـ.ـارضة في البادية والجنوب السوري، بعد تسريباتٍ وشـ.ـائعـ.ـات جرت في أروقة مواقع السوشيال ميديا.

وفي هذا الصدد كشف خبراء عسـ.ـكريون واستراتيجيون عن تفاصيل مثـ.ـيرة، حول مدى صحة تلك التسـ.ـريبات، واجتماعات فصـ.ـائل المعـ.ـارضة في الأردن.

وجاء ذلك في حديثٍ تلفزيوني لأورينت نيوز، رصده موقع “شفق بوست”، جمع كلاً من العميد أحمد رحال، والعميد أسعد الزعبي، إضافةً للواء فايز الدويري.

بعد أنباء عن إعادة تفعيل غرفتيٌ الموك والموم لدعم فصـ.ـائل المعـ.ـارضة .. خبراء عسـ.ـكريون يكشفون تفاصيل مثـ.ـيرة !
أسـ.ـباب تعـ.ـرقل تفعيل الغرفتين

وقال العميد أحمد رحال: إن كل ما يدور في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي، بما فيها حديث الصحفي الإسرائيلي “إيدي كوهين”، حول إعادة تفعيل الموك والموم هي مجرد أمـ.ـنيات لا أكثر.

وأضاف رحال أن الدول التي كانت تدعم تلك الغرفتين عند تأسيسهما عام 2012, كانت تسعى لضبط الفصـ.ـائل، إلا أنها وجدت لاحقاً أن التمويل تستولي عليه التنظـ.ـيمات المتـ.ـطرفة والإسلاموية.

وأشار العميد إلى أن هناك أسـ.ـباب تمنـ.ـع عودة تفعيل الغرفتين، أبرزها أن الدول التي كانت تدعـ.ـمهما وتحاول تنسيق حراك الفصـ.ـائل، أصبحت الآن داخل سوريا بشكل مباشر.

وفي حديثه عن غرفة “الموم” بشكل خاص والتي كان مقرها في تركيا، أوضح رحال أن واشنطن هي صاحبة القرار، إلا أنها لا تستطيع فعل ذلك، لأن الاعتماد سيكون على أنقرة فقط.

ومن هذا المنطلق فإن واشنطن لن تعيد تفعيل الغرفة، لأنها تعتبر الجيـ.ـش الوطني مجرد ميليشـ.ـيا تدعمها تركيا، بحسب وجهة نظرها، ولا يمكن التعامل معه كما كان في السابق مع الجـ.ـيش الحـ.ـر.

ولفت العميد إلى أن أمريكا لا تتفق مع تركيا في كثير من النقاط بالملف السوري، باستثناء الأهداف الاستراتيجية في إدلب، والتي من شأنها منع السيطـ.ـرة الروسية والإيرانية.

ونوه رحال إلى أن تفعيل الموك والموم، متعلق بإرادة أمريكية_خليجية، إلا أن لا مصلحة لأحد في ذلك، لأن جميع الدول أصبح لديها تواجد مباشر ورسمت خطوط مصالحها في الأراضي السورية.

عدم توفر بيئة مناسبة

وفي ذات السياق، قال العميد أسعد الزعبي: لا توجد مجريات رسمية لإعادة تفعيل الموك والموم، وذلك لعدم توفر بيئة دولية، كما كان في السابق حين تم تشكيل الغرفتين عام 2012.

وأضاف الزعبي أن استدعاء قادة فصـ.ـائل المعـ.ـارضة في الجنوب إلى الأردن أمراً طبيعياً، وليس له ارتباط بالموك، إنما يصب في سياق اجتماعات للنقاش في مواضيع معينة.

وأشار العميد إلى أن هذه الاجتماعات، تأتي في ظل تخوٌف الأردن من قضايا تهـ.ـريب السـ.ـلاح والمخـ.ـدرات عبر حدودها، من قِبل ميليشـ.ـيا حز.ب الله المتواجدة في الجنوب.

وأوضح الزعبي أن تفعيل غرفتيٌ الموك والموم هو احتمال ضئيل جداً، لأن الأسبات التي توفرت لتشكيلهما عام 2012, ليست موجودة الآن ولا يمكن أن تتوفر.

ولفت العميد إلى أن العمل في قيادة تلك الغرفتين كان يسير بشكل صحيح حتى عام 2013, مما ينسجم مع تحقيق أهداف الثـ.ـورة، واحترام عدم تعـ.ـرض الحدود الإسرائيلية للأذى.

إلا أن العمل تعـ.ـرض للخلل بعد ذلك، ولا سيما أن تمويل الغرفتين بات يخرج لتنظيمـ.ـات متطـ.ـرفة، وذلك من خلال بعض الدول الداعمة، والتي اعتمدت ذلك بشكل مقصود، لغايةٍ في نفسها.

تنسيق أردني مع فصائل الجنوب

من جهته قال الخبير العسـ.ـكري، اللواء فايز الدويري: لا توجد أية معلومات رسمية عن إعادة تفعيل الموك والموم، إنما اقتصر الحديث عن ذلك في المواقع الإلكترونية فقط.

وأضاف الدويري أن عدم إعادة تشكيل الموك في الأردن والموم في تركيا، لايعني عدم وجود التنسيق بآلية معينة ولأهداف محققة.

وأشار اللواء إلى أن الدافع الرئيسي لتشكيل الموك عام 2012, هو تأكيد ضمان حدود خط وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار، في منطقة الجولان إسرائيل، وكل مادون ذلك تفصيلات.

إضافةً للحفاظ على أمن المنطقة الحدودية، والحيلولة دون حدوث تسـ.ـلل أو خـ.ـرق أمـ.ـني من شأنه خلق أية مخـ.ـاطر، وقد تحقق هذا الهدف إلى حدٍ ما.

وأوضح اللواء أن الغرفة انسحبت لأن المعطيات قد تداخلت على الأرض، ولا سيما اتفاقات أستانا وخفض التصـ.ـعيد التي لعبت دوراً كبيراً في ذلك، وبالتالي لم يعد للموك ضرورة.

ولفت الدويري إلى أنه لايستبعد حصول اجتماعات بين فصـ.ـائل الجنوب والمخـ.ـابرات الأردنية، لأن الأخيرة تسعى بالدرجة الأولى لضمان سلامة وأمن حدودها.

فعندما كانت مناطق الجنوب تحت سيـ.ـطرة الجيـ.ـش الحـ.ـر، كانت الأردن مطمئنة على حدودها، أما اليوم وبعد سيطـ.ـرة ميليشـ.ـيا حز.ب الله وإيران، فضلت عمان تلك الفصـ.ـائل.

ولم ينكر اللواء أن تلك الفصـ.ـائل تعمل تحت راية روسيا، ولكن لا زالت تمتلك النـ.ـزعة الثـ.ـورية ولا تنـ.ـصاع لمطالب روسيا كلياً، وهذا السـ.ـبب دفع الأردن للاعتماد عليها.

واختتم الدويري حديثه قائلاً: لا أستبعد إعادة تفعيل الموك، لأن استبعاد شيئاً في الاستراتيجية، يعتبر نوعاً من ضـ.ـروب المستحيل، مؤكداً أن جميع الاحتمالات واردة على حد قوله.

تجدر الإشارة إلى أن جهات إعلامية عدة، ومن بينها الصحفي الإسرائيلي “إيدي كوهين”، كانت قد تحدثت عن نوايا لإعادة تفعيل غرفتي الموك والموم، لمحاربة النفوذ والتمدد الإيراني جنوب سوريا.

المصدر : شفق بوست

…………………………………………………………….

خطة للنظام السوري لم تكن متوقعة ضـ.ـد الوجود الأمريكي في المنطقة ..كشفت النقاب عنها السلسلة الاولى من مذكرات خدام!

سوريا مباشر

كشفت مذكرات “عبد الحليم خدام” الذي تولى منصب نائب رأس النظام السوري لسنوات طويلة، عن تفاصيل وأسرار حول نظام الأسد ودوره الإقليمي خلال العقود الماضية.

وبدأت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الاثنين، نشر أول فصل من “مذكرات خدام” التي تحدث خلالها عن مراحل أساسية من تاريخ سوريا ودورها الإقليمي.

ونوهت الصحيفة أن المذكرات لا تشكل تاريخاً لتلك المراحل بقدر ما هي رواية “خدام” عن النظام السوري ودوره في تلك الحقبة.

وأشارت أن المذكرات تغطي الفترة ما بين تسلم “خدام” وزارة الخارجية بداية السبعينات حتى استـ.ـقالته من منصبه بعد اغتـ.ـيال رئيس الوزراء اللبناني “رفيق الحريري” عام 2005، وإعلانه من بارس انشـ.ـقاقه عن نظام الأسد.

وأولى الأسرار التي كشفتها “مذكرات خدام”، تتعلق باتفاق “بشار الأسد” مع المرشد الإيراني “علي خامنئي” والرئيس “محمد خاتمي” في طهران عشية الحـ.ـرب الأميركية في العراق عام 2003 على “إطالة أمد الحـ.ـرب هناك من أجل إتعـ.ـاب الأمريكيين”.

وتحدثت الصحيفة في الحلقة الأولى من نشرها لمذكرات “خدام” عن وجود تنسيق بين طهران ودمشق قبل حـ.ـرب العراق عام 2003.

وذكرت أن “خدام” لاحظ وجود تغييرات في تعاطي النظام السوري مع الوضع العراقي، مشيراً أن نظام الأسد انتقل من العمل لإسقـ.ـاط صدام إلى الدفاع عنه.

وكشف “خدام” في مذكراته أن رئيس الوزراء الأسبق “محمد مصطفى ميرو” ذهب إلى بغداد، وألقى كلمة جاء فيها: “أقدم لكم هذا السـ.ـيف الدمشقي، مؤكداً أننا معكم، وأن العـ.ـدوان على العراق هو عـ.ـدوان على سوريا”.

وأشار “خدام” أن إيران في تلك الفترة كانت تعمل على الخلاص من صدام ونظامه عبر حلفائها في المعارضة العراقية، وفي غضون ذلك، ذهب “بشار الأسد” إلى طهران وقد رافقه “خدام” وذلك من أجل توحيد موقف البلدين حيال التطورات الجديدة التي تشهدها المنطقة.

ووفقاً لمحاضر اللقاءات والاجتماعات، فإن بشار الأسد قال لخاتمي، أن الولايات المتحدة الأمريكية في حال استقرت في العراق، فإنها ستنتقل بعدها إلى إيران وسوريا.

وأبلغ “الأسد” خامنئي حينها أنه كي يتـ.ـعب الأمريكيون أكثر لا بد من إطالة أمد المواجـ.ـهات على الأراضي العراقية، وذلك وفقاً لما ذكره “خدام” في مذكراته.

كما نقل أحد محاضر الاجتماعات عن “خاتمي” قوله: “يكفي أن تعود جـ.ـثـ.ـامين الجنود الأمريكيين إلى أمريكا كي يخـ.ـسر الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش”.

تجدر الإشارة إلى أن “عبد الحليم خدام” تنقل في عدة مناصب مهمة في الدولة السورية خلال العقود الماضية، حيث كان وزيراً للخارجية، ومن ثم نائباً للرئيس خلال المحطات الأساسية في دمشق وتمددها في لبنان، إلى حد أنه كان يسمى فيه “حاكم لبنان”.

أما عن موقفه من الثورة السورية بعد انـ.ـدلاعها عام 2011، فإنه لم يلعب درواً بارزاً فيها، حيث كرس وقته لكتابة مذكراته، حيث كان شاهداً ومشاركاً في أحداث رئيسية شهدتها سوريا منذ تسلم “حزب البعث” السلطة في البلاد عام 1963 إلى حين خروجه من سوريا وإعلانه الانشـ.ـقاق عن النظام عام 2005 بعد وصوله إلى العاصمة الفرنسية “باريس” آنذاك.

المصدر :تركيا بالعربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى