close
أخبار سوريا

بظهور جديد.. حدث غريب ..رامي مخلوف يغرد مع الأسد ويحـ.ـذر تركيا من عقـ.ـابٍ شـ.ـديد آتٍ لا محالة

تركيا الخبر

حـ.ـذر رجل الأعمال السوري الموالي، رامي مخلوف، تركيا من عـ.ـقاب آتٍ لامحالة، بسـ.ـبب إجـ.ـراءات اتخذتها مؤخرًا، وأسهمت بتضـ.ـرر مئات الآلاف من السوريين والعراقيين.

وأكد “مخلوف” أن قطـ.ـع تركيا لمياه نهر الفرات عن سوريا والعراق سيجر عليها عقـ.ـابًا إلهيًا قاسـ.ـيًا، سيعم عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك الأبرياء، على حد زعمه.

واستفتح رجل الأعمال الموالي منشوره على صفحته بـ “فيس بوك” بآية من القرآن، قوله تعالى: (ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر)، محذرًا الأتراك من التسبب بزيادة معاناة الشعب السوري الذي يعاني ويلات الحـ.ـرب منذ سنوات.

وذكّر مخلوف تركيا بالإحسان إلى الجوار وحقوق الجار، وطالبها بالرجوع عن أخطـ.ـائها، لكون المهل انقضت، والعقـ.ـاب الإلهي اقترب.

وأضاف أن الله سيفتح تلك المياه بقدرته في حال أصـ.ـرت الحكومة التركية على منـ.ـع تدفقها، وهو ما سيدفع ضريبته ملايين الأتراك الأبرياء، ممن لا ذنب لهم في القضـ.ـية.

وكانت مصادر محلية أكدت أن منسوب مياه نهر الفرات انخفض لمستوى غير مسبوق في التاريخ، بمقدار خمسة أمتار، نتيجة تخفيض الجانب التركي كمية مياه النهر، بحيث بات تدفقه لا يتجاوز 200 متر مكعب في الثانية، وهو ما شكّل تهـ.ـديدًا على الزراعة في سوريا والعراق.

المصدر : الدرر الشامية

………………………………………………………………………….

تحرك عسـ.ـكري تركي عاجل في إدلب.. والعقـ.ـيد أحمد حمادة يكشف أهم الدلالات .. ومصدر يتحدث عن استراتيجيات جديدة في المنطقة ! عرف عليها…

سوريا مباشر

أقدمت القـ.ـوات التركية قبل أيام، على إنشاء قاعدة عسـ.ـكرية جديدة لها، في منطقة الزيادية الواقعة شمال سهل الغاب، والقريبة من خطوط التمـ.ـاس مع ميليـ.ـشيا الأسد.

وفي هذا الصدد، كشف الخبير العسـ.ـكري العقيد “أحمد حمادة”، عن دلالات هذا الإجراء العسـ.ـكري، وذلك خلال حديثٍ له لتلفزيون سوريا، رصده موقع “شفق بوست”.

دوافع إنشاء النقطة

وقال حمادة: إن إنشاء تلك النقطة العسـ.ـكرية، يأتي في سياق استكمال السـ.ـياسة التركية الرامية لإنشاء قوس دفاعي، على طول خطوط التماس مع ميليـ.ـشيا الأسد، وخطوط وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار.

العقيد احمد حمادة

وأضاف العقيد أن تلك الخطوط تمتد من منطقة أطمة شمالاً، ومسايرةً مع منطقة الأتارب غربي حلب، وحتى النيرب جنوباً ثم جبل شحشبو، وصولاً إلى سهل الغاب.

وأشار حمادة إلى أن هذا التحرك يأتي في ظل تزايد الهجـ.ـمات التي تنفذها ميليـ.ـشيا الأسد في تلك المنطقة، أبرزها هجـ.ـوم العنكاوي قبل شهرين، والذي خلٌف أكثر من 10 قتـ.ـلى في صفوف المعـ.ـارضة.

وأوضح حمادة أن تلك النقطة لا يختلف مهامها عن النقاط العسـ.ـكرية الأخرى، التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق تركي_روسي، عام 2017, ومن شأنها المراقبة ومنع حدوث اشتباك بين المعارضة ونظام الأسد.

ولفت العقيد إلى أنها تقع على خطوط التماس، فضلاً عن أنها تشرف على قرى يسـ.ـيطر عليها الأسد، أبرزها قرية البحصة وجورين التي تعد من أكبر معاقل النظام والروس في المنطقة.

وبيٌن حمادة أن تركيا تسعى لفرض الترابط النـ.ـاري بين نقاطها في إدلب، وهي جميعها دفـ.ـاعية، إلا أنها من الممكن أن تتحول لنقاط هجـ.ـومية، في حال كانت هناك تطورات سياسية مرتبطة بملف الشمال السوري.

ونوه العقيد إلى أن الجيـ.ـش التركي عزز النقطة الجديدة في الزيادية، بمعدات لوجستية وآليات عسـ.ـكرية ثقيلة، فضلاً عن الاهتمام بتحصيناتها بشكل ضـ.ـخم.

واختتم حمادة حديثه قائلاً: إن أكثر من 70 نقطة عسـ.ـكرية تركية منتشرة على طول خطوط التماس،

كخط دفـ.ـاعي وقـ.ـوة عسـ.ـكرية بديلة عن الهدنة الهشة، التي دائماً ما تخـ.ـرقها روسيا.

رسائل واستراتيجيات

وفي ذات السياق، قال الكاتب الصحفي “محمد شيخ يوسف”: إن استحداث هذا الموقع شمال سهل الغاب،

يأتي في ظل الموقف التركي الرامي لحماية المنطقة من هجـ.ـمات الأسد وروسيا.

وأضاف شيخ يوسف أن المواجهة الروسية مع الدول الغربية في القرم الأوكرانية،

قد تعكـ.ـس رسائل ميدانية ضمن الملف السوري كما جرت العادة.

وأشار الكاتب إلى أنه لا يمكن تجاهل انتخابات نظام الأسد،

حيث من الممكن أن يقوم ببعض الخـ.ـروقات والهجـ.ـمات في إدلب، لتحقيق مكاسب تصب في الدعاية الانتخابية.

وأوضح شيخ يوسف، أن الاستراتيجية التركية ستكون أكثر حزماً،

وهي تسعى لتحقيق اتفاق تهدئة دائم، إلا أنها تصـ.ـطدم بمراوغة روسيا، التي من الممكن أن يكون لديها أطماع ومطالب جديدة.

فلذلك عمدت أنقرة لتنفـ.ـيذ استراتيجية الردع الميداني، لأن جميع الاتفاقيات الأخيرة، لم تمنع الخـ.ـروقات الروسية،

وبالتالي يمكن القول أنها هشة إلى حدٍ ما، وتحتاج لمزيد من التحصين والر.دع.

ولفت الكاتب إلى أن المتغيرات الدولية تلعب دوراً في هذا الإطار،

لأن موسكو جعلت من إدلب ساحةً لتصفية حساباتها مع دول الإقليم، وورقة تهديد بالتصعيد وموجة اللاجئين.

ونوه شيخ يوسف إلى أن الجانب التركي يسعى لخلق اتفاق دائم، من أجل حل الملفات الأخرى،

كملف التنظيـ.ـمات الرديكالية وفتح الطرق الدولية، وبالتالي لا يمكن بحث تلك الملفات، دون وقف إطـ.ـلاق نـ.ـار دائم.

وشـ.ـدد الكاتب على أن أنقرة تراهن أيضاً على الجهود الدبلوماسية،

ولا سيما أنها تمتلك أوراق قـ.ـوة، أبرزها التقارب مع الاتحاد الأوروبي مؤخراً، ودعم واشنطن لها في ملف إدلب.

وبالمقابل فإنها تحافظ على قنوات التواصل مع الجانب الروسي ولا تفرٌط فيها،

لأن هناك ملفات عدة عالقة، مثل تل رفعت وملف منبج إضافةً لشرق الفرات.

تجدر الإشارة إلى أن الجيـ.ـش التركي أقدم على إنشاء نقطة عسـ.ـكرية قبل أيام،

في قرية الزيادية شمالي سهل الغاب، والمتاخمة لخطوط التمـ.ـاس مع ميليـ.ـشيا الأسد.

وتخـ.ـضع محافظة إدلب شمالي سوريا، لاتفاق تهدئة وخفـ.ـض تـ.ـوتر، تم إبرامه في الخامس من شهر مارس عام 2020, بمدينة سوتشي الروسية.

إلا أن هذا الاتفاق وصفه مراقبون بهدنة مؤقتة وهشة، نظراً لخرـ.ـوقات ميليـ.ـشيا أسد المدعومة روسياً في المنطقة، والتي لم تتوقف منذ إبرامه.

المصدر : شفق بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى