close
أخبار العالم

بالفيديو ..لحظة حـ.ـدوث انفجـ.ـار مـ.ـرو.ع في روسيا

بالفيديو ..لحظة حـ.ـدوث انفجـ.ـار مـ.ـرو.ع في روسيا( الفيديو في نهاية المقال )

أعلنت أجهزة الطـ.ـوارئ الروسية أن 6 أشخاص أصيـ.ـبوا نتجية حـ.ـريق في محطة وقود في نوفوسيبيرسك.

وقالت أجهزة الطـ.ـوارئ في نوفوسيبيرسك إن خزانات الوقـ.ـود السائل انفـ.ـجرت نتيجة الحـ.ـريق.

وقد تم نقل 4 أشخاص من المصـ.ـابين، عاملين في محطة الوقود واثنين من رجال الإطفـ.ـاء إلى المسـ.ـتشفى لتلقي العـ.ـلاج.

وبلغت مساحة الحـ.ـريق 800 متر مربع وصنفت درجة خطورة الحـ.ـريق بالمرتفعة، هذا ولا تزال أجهزة الإطفاء تعمل للسيطـ.ـرة عليه وإخماد النيـ.ـران.

سورية على أبـ.ـواب صـ.ـرا.ع كبـ.ـير.. فأين سـ.ـاحته؟

ستكون سوريا، بمعابرها الحـ.ـدودية وممـ.ـراتها الداخلية، ممدودة على مائدتي قمتي الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيريه التركي رجب طيب اروغان (غداً في بروكسل)، والروسي فلاديمير بوتين (في جنيف الأربعاء).

صحيح أن التركيز سيكون على إغـ.ـاثة السوريين، مع اقتراب انتهاء صـ.ـلاحية قرار إيصال المساعدات «عبر الحـ.ـدود» في 11 يوليو (تموز) المقبل، لكن ملف المساعدات يخفي وراءه صـ.ـراعاً جيوسياسياً بين واشـ.ـنطن وموسـ.ـكو وأنقـ.ـرة سيشكل اتجاه حسمه مؤشراً للسنوات المقبلة.

وتربط موسكو بين ملفي «المعابر» الخارجية و«الممرات» الداخلية للضـ.ـغط على الخـ.ـصوم لفتح «شرايين» سوريا الاقتصادية، ومقابلة الضـ.ـغوط الخارجية التي تربط فك العزلة ودعم الإعمار بتقد.م العمـ.ـلية السياسية.

– روسيا… وتمرير القرار

بعد معـ.ـركة دبلوماسية، وافقت موسكو في 2014 على تمرير القرار الدولي (2165) لإيصال المساعدات «عبر الحـ.ـدود» إلى سوريا من خلال معـ.ـابر «نصيب» مع الأردن، و«اليعربية» مع كردستان العراق، و«باب السلامة» و«باب الهوى» مع تركيا.

روسيا التي كانت قد أعربت عن خشـ.ـيتها من تكرار سينـ.ـاريو ليبيا «عبر تدخل الغرب عسـ.ـكرياً من بوابة المساعدات الإنسانية»، وافقت على عد.م استخدام حق النقـ.ـض (الفيتو) استناداً إلى تطمينات غربية وقراءة للواقع، حيث كانت مناطق سيطـ.ـرة قو.ات المعـ.ـارضة في اتساع على حساب الحـ.ـكومة. ومع تغير التوازن بعد التدخل العسـ.ـكري الروسي نهاية 2015، غيرت موسكو من أولوياتها.

وقبل سنة، وفي يوليو (تموز) تحـ.ـديداً، مع قرب انتهاء صلاحية القرار الدولي، اندلـ.ـعت «حـ.ـرب مسـ.ـودات» في نيويورك، بين واشـ.ـنطن وحلفائها من جهة، وموسكو وشركائها من جهة أخرى، استقرت على إصدار القرار (2533) لمدة سنة، مع شرط خفض البوابات الصالحة من ثلاث إلى واحـ.ـدة، هي «باب الهوى» بين إدلب وتركيا (معبر نصيب ألغي بعد عودة قو.ات د.مشق إلى الجنوب في 2018).

ومع بدء العد التنازلي لصلاحية هذا القرار، أشاعت روسيا أنها ستصوت ضـ.ـد تمديد القرار (2533) كي ترسل الأمم المتحـ.ـدة مساعداتها عبر د.مشق، ضمن تصور روسي واسع يدفع باتجاه «شرعنة التعامل مع الحكومة السورية»، خصوصاً بعد الانتخابات الرئاسية، وفوز الرئيس بشار الأسد بولاية جديدة.

وعلى الرغم من سيطـ.ـرة د.مشق على نحو 65 في المائة من مساحة سوريا، مقابل نحو 25 في المائة لقو.ات تدعمها أميركا شرق الفرات، ونحو 10 في المائة لفصـ.ـائل تدعمها أنقرة، لا تزال قو.ات الحكومة تسيطـ.ـر فقط على 15 في المائة من الحـ.ـدود، فيما الـ85 في المائة الباقية خاضعة لسيطـ.ـرة حلفاء د.مشق وخصومها، بما في ذلك سلطات الأمر الواقع في مناطق النفـ.ـوذ الأخرى التي تسيطـ.ـر أيضاً على معظم البوابات الحـ.ـدودية الـ19 بين سوريا والدول المجاورة.

المصدر: روسيا اليوم و الشرق الأوسط

مشغل الفيديو

المصدر: روسيا اليوم و الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى