close
أخبار سوريا

النظام يتسـ.ـول من اللاجـ.ـئين السـ.ـوريين في أوروبا.. وهكذا جاءه الرد

أثارت سـ.ـفارات النظام في أوروبا سخـ.ـرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إطلاقها حملات “تبرع” نقدية من اللاجئين السوريين لدعم اقتصاد النظـ.ـام، وذلك بعد دخول قانـ.ـون قيـ.ـصر حيز التنفيذ.

وجاء في بيان نشرته سفارة النظام في باريس : ” ضمن إطار الحملة الوطنية للاستجـ.ـابة الطـ.ـارئة، وبهدف فتح المجال أمام الأخوة المغتـ.ـربين للمشاركة في هذه الحملة، تتلـ.ـقى السفارة تبرعاتكم ومساهماتكم،

على أن يتم تزويد كل متبرع بإيصال إشعار بالاستلام، بحيث تتم إحالة قيمة التبـ.ـرعات إلى الجهات المعـ.ـنية في سورية”.

كما نشرت سفارة النظام في السويد بياناً مشابها يدعو اللاجـ.ـئين السوريين إلى التبرع تحت ذريعة دعم الفئات والشـ.ـرائح الاجتماعية الأكثر احتياجاً.

وأثارت حملات التسول هذه سخـ.ـرية السوريين، كما عبر آخرون عن غضـ.ـبهم من مطالبة النظام لهم بدعمه، في الوقت الذي هجـ.ـرهم من ديارهم وجعلهم يعيـ.ـشون كلاجئين في أوروبا.

وبكل صـ.ـفاقة دمـ.ـر سورية وهجـ.ـر أهلها ويعـ.ـتقل النساء ويغتـ.ـصبـ.ـهن في سجـ.ـونه الحـ.ـاقدة ثم يطلب التبرع في فرنسا الذي يقـ.ـطن فيها عمه المجـ.ـرم رفـ.ـعت الأسد الذي سمح له حـ.ـافظ بـ.ـسرقة البنك المركزي منذ الثمانينات .

المصدر : قناة الجسر

……………………………………………

شاهد بالفيديو .. حال 42 لاجـ.ـئ بعد تعـ.ـرضـ.ـهم للضـ.ـرب والسـ.ـلب على الحـ.ـدود اليـ.ـونانية

دفـ.ـع الحـ.ـرس اليـ.ـوناني فجر يوم السبت 22-5-2021 مجموعه من اللاجـ.ـئين عددهم 42 لاجئ من ضفة نهر ايفروس الجانب اليوناني الى ضفة نهر ايفروس الجانب التركي

اللاجـ.ـئين مـ.ـرضى ومنهـ.ـكين ومصـ.ـابين لانهم احتجـ.ـزوا في احد معتقـ.ـلات حـ.ـرس الحدود اليوناني في الاراضي اليونانية

ومـ.ـنع حرس الحدود اليونـ.ـاني عنهم الماء والطعام مدة يومين كاملين بنهـ.ـارها ولياليها في المعتـ.ـقل بعد ذلك سُلـ.ـبت أموالهم وبطاقاتهم الشخصية

وهواتفهم وحقائبهم واحذيتهم من قبل الحـ.ـرس اليوناني ودفعـ.ـوهم لتركيا بعد ان تعـ.ـرضوا للضـ.ـرب بالهـ.ـراوات على ايديهم وارجـ.ـلهم وظهـ.ـورهم .

قال اللاجـ.ـئين ان اليونـ.ـانيين طلبوا منا خـ.ـلع كل ملابسنا حتى السراويل الداخلية وانهـ.ـالوا علينا بالضـ.ـرب وطلبوا منا بعـ.ـدها ارتداء بعض ملابسنا وليس كلها

ولم يسـ.ـمحوا لنا بارتداء الاحذية وطلبوا منا الرجوع الى تركيا حفاة الاقدام . الفيديو لهؤلاء المجموعه فجر اليوم 22-5-2021

شاهد الفيديو :

المصدر : صفحة عشتار .

………………………………………

بعد إعلان الحكومة السويدية لقوانين الهجرة الجديدة .. هل يمكن سحب الإقامة المؤقتة من اللاجئين ؟

في ظل سياسات الهجرة الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة السويدية ودعوات حزب سفاريا ديمقراطي وزعيمه جيمي إيكسون بترحيل اللاجئين لبلادهم عند تحقيق نفوذ كبير في الحكومة السويدية بعد انتخابات 2022 ،

وبعد أن أعلنت الحكومة الدنماركية إنها بدأت في سحب الإقامات من لاجئين سوريين ينتمون لمناطق آمنة ف سوريا ، فهل ينعكس هذا الأمر مستقبلاً بسحب الإقامات المؤقتة من اللاجئين في السويد بغض النظر عن جنسيتهم ؟

الواقع القانوني أن السويد أعلنت رسمياً أن السويد ليس لديها قوانين مباشرة لسحب الإقامات من اللأجئين .. كما أن الفئة الأكبر من حاملي الإقامة الموقتة هم السوريين ، و جميع اللاجئين السوريين في حاجة للحماية وفقا لتوجيهات الهجرة السويدية ..

والاستثناء الوحيد هو لطالبي اللجوء الجدد القادمين من مناطق آمنة في سوريا – دمشق وريفها – حيث لا يُمنح لهم حق الإقامة واللجوء ولكن من حصل على إقامة من هذه الفئة لا تُسحب منه وتجدد ، ولكن هناك حالات قانونية قد تؤدى لسحب الإقامة لأي لاجئ في السويد بغض النظر عن جنسيته

فيما يتعلق بالسويد تجيب الهجرة السويدية ،بإن قوانين سحب الإقامة محدود قانونية ونادراً ـ ولا يوجد توجد أي رغبة لدى الأغلبية الحزبية في البرلمان السويد لتشريع قوانين لسحب الإقامة من اللاجئين , ولكنه قد يحدث وفقاً لنص القانون في حالات استثنائية ؟

… فمثلاً لا تمنع مصلحة الهجرة السويدية أي مهاجر من السفر ، ولكن اللاجئين الذين لديهم حظر للسفر إلى بلدانهم الأصلية يكون ذلك مكتوب في قرارات منحهم الإقامة ، أو على وثائق سفرهم ..وعليهم الالتزام بهذه القوانين واللوائح .

وأضافت الهجرة السويدية إنها في حالة وجود مثل هذه القضية لدى احد اللاجئين ، فيتم معالجتها وفقا لخصوصة وتفاصيل قضة اللاجئ فلكل حالة خصوصيتها في المعالجة ..ويتم التحقيق ومقابلة اللاجئي للسماع منه .. ولذلك سحب إقامة هو حالة فردية تخضع للقانون .

ولكن ماذا عن القوانين الجديدة وسحب الإقامة في حالة أنتهاء أسباب اللجوء ، وعدم إعالة اللاجئ لنفسه ؟

البند القانوني الظروف الإنسانية والمؤلمة.. وأهميته ؟

هذا البند هو سبب جدال بين الحكومة السويدية والمعارضة السويدية مُنذ وقت طويل ، وبسبب هذا البند هددت زعيمة حسب الليبراليين نيامكو سابوني بالانسحاب من اتفاق يناير وإسقاط الحكومة … ولكنها اتجهت للتعاون مع حزب سفاريا ديمقراطي المتطرف ..

وبشكل عام فأن أهمية هذا البند في سياسة الهجرة الجديدة ..أنه سوف يحمي اللاجئين حاملين الإقامة المؤقتة من سحب إقامتهم بعد انتهاء أسباب اللجوء والحماية التي حصلوا عليها لأسباب صراع في بلدهم أو قضية سياسية خاصة ..

حيث سيكون وجود أطفال لدى عائلة مهاجرة تحمل إقامة مؤقتة ، أو عائلة كان بقاءهم في السويد لمدة طويلة سبب إنساني كفيل بتمديد الإقامة المؤقتة لهم حتى لو انتهت أسباب لجوءهم الخاصة ببلدهم أو بقضيتهم ..

وكذلك أصحاب الأمراض وكبار العمر سوف يكون لهم الحق في هذا التمديد من منطلق الظروف الإنسانية المؤلمة …

بينما تريد المعارضة السويدية سحب الإقامة المؤقتة ولا تُجدد للاجئين بعد انتهاء أسباب لجوءهم الإنسانية والسياسية إلا وفقا لشروط العمل والدخل و إجادة اللغة السويدية . وهو ما يُعيد للأذهان ما يحدث في الدنمارك حيث تسحب الحكومة الدنماركية الإقامات المؤقتة من اللاجئين السوريين الذين ينتمون لمنطقة دمشق وريفها بسبب تصنيفها مناطق آمنة..

وبذلك يكون هذا البند القانوني مظلة حماية للاجئين حاملي الإقامة المؤقتة المنتهية في حال توقف أسباب تجديدها ، أن كانوا لا زالوا لم يجدوا عمل لإعالة أنفسهم. حيث اكد اليوم وزير الهجرة والعدل السويدي على تمرير هذا البند القانوني عند التصويت عليه في البرلمان السويدي .

كذلك سوف يكون لهذا البند تسهيلا لبعض اللاجئين المرفوضين ولديهم أطفال من أصحاب قرارات الرفض والترحيل المعلقة لسنوات طويلة ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى