close
أخبار العالم

أجبر بلاده على طـ.ـرد السفير الفرنسي فاستحق هذا التكريم.. “شاهد” تشيـ.ـيع مهيب لمؤسس حركة “لبيـ.ـك يا رسول الله”

سوشال-متابعة

أجبر بلاده على طـ.ـرد السفير الفرنسي فاستحق هذا التكريم.. “شاهد” تشيـ.ـيع مهيب لمؤسس حركة “لبيـ.ـك يا رسول الله”

أظهرت صور ومقاطع فيديو تشـ.ـييع مهـ.ـيب لمؤسس حركة “لبيك يا باكستان” والتي تحـ.ـولت لاحقاً إلى “لبيك يا رسول الله”، خادم حسين رضوي، والذي أجبر بلاده على طـ.ـرد السفير الفرنسي من أراضـ.ـيها بعد الرسوم المسـ.ـيئة للإسلام والنبي محمد وتصريحات رئيسه إيمانويل ماكرون.

وحسب الفيديو فقد شارك الآلاف في تشـ.ـييع جنـ.ـازة خادم حسين رضوي، في جنازة مـ.ـهيبة جابت شوارع العاصمة الباكستانية اسلام آباد وأدت إلى إغلاق الطرق الرئيسية في المدينة.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي التشيـ.ـيع المهـ.ـيب للشيخ الباكستاني تكريماً من الله والمـ.ـسلمين في باكسـ.ـتان بسبب مواقـ.ـفه من الإسـ.ـاءة للرسول الكريم في الوقت الذي تصـ.ـمت السعودية مهد الإسلام عن اسـ.ـاءات الفرنسيين.

ونشر الإعلامي تركي الشلهوب صوراً من الجـ.ـنازة، معلقاً عليها في تغـ.ـريدة رصدتها “وطن”، قائلاً: “صور من الجو لتشـ.ـيع جـ.ـنازة الشيـ.ـخ الباكستاني “خـ.ـادم حسين رضوي” .. كانت خـ.ـاتمته رحـ.ـمه الله أنه قـ.ـاد مظـ.ـاهرات دفعت الحـ.ـكومة الباكستانية إلى طرد السفير الفرنسي”.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع الفيديو والصور معـ.ـبرين عن فخـ.ـرهم بشخصية رجل الديـ.ـن الباكستاني وتحركاته لنصـ.ـرة الديـ.ـن الإسلامي والنـ.ـبي محمد.

وتوفـ.ـي خادم حسين رضوي (54 عامًا)، مؤسـ.ـس الحركة التي تتـ.ـمتع بتأثير كبير في 2015، بأحد مستـ.ـشفيات لاهور، الخميس الماضي، بعد إصـ.ـابته بحمى وصـ.ـعوبات في التنفس، ولم تعرف أسبـ.ـاب وفـ.ـاته ولم يجرِ أي فحـ.ـص لكوفيد-19.

وقال فرهد عباسي أحد المشاركين “أرأيتم في حـ.ـياتكم جـ.ـنازة بضـ.ـخامة هذه لأية شخـ.ـصية سـ.ـياسية أو دينية؟” مضيفًا “بالطـ.ـبع ستسـ.ـتمر الحـ.ـركة من بعده”.

ويقف رضوي إلى حد كبير وراء الاحتـ.ـجاجات الحادة المناهـ.ـضة للفرنسيين التي هـ.ـزت باكستان، منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد إعادة نشر مجلة “شارلي إيبدو” الأسبوعية السـ.ـاخرة رسومًا كاريـ.ـكاتيرية مـسـ.ـيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

واحتج آلاف الأشخاص في إسلام أباد على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن خلالها دفاعه عن الرسومات المسـ.ـيئة بدعوى حرية التعبير، وذلك خلال مراسم تكريم لمدرس يُدعى صـ.ـامويل باتي (47 عامًا) قُـ.ـتل بقـ.ـطع الرأس بعد عـ.ـرضه الرسوم على طلابه.

وقدم عدد من كبار المسؤولين الحكـ.ـوميين بمن فيهم رئيس الوزراء عمران خان تعـ.ـازيهم لأسرة رضوي، ما يدل على تأثيره في المجتمع الباكستاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى