close
أخبار العالم

ميـ.ـليـ.ـشيات تابعة للأسـ.ـد تتجـ.ـهز لإرسال آلاف المرتـ.ـزقة للقـ.ـتال في أوكـ.ـرانيا

شرعت ميليـ.ـشيات تابعة لنظـ.ـام الأسد بـ.ـتجـ.ـنيد آلاف المـ.ـرتزقة، ممن كانوا يقـ.ـاتلون في صفوف النظام سابقًا، تمهـ.ـيدًا لإرسالهم للقـ.ـتال إلى جانب روسـ.ـيا في أوكـ.ـرانيا.

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن وسـ.ـطاء بدأوا ينشـ.ـطون في دمشق وريفها لتوقـ.ـيع عقـ.ـود مع مرتـ.ـزقة سوريين لزجـ.ـهم في المحـ.ـرقة الأوكـ.ـرانية، إلى جانب جيش الاحتلال الروسي.

وأضافت المصادر أن ما لا يقل عن 23 ألفًا من الشبان الذين قـ.ـاتلوا سـ.ـابقًا إلى جانب النظام؛ سيتم نقـ.ـلهم على دفعات إلى القـ.ـواعد الروسـ.ـية في أوكـ.ـرانيا، لمساعدة القـ.ـوات الروسـ.ـية في القـ.ـتال هناك.

وينتمي معظم المتطـ.ـوعين الجدد لميليـ.ـشيات الدفـ.ـاع الوطني، المـ.ـوالية لروسـ.ـيا، وجمعية البستان، المنحلة، التي كان يمـ.ـولها ابن خال الأسد، رامي مخلوف.

وتتضمن العقود الموقعة بين المرتـ.ـزقة وسمـ.ـاسرة الحـ.ـرب عدة شروط، منها أن مدة العـ.ـقد سبعة أشهر، والحجة حماية منشآت سيطـ.ـرت عليها روسـ.ـيا في أوكرانيا،

وأن نظام الأسد لا علاقة له بتلك العقود، ولن يتعامل النظام مع قتـ.ـلى المعارك هناك كتعامله مع قـ.ـتلاه في سـ.ـوريا، من حيث الضـ.ـمانات المالية لعائلاتهم.

وسيتقـ.ـاضى المرتـ.ـزق بموجب العقد سبعة آلاف دولار أمريكي، عن سبعة أشهر، لكن بشرط عدم عودته إلى سوريا قبل تلك المدة.

وتتعامل روسيا مع مناطق سيطرة الأسد كمقاطعة تابعة لها، إذ باتت تعتمد عليها في تأمين المرتـ.ـزقة للقـ.ـتال إلى جانبها وتأمين مصـ.ـالحها، في عدة بلدان، أبرزها أرمـ.ـينيا وليبيا وأوكرانيا وبعض الدول الأفـ.ـريقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى