close
أخبار سوريا

مصدر يتحدث عن خطة موسكو القادمة في سوريا

متابعة : تركيا الخبر

روسيا تستعد لنشر قوات حفظ سلام على الأراضي السورية ومصدر يتحدث عن خطة موسكو القادمة في سوريا

تحدث معهد “دراسات الحـ.ـرب” الأمريكي عن استعداد بيلاروسيا لإرسال عدد من عناصر قواتها إلى الأراضي السورية خلال شهر أيلول/ سبتمبر القادم، وذلك تحت ما يسمى “قوات حفظ سلام”.

ورجّح المعهد أن تكون الخطوة البيلاروسية قد جاءت بضغط من “بوتين” والقيادة في موسكو من أجل إرسال نحو 600 عنصر من الجيش البيلاروسي إلى سوريا.

وأشار المعهد في تقرير له، يوم أمس الخميس، إلى وجود لعبة روسية جديدة، بالإضافة إلى عدة أهداف تسعى القيادة الروسية لتحقيقها جراء هذه الخطوة.

وأوضح أن “بوتين” كان يسعى منذ عدة أعوام للاستفادة من القوى الشريكة في سوريا، مبيناً أن موسكو فشـ.ـلت في تحقيق ذلك في وقت سابق، باستثناء نشر أرمينيا “سرية خبراء” في محافظة حلب شمال سوريا خلال عام 2018.

ورغم انتشار العديد من التقارير الإعلامية مؤخراً بشأن استعداد بيلاروسيا لإرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا بطلب مباشر من “بوتين”، إلا أن موسكو لم تعلق رسمياً على تلك الأنباء.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع البيلاروسية، قد صرح منذ عدة أيام مؤكداً أن بلاده تسعى باستمرار لاتجاهات جديدة لأنشطة حفظ السلام، وهو ما عزز صحة التقارير التي تحدثت عن استعداد بيلاروسيا لنشر قواتها في سوريا بعد أشهر.

أما بما يخص حجم القوات التي سيتم إرسالها إلى الأراضي السورية في أيلول المقبل، فأشار “معهد “دراسات الحـ.ـرب” في تقريره إلى أن نشر وحدات بحجم كتيبة يتفق مع العمليات الروسية الحالية في سوريا، ومع التدريبات الروسية البيلاروسية السابقة.

وبحسب التقرير من الممكن أن يساعد انتشار القوات البيلاروسية وحدات الجيش الروسي في تأمين خطوط الاتصال وسط سوريا، فضلاً عن توسيع نطاق انتشار الشرطة العسكرية الروسية وقوات “فـ.ـاغنر” الخاصة.

وحول الخطة الروسية الجديدة والأهداف التي تسعى القيادة الروسية لتحقيقها من هذه الخطوة، ذكر المعهد أن نشر قوات بيلاروسية في سوريا، من شأنه أن يعزز ثلاثة خطوط استراتيجية لروسيا، بالإضافة إلى دعم عمليات موسكو هناك بشكل كبير.

وأوضح التقرير أن “بوتين” ينوي أن يستفيد من انتشار قوات بيلاروسية في سوريا تحت مسمى “قوات حفظ سلام” من أن أجل أن يضفي شرعية إضافية على تواجد قواته وانتشارها هناك محاولاً إرسال رسالة للمجتمع الدولي بأن التدخل الروسي في سوريا يندرج ضمن إطار الجهود الدولية.

كما لفت المعهد إلى أن موسكو تسعى أيضاً لتعزيز العمليات “الروسية-البيلاروسية” المشتركة، وذلك من أجل دمج الوحدات العسكرية البيلاروسية تحت هياكل القيادة الروسية عبر إنشاء غرفة عمليات عسكرية “روسية- بيلاروسية” مشتركة في سوريا.

وختم المعهد تقريره بالإشارة إلى أن موعد انتشار القوات البيلاروسية على الأراضي السورية في شهر سبتمبر المقبل سيتزامن مع تدريبات عسكرية روسية من المقرر أن تجري في سوريا في ذلك التوقيت.

ونوه التقرير إلى أن القيادة الروسية قد تربط انتشار القوات البيلاروسية في سوريا حينها بتلك التدريبات الروسية.

المصدر : طيف بوست

……………………………………………………

مباحثات “روسية – أمريكية” حول سوريا بعد تسلم بايدن

متابعة : تركيا الخبر

القضايا على الطاولة.. أول تحرك أمريكي مع روسيا بشأن سوريا

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره الأمريكي، انتوني بلينكن، آخر المستجدات في سوريا وليبيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها نشرته وكالة “روسيا اليوم”، أمس الخميس، إن الوزير الروسي لافروف ونظيره بلينكن، ناقشا عبر اتصال هاتفي، عمليات الإسهام في التسوية السلمية في كل من سوريا وليبيا، إضافة إلى الأوضاع في أوكرانيا.

وأكد لافروف لنظيره الأمريكي، استعداد روسيا لتطبيع العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، وقدم له التهاني بمنصب وزير الخارجية الأمريكي، معربا عن استعداده لحوار بناء حول دائرة واسعة من القـ.ـضايا.

وأضاف البيان أن الطرفين “رحبا بالاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأمريكي، جو بايدن، بخصـ.ـوص تمديد معاهدة الحد من الأسـ.ـلحة الاستراتيجية الهجومية حتى العام 2026، الأمر الذي سيسهم في تحسين الأوضاع في مجال الأمـ.ـن الدولي والاستقرار الاستراتيجي”.

وتطرق الطرفان إلى قضية ضمان الشفافية في مجال السيطرة على الأسـ.ـلحة، بالتذكير بانسـ.ـحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصـ.ـواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وكذلك في سياق آفاق مستقبل اتفاقية السماء المفتوحة.

وذكر لافروف خلال المكالمة بالمقترحات التي تقدمت بها روسيا سابقا لإقرار بيانات روسية أمريكية مشتركة حول ضرورة منع نشـ.ـوب حـ.ـرب نـ.ـووية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وكان أكد متحدث باسم وزارة الخارجية، أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لن تتهاون في تطـ.ـبيق (قانون قيصر) الذي تم فرضه خلال عام 2019

بعد أن تم التصويت عليه في الكونغرس مع الحفاظ على المسار الدبلوماسي في تسهيل العمل الإنساني والإغاثي، للوصول إلى حل سلمي في البلاد.

اقرأ ايضا: بشأن رئاسة سوريا عوضاً عن بشار.. 3 نقاط هامة في الاجتماع مع روسيا يكشفها سليمان

اعتبر الفنان السوري جمال سليمان أن ذهاب نظام الأسد نحو انتخابات رئاسية بهذه الظروف المـ.أساوية للسوريين موقف سافر وأن أي انتخابات بهذا الظرف لن يكون لها شرعية وطنية.

وقال سليمان وهو عضو منصة القاهرة لموقع الناس نيوز ورصدت الوسيلة إن النظام يتبع سياسة الإنكار والتجاهل للثمن الباهظ الذي تدفعه سوريا كل يوم.

وأكد أنه لم يتراجع عن الترشح لرئاسة سوريا ولم يتراجع عن دعوة كل سورية وسوري يجدون بأنفسهم الكفاءة أن يتقدموا ويعربوا عن رغبتهم واستعدادهم لشغل هذه الوظيفة.

وأضاف أنه لا مكان ولا شرعية لأي انتخابات إلا في ظل الظروف الآمنة والمحايدة التي ذكرت في وثيقة جنيف والقرار 2254.

واستبعد جمال سليمان أن توافق القوى الكبرى على إجراء الانتخابات وتعترف بنتيجتها.

وتابع: لا أظن أن المجتمع الدولي سيعترف بهكذا انتخابات, ولن يساهم بإحلال سلام شامل ومستدام، ولن يشارك بإعادة إعمار، وستغرق سوريا بمزيد من المعـ.اناة.

ودعا سليمان أن تنفتح المعارضة على طيف أوسع من السوريين والسوريات الذين يؤمنون بالمشروع الوطني السوري الديمقراطي.

وأرجع جمال سليمان عدم مشاركته بالجولة الأخيرة من مفاوضات اللجنة الدستورية الأخيرة إلى ارتباطاته المهنية.

وأردف: “ضحـ.يت بالكثير بالسابق ولن أستطيع فعل ذلك الآن وخاصة أن لاتقدم جوهري بمسار الدستورية التي كان من الممكن أن تكون بوابة للانتقال السياسي”.

وحمل المسؤولية إلى النظام الذي يسوف ويلعب لشراء الوقت ليكرس الواقع الحالي وينفذ الانتخابات الرئاسية وفق دستور 2012.

وأوضح أن لقاءه في موسكو تركز على ثلاث نقاط: أولها بأن الانتخابات الرئاسية القادمة لا يمكن أن يكون لها أي شرعية وطنية وهي ضـ.رب بعرض الحائط للقرار الأممي 2254.

وبين أن طريقة تعاطي النظام مع اللجنة الدستورية سيؤدي إلى موتها مشيراً إلى ضرورة وجود مرحلة انتقالية تفتح الطريق نحو المستقبل.
الوسيلة

……………………………………………………..

أول تحرك أمريكي رسمي من إدارة “بايدن” بشأن الأوضاع شمال سوريا

متابعة : تركيا الخبر

علقت الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رسمي على الأوضاع التي تشهدها المنطقة الشمالية من سوريا، وهو أول تحرك رسمي من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” بما يخص مجريات الأحداث الميدانية على الأراضي السورية.

وكان التحرك الأمريكي عبر إصدار أول بيان رسمي لإدارة “بايدن” حول سوريا، لاسيما المناطق التي تقع خارج سيطرة النظام السوري شمال البلاد، حيث أدان البيان التفـ.ـجيـ.ـرات الأخيرة التي حدثت مؤخراً ضمن مناطق سيطرة المعارضة بريف محافظة حلب.

وقدمت الإدارة الأمريكية عبر البيان الصادر عن وزارة الخارجية تعـ.ـازيها لأسر المدنيين الضـ.ـحايا، واصفةً التفـ.ـجيـ.ـرات بالأعمال الدنـ.ـيئة التي لا معنى لها.

وأكد البيان أن واشنطن غير مرتاحة إطلاقاً جراء تكرار مثل هذه الأعمال في الفترة الأخيرة في مناطق “الباب” و”عفرين” و”إعزاز” شمال سوريا.

وطالبت الإدارة الأمريكية بضرورة تقديم المسؤولين عن تلك الأعمال إلى العدالة، مشيرة أن تلك الأفعال تعرض السوريين للخطـ.ـر وعدم الشعور بالأمان والاستقرار في المنطقة.

ويعد هذا البيان الأول من نوعه الذي تدين فيه إدارة الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” أعمالاً خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك منذ أن تولى “بايدن” مهامه رسمياً يوم 20 من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

وقد اعتبر العديد من المحللين أن هذا البيان له أهمية كبيرة، كونه يعطي دلائل واضحة على أن إدارة “بايدن” سوف تولي اهتماماً للملف السوري ومناطق المعارضة.

يأتي ذلك في ظل تقارير إعلامية عديدة تحدثت عن اتجاه الإدارة الأمريكية الجديدة نحو إهـ.ـمال الملف السوري وإعطاء الأولوية لملفات دولية أخرى.

كما يتزامن ذلك مع بدء “بايدن” بتشكيل فريق جديد من أجل إدارة الملف السوري في المرحلة القادمة، في الوقت الذي لا تزال فيه خطوط السياسة الأمريكية الجديدة تجاه الأوضاع في سوريا غامضة إلى حد كبير حتى الآن.

وكانت بعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين في الإدارة الجديدة قد أعطت مؤشرات على أن سياسة واشنطن ستعتمد على النهج القديم المتمثل بزيادة الضغوطات على نظام الأسد، بالإضافة إلى فرض المزيد من العقـ.ـوبات على النظام وكياناته ومؤسساته والأفراد الداعمين له.

وقبل تسلّم “بايدن” لمهامه بعدة أسابيع، ناقش الكونغرس الأمريكي مشروع قانون جديد يطالب الإدارة الجديدة بعدم الاعتراف بشرعية النظام السوري، فضلاً عن عدم الاعتراف بحق “بشار الأسد” في الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة في سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس “بايدن” كان قد عيّن مؤخراً خمسة أشخاص في مناصب حسـ.ـاسة في الحكومة الأمريكية الجديدة، وأشارت الصحف الغربية أن جميع أولئك الأشخاص لديهم مواقف منـ.ـاهضة بوضوح لبشار الأسد ونظامه.

فيما أكد المنسق السياسي في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفير “رودني هانتر” على أن موقف واشنطن سيبقى ثابتاً حيال الملف السوري، وذلك في حال لم تطرأ تغييرات على سلوك نظام الأسد بشأن الدفع بعملية التسوية السياسية في البلاد بموجب القرارات الأممية.

المصدر : طيف بوست

………………………………………………………………….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى