close
منوعات

لماذا كان يرسـ.ـم الفراعـ.ـنة الانسـ.ـان برأـ.ـس حيـ.ـوان؟

سـ.ـؤال يخـ.ـطر على بـ.ـال كل من يـ.ـزور الحضـ.ـارة الفرعـ.ـونية الرائـ.ـعة، وفي الحقيـ.ـقة فإن الفراعـ.ـنة لم يكـ.ونوا يرسمـ.ـون إنسـ.ـاناً بـ.ـرأس حـ.ـيوان بل أمر أخر .

ما كان يرسـ.ـمه الفراعـ.ـنة بهذا الشـ.ـكل هو الآلـ.ـهة، ونفس الآلـ.ـه له أكثر من شكل حسب ظـ.ـروف الرسـ.ـمة بما يتناسـ.ـب مع طبيـ.ـعة الالـ.ـه.
فمثلاً الصـ.ـورة أعلاه فيها 3 الهـ.ـة هم أوزيـ.ـريس وأنوبـ.ـيس وحـ.ـورس، وبالتالي فإن هذه الرسمـ.ـات التي تتكون من جسـ.ـد انـ.ـسان ورأـ.ـس حيـ.ـوان هي عبـ.ـارة عن الـ.ـهة وليس بشـ.ـراً.

رسـ.ـوم جـ.ـدارية تدل على بعض أسـ.ـاليب الحيـ.ـاة اليـ.ـومية عند الفراعـ.ـنة:

عثر علـ.ـماء الآثـ.ـار قبل أكثر من 48 عاما على قبـ.ـر فـ.ـريد من نـ.ـوعه في منطـ.ـقة سـ.ـقارة على بعد 30 كيـ.ـلو مترا عن القـ.ـاهرة.

حينئذ تأثـ.ـر العلـ.ـماء بتلك اللقية لدرجـ.ـة أنهم قامـ.ـوا بتصـ.ـوير القـ.ـبر بشكـ.ـل دقيـ.ـق جدا، بما في ذلك الصـ.ـور والمخطـ.ـوطات المو.جودة فيه، وعـ.ـادوا إليه عام 2010 فقـ.ـط.

بعد إجـ.ـراء دراسة مفصـ.ـلة للصـ.ـور الملتقـ.ـطة استنـ.ـتج العلـ.ـماء أن هذا القـ.ـبر عائـ.ـلي ويعـ.ـود إلى عهـ.ـد المـ.ـلك ني أوسـ.ـر (2445 – 2421 قبل الميـ.ـلاد) التابع للأسـ.ـرة الفرعـ.ـونية الخامسة، ويقع هـ.ـرم هذا الفرعـ.ـون على بعد عدة كيلومـ.ـترات فقط شمـ.ـال سقـ.ـارة.

بعد دراسـ.ـة الجـ.ـداريات عـ.ـرف العـ.ـلماء أن الز.وج كان رئيـ.ـس المغـ.ـنين في البلـ.ـاط الملـ.ـكي وشغـ.ـل مرتـ.ـبة مرمـ.ـوقة هناك، وتدل العـ.ـصا والصـ.ـولجان اللتان عثر عليهما الباحـ.ـثون بجانب الرفـ.ـات على منصـ.ـبه الرفـ.ـيع، إضـ.ـافة إلى الرسـ.ـوم العديـ.ـدة والمخطـ.ـوطات التي تـ.ـروي قصـ.ـة حيـ.ـاته.

كما علـ.ـم الباحثـ.ـون بأن زوجـ.ـته كانت كاهـ.ـنة في أحـ.ـد المعـ.ـابد. أشـ.ـارت دراسـ.ـة الرسـ.ـوم والمخطـ.ـوطات إلى بعض النواحـ.ـي الدقيـ.ـقة الخـ.ـاصة بحيـ.ـاة المصـ.ـريين القـ.ـدماء اليـ.ـومية، منها وضـ.ـع الشـ.ـعر المسـ.ـتعار من قبل الرجـ.ـال والنسـ.ـاء على حـ.ـد سـ.ـواء، وكذلك ارتـ.ـداء السيـ.ـدة الراحـ.ـلة تنـ.ـورة طويـ.ـلة فقط بينما بقي صـ.ـدرها عـ.ـاريا وفقا لتلك الموضـ.ـة القديـ.ـمة.

هذا وظـ.ـهرت السيـ.ـدة في الرسـ.ـوم الجـ.ـدارية في مشـ.ـاهد يسـ.ـاوي عددها عدد المشـ.ـاهد التي ظـ.ـهر فيها الرجـ.ـل، مما دفـ.ـع العـ.ـلماء إلى الاعتـ.ـقاد بتسـ.ـاوي حقـ.ـوق الرجـ.ـال والنـ.ـساء في مصـ.ـر القـ.ـديمة.
يدل وجـ.ـود أشيـ.ـاء للاستخـ.ـدام اليـ.ـومي في مثل هذه المقـ.ـابر على إيمـ.ـان المصـ.ـريين القـ.ـدماء في حيـ.ـاة ما بعد المـ.ـوت، حيث غـ.ـالبا ما يجد الباحـ.ـثون في القبـ.ـور أبـ.ـوابا وهـ.ـمية مـ.ـركبة على جـ.ـدران لا فتحـ.ـات فيها، وهذا يعني، باعـ.ـتقاد المصـ.ـريين القـ.ـدامى، ان أرـ.ـواح المـ.ـوتى تستخـ.ـدم هذه الابـ.ـواب للمـ.ـرور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى