close
أخبار سوريا

كورونا يقترب من بشار الأسد كثيراً ويضرب أقرب حاشيته

تركيا الحدث-متابعات
قالت مواقع إخبارية سورية، اليوم الأحد، إن ضـ.ـباطاً كباراً في “القصر الجمهوري” مصـ.ـابون بفيروس كورونا، في ظل تفـ.ـشٍّ سريع وواسع للوبـ.ـاء في العاصمة دمشق وريفها.

ونقل موقع “وكالة قاسيون” عن “مصادر خاصة” قولها إن ضبـ.ـاطاً في “القصر الجمهوري” لبشار الأسد، مصابون بالوبـ.ـاء، وأوضحت أن الضـ.ـباط من “رتب عالية”، وأن بعضهم “حالته حـ.ـرجة”.

ولفتت المصادر، بحسب الموقع نفسه، أن من بين المصابين ، “اللواء بسام مرهج” و”العميد محمد توفيق ناجي” ، و”العميد ماهر ناصيف”.

وتشهد دمشق وريفها في الآونة الأخيرة انتشاراً سريعاً ومتصاعداً للإصابات والوفـ.ـيات بفيروس كورونا، حيث سجلت المحافظتان غالبية نسبة الضـ.ـحايا المعلنة، وسط اتهـ.ـامات متلاحقة للنظام بعدم إبداء اهتـ.ـمام لكـ.ـارثة محتملة جراء تفشـ.ـي فيروس كورونا، والتسـ.ـتر على حقيقة ما يجري.

وحتى ليل الأحد، سجل نظام الأسد حالة وفـ.ـاة و29 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سـ.ـيطرة الأسد، ما يرفع إجمالي الوفـ.ـيات هناك إلى 44، والإصابات إلى 809.

ولفتت الوزارة إلى تعافي 10 أشخاص من الإصابة، ما يرفع حصيلة حالات الشفاء إلى 256.

وكان النظام أعلن، في وقت سابق اليوم، أنه يدرس “جملة من الإجراءات” للتعامل مع الانتشار السريع لفيروس كورونا في مناطق سيطرته.

وفي سياق متصل ازدادت أوضاع سكان مدينة حلب شمالي سوريا سوءاً جراء تفاقم انتشار فيروس “كورونا” واستشرائه فيها بشكل كبير وسط إهمال نظام الأسد واستهتاره بحياة المقيمين في مناطق سيطرته وعجز المشافي والمراكز الطبية عن تقديم الخدمات أو الرعاية اللازمة لإنقاذهم.

وأكدت مصادر غعلامية موالية أن مشافي المدينة وبشكل خاص “مشفى الجامعة” ممتلئة بالإصابات، تزامناً مع قيام مئات المدنيين بمراجعتها بشكل يومي لإجراء اختبارات الكشف عن الفيروس، مشيرةً إلى أن المخابر ترفض القيام بالتحاليل اللازمة للحالات المشتبه بها بحجة عدم وجود كمية كافية من فحوصات “PCR”.

وأشارت المصادر إلى أن التحاليل يتم إجراؤها للأشخاص الذين تظهر عليهم علامات شديدة، مضيفة أنه في حال ثبوت إصابة أي مدني بالفيروس فإنه يتعين عليه الانتظار لحين وفاة مصاب آخر للجلوس في سريره واستعمال منفسته، أو التوجه إلى المشافي الخاصة والتي تتقاضى قرابة الـ200 ألف ليرة سورية عن كل ليلة يمكث فيها المريض.

وأضافت أن نظام الأسد يتاجر بتحاليل الكشف عن “كورونا” حيث تتوفر في بعض المخابر الخاصة التي يتعامل القائمون عليها مع كوادر المشافي الحكومية التي تمتنع عن إجرائها للمصابين وتحيلهم إلى مخابر محددة، تتقاضى أجوراً تتراوح بين الـ100 والـ200 ألف ليرة سورية، مؤكدة أن معظم الأهالي لا يملكون هذا المبلغ خاصة وأنه من المحتمل أن تكون أسرة بأكملها مصابة بالوباء.

ناشطون من مدينة حلب أشاروا في عدة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الوضع الكارثي في المدينة التي تنتشر فيها الميليشيات الإيرانية وتتغلغل بها بشكل كبير، مؤكدين أن أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” كبيرة، وأن تلقي العلاج في المشافي العامة بات يحتاج إلى وساطة من أحد مسؤولي أو ضباط النظام، وسط إهمال طبي وغياب تام لقواعد السلامة.

وأكدت عدة منشورات تسجيل حالات وفـ.ـاة لمصابين بعد قطع الأوكسجين عنهم بحجة عدم استـ.ـجابتهم للعلاج، واضـ.ـطرار بعض الأهالي المقـ.ـتدرين مادياً إلى شراء أسطوانات أوكسجين بأسعار مرتفعة ووضعها لذويهم الحاملين للفيروس.

بدورها نعت صفحات ومواقع موالية وفاة عدة أشخاص في المدينة بسبب الجائحة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أكدت وفاة كل من المهندسة “هيا عزوز”، والدكتور “سهيل مرشة” نائب عميد كلية الهندسة الكهربائية، والشاب “محمد حمادة”، والممرضة “روان سحتوت” والتي زعمت أنها توفيت إثر نوبة قلبية أصابتها بسبب ضغط العمل والكم الهائل من المراجعين في مكان عملها بمشفى “الأسد الجامعي”.

ونقلت الصفحات عن طبيبة في أحد مشافي المدينة تدعى “سارة رمزي” قولها إنها تتلقى بشكل يومي مناشدات ورجاء من ذوي المصابين لمساعدتهم وإنقاذ حياتهم، وأن مراكز العزل ممتلئة ولا يوجد بها مكان لمصاب واحد، مضيفة أن المريض أمام ثلاثة خيارات تبدأ بالبحث عن سرير فارغ في مشافي حلب أو شراء أسطوانة أوكسجين وأخذها للمنزل، وإما الانتظار لحين وفـ.ـاة مصاب آخر أو وفـ.ـاته هو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى