close
أخبار سوريا

قـ.ـتلى الأسد تمـ.ـلأ الأرضى.. اشـ.ـتباكـ.ـات عـ.ـنيفة ومحاولات لإقـ.ـتحام هذه المدينة

متابعة : تركيا الخبر

قوات النظام تكـ.ـبدت عددًا من القـ.ـتلى والجـ.ـرحى خلال عملية الاقـ.ـتحام، وبدأت بقـ.ـصف المدينة بقـ.ـذائف الهـ.ـاون، وعاودت محـ.ـاولاتها مجـ.ـددًا للدخول إلى المدينة

انتشرت مليشيات الفرقة الرابعة بريف درعا الغربي، بشكل كبير وعززت من مواقعها وانشأت حـ.ـواجز جديدة في المنطقة، وشددت الإجراءات الأمنية والتفتيش، في صورة تعكس رغبة خفية للنظام لعمل ما.

وقال ناشطون لشبكة شام أن قوات تابعة للفرقة الرابعة التي تأتمر بأوامر ايرانية قد زادت من انتشارها في ريف درعا الغربي، وعززت من مواقعها وقامت بإنشاء حواجز جديدة، ومعها عدد من الآليات العسكرية الثقيلة بينها دبابات.

ودارت اشـ.ـتباكات عـ.ـنيفة، منذ فجر اليوم الأحد، بين ميليشـ.ـيا الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد ومسـ.ـلحين من فصـ.ـائل الجـ.ـيش الحر سابقًا في ريف درعا الغربي، وسط محاولات قوات النظام اقـ.ـتحام المنطقة.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الأسد بدأت باقـ.ـتحام مدينة طفس غربي المحافظة، بالدبـ.ـابات بالتزامن مع حملة قـ.ـصف بقـ.ـذائف الهـ.ـاون.

ووفقًا لشبكة “شام” الإخبارية، فإن قوات النظام تكبـ.ـدت عددًا من القـ.ـتلى والجرحى خلال عملية الاقـ.ـتحام، وبدأت بقـ.ـصف المدينة بقـ.ـذائف الهاون، وعاودت محـ.ـاولاتها مجددًا للدخول إلى المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن قـ.ـوات الأسد قدمت شروطًا لأهالي البلدة تقـ.ـضي بتهجـ.ـير عدد من شبانها إلى مناطق الشمال المحرر؛ ونتيجة لرفـ.ـضهم الانصياع لمطالب النظـ.ـام؛ بدأت عملية الاقـ.ـتحام.

ودعا نشطاء من ريف درعا الغربي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بقية مناطق المحافظة لمسـ.ـاندة مدينة طفس، لكونها ستكون منطلقًا لبقية المناطق في حال نجحت قوات الأسد في مهمتها.

يأتي ذلك بعد وصول تعـ.ـزيزات كبيرة لميليـ.ـشيا الفرقة الرابعة خلال اليومين الماضيين، تمركزت بالريف الغربي وعززت عدة حـ.ـواجز في المنطقة.

وقال تجمع أحرار حـ.ـوران، أن التعـ.ـزيزات دخلت إلى بلدة خراب الشحم مؤلفة من 5 دبـ.ـابات وعشـ.ـرات العناصر المسلحة من ميليـ.ـشيات الفرقة الرابعة، وعززت (حاجز قرية خراب الشحم، وحاجز الري ومزرعة الأبقار بين بلدتي اليادودة والمزيريب، ومعمل الكونسروة شمال المزيريب، وحاجز مفرق بلدة العجمي).

كما انشأت نقاط عسكرية جديدة عند حاجز دوار مساكن جلين، ومعمل الشيبس على طريق “درعا – طفس”

وخلال اليومين الماضيين وصلت تعـ.ـزيزات عسـ.ـكرية كبيرة إلى مدينة درعا قادمة من العاصمة دمشق، وكشفت مصادر محلية أن هذه التعـ.ـزيزات ستكون مهمتها في المرحلة القادمة هو بسط السيطرة الكاملة على ريف درعا الغربي الذي يشهد عمليات اغـ.ـتيال مستمرة بحق عناصر تابعين للنظام وعناصر سابقين في الجيش الحر كانوا قد انضموا إلى صفوف النظام بعد عملية التسوية.

وتهدف هذه التعـ.ـزيزات بحسب شبكة نبأ إلى الضـ.ـغط على اللجان المركزية في المنطقة لتسـ.ـليم أشخاص محددين متهـ.ـمين بعمليات الإغـ.ـتيـ.ـال في مناطق طفس والمزيريب واليادودة، والتهـ.ـديد بطرح الحيـ.ـارة العسـ.ـكري إذا لم يتم تسـ.ـليم المطـ.ـلوبين.

وحسب نشطاء فإن الهدـ.ـف الخفي من وراء هذه التعـ.ـزيزات الكبيرة، فهو بسط السيطرة الكاملة على الريف الغربي، ومن ثم إعـ.ـتقال جميع المطلوبين أمنيا والفـ.ـارين من صفوفها، والأهم من ذلك إعتـ.ـقال جميع المتخـ.ـلفين عن الخـ.ـدمة الإلزامية.

وتعتبر هذه التعـ.ـزيزات الكبيرة إشارة لرغبة النظام بالضغط للموافقة على شروطه، التي يراها ناشطون أنها تعني أيضا سقـ.ـوط المنطقة بشكل كامل، وذلك في مخالفة صـ.ـريحة لإتفاق التسوية الذي وقع بين روسيا والفصائل العسـ.ـكرية في عام 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى