close
منوعات

تمهّيداً لما بعد “درعا البلد” ..تحركات عسـ.ـكـ.ـرية جديدة في المنطقة إليك التفاصيل

نشأت قوات النـ.ـظام نقطة عسكـ.ـرية جديدة في مركز “العـ.ـنفة” الحكومي، شمال مدينة طفس بريف درعا الغربي، وبذلك تفصل مدينة طفس عن مدينة داعل وبلدة الطيرة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 17 من آب، أن عناصر وآليات ثـ.ـقيلة تتـ.ـبع لقوات النظام قطـ.ـعت الطريق الزراعي شمال مدينة طفس، الذي كان يصل مدينة طفس بمدينة داعل من جهة الشمال الغربي، وببلدة الطيرة من الجهة الشمالية.

وسبق أن عززت قوات النـ.ـظام حاجز تل السمن شرق العنفة، والحاجز الرباعي على طريق الشيخ سعد المحاذي للمدينة من الجهة الغربية.

وفي حديث إلى عنب بلدي، قال قيادي سابق بفـ.ـصائل المعـ.ـارضة، إن النظام يعمل على التمدد ببطء في ريف المحافظة، مستغلًا تمركزه في نقاط حـ.ـساسة بريف مدينة طفس، يحكم من خلالها السيطرة في حال قرر اقتحام مدينة طفس مستقبلًا.

وأضاف الـ.ـقيادي، الذي تحفظ على اسمه لدواعٍ أمنية، أن النظـ.ـام من خلال تعزيزاته الأخيرة حصّن نقاطه في الجهة الشمالية من مدينة طفس، بعد أن عززها سابقًا من الجهة الغربية بحاجز

“التابلين” ومن الجهة الجنوبية بثكنـ.ـة عسـ.ـكرية مرتبطة بخط إمداد مفتوح على تل الخضر شمالي عتمان، بينما تتمركز في الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة قوات “الفرقة الرابعة”، في مباني الري الحكومية.

بينما أشار القيادي السابق إلى سيناريو مشابه يتبعه النظام حاليًا في محيط مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، في خطوة اعتبرها تمهيدًا لمرحلة “ما بعد درعا البلد”، في حال انتهى التصـ.ـعيد بـ.ـسيطرته على المدينة.

بينما اعتبر أحد المزارعين المحليين، في حديث إلى عنب بلدي، أن قوات النظام تفرض قيودًا على عمل المزارعين، من خلال توسيع نقاطها العسكرية في ريف المحافظة، إذ تعتبر المنطقة في محيط طفس من أهم المناطق الزراعية بالمحافظة، ويتخوف المزارعون على ممتلكاتهم من السرقة، أو مصادرة سياراتهم غير المرخصة.

رفـ.ـض شعـ.ـبي لـ”خارطة الطريق” الروسية في درعا

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه محافظة درعا توتـ.ـرات وتهديد لقوات النظـ.ـام السـ.ـوري، باقتـ.ـحام درعا البلد.

وسيطر مقاـ.ـتلون محليون في أرياف درعا الغربية والشرقية، في 29 من تموز الماضي، على قسم من حواجز النظام الممتدة في أرياف المحافظة.

وكان مقـ.ـاتلو أرياف درعا سيطروا على حـ.ـواجز “الفـ.ـرقة الرابعة” بريف درعا الغربي، ومنها حاجز “الري” الواقع بين بلدتي المزيريب واليادودة بريف درعا الغربي، وكذلك “معـ.ـسكر الصـ.ـاعقة” العسـ.ـكري (وهو مركز تدريب للفـ.ـرقة الرابعة في بلدة المزيريب).

تلا ذلك السيطرة على حاـ.ـجز “الكهرباء” غربي مدينة طفس، وحاجز “زيزون” بريف درعا الغربي، وحاجز “الأمـ.ـن العسـ.ـكري” في بلدة الشجرة بحوض اليرموك غربي درعا، وحـ.ـاجز “البكار” بين بلدتي تسيل والبكار بالريف الغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى