close
أخبار سوريا

تهديد صارم لنظام الأسد وتوعد لميليشيات إيرانية من واشنطن

بعثت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء تهديدات صارمة لـ”نظام الأسد” بالرد على أي هجوم كيماوي محتمل مؤكد على ضرورة خروج الميليشيات الإيرانية من سوريا.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ردًّا على الأنباء التي تشير إلى نقل نظام الأسد ترسانات كيماوية من منطقة لأخرى “إن الولايات المتحدة تدرك جيدًا سعي النظام السوري المستمر، واستعداده، لاستخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى”.

وأضاف المسؤول الأمريكي في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”: “نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه 50 مرة على الأقل منذ بدء الصراع”.

واستعرض المتحدث الأمريكي جهود واشنطن لتضيق الخناق على نظام الأسد في هذا الشأن فقال قدمت الولايات المتحدة تقارير سنوية عن عدم امتثال سوريا لالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

واستطرد قائلاً: “قدمنا ​​قرارًا ناجحًا في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يدين نظام الأسد ويضع الأسس لمحاسبة سوريا، كما اتخذنا إجراءات عسكرية حاسمة بعد هجوم خان شيخون بالأسلحة الكيماوية في عام 2017 ومرة ​​أخرى، مع حلفائنا وهم المملكة المتحدة وفرنسا، بعد هجوم دوما في عام 2018”.

وفي رسالة تهديد للنظام السوري أكد المسؤول الأمريكي، بأن كافة الخيارات أمام واشنطن في التعامل مع نظام الأسد مطروحة على الطاولة، وتستمد ذلك من أدواتها الوطنية التي وصفها بـ”القوية”.

وتعهد بأن الإدارة الأمريكية ستواصل الاستفادة من جميع الأدوات المتاحة، لردع ومنع استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل.

وفي سياق متصل شدد المتحدث الأمريكي على وجوب سحب النظام الإيراني لقوات الحرس الثوري وحزب الله، والقوات الإرهابية الأخرى المدعومة إيرانيًا، من جميع أنحاء سوريا، من أجل استعادة السلام والاستقرار.

وأضاف: “إن الأنشطة الخبيثة والمزعزعة للاستقرار التي يمارسها النظام الإيراني في سوريا، تمكّن نظام الأسد من ارتكاب فظائع ضد الشعب السوري، وإطالة أمد الصراع”.

كما جدد المتحدث الأمريكي موقف واشنطن في دعم إسرائيل في حقها الكامل بالدفاع عن نفسها، وردع الأخطار الناجمة عن تواجد الميليشيات العسكرية في سوريا.

وقال إن الولايات المتحدة تواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، في ظل التهديدات التي تمثلها إيران في سوريا، وأن هناك تحركًا ثنائيًا لرصد الأخطار في المناطق الحدودية.

يذكر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفّذت فجر الأربعاء الماضي عدة غارات جوية على مواقع إيرانية سرية في محيط العاصمة دمشق، وأكدت عدة مصادر محلية مقتل جنود إيرانيين جراء هذه الغارات.

المصدر : الدرر الشامية

……………………………………

انفجار سيارة مفخخة بمدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل تابعة لتركيا

حيث وقع انفجار مجهول السبب في مدينة “الباب” بريف حلب الشرقي ظهر اليوم والذي أدى لوقوع ضحيتين  وأكثر من 20 إصابة حتى الان

وأفاد مراسل “نداء سوريا” بأن التفجير استهدف سيارة قائد قوى الشرطة والامن العام في مدينة “بزاعة” الملازم أول “فراس شمس الدين”؛ ما أدى لمقتله، برفقة شخص آخر.

وأشار مراسلنا إلى أن فرق الإسعاف انتشلت نحو 20 جريحاً من موقع التفجير، ونقلتهم إلى المشافي والنقاط الطبية لتلقي العلاج.

وتضاربت الأنباء عن سبب التفجير، ولم تؤكد الجهات الأمنية فيما إذا كان ناجماً عن سيارة مفخخة أو عبوة ناسفة، أو استهداف خارجي عبر صاروخ أو بواسطة طائرة.

وتشهد مدينة “الباب” حوادث تفجير متكررة بواسطة السيارات والدراجات النارية المفخخة، والعبوات الناسفة؛ ما يؤدي إلى وقوع ضحايا وجرحى معظمهم من المدنيين، كون التفجيرات تقع في الأحياء السكنية والأسواق.

 

المصدر : نداء سوريا و بلادي نيوز
………………………………………………

بالفيديو والصور .. مقتل 3 سوريين و حرق واعتداء على ممتلكاتهم بعد مقتل شاب لبناني

عمّت حالة من الغضب منطقة “بشرِّي” شمالي لبنان، مساء اليوم الإثنين، على إثر مقتل شاب من أبناء البلدة بطلق ناري على يد عامل سوري.

وأفادت مراسلة تلفزيون سوريا أن الشاب القتيل من عائلة “طوق” إحدى عائلات بشرّي، وأن الفاعل عامل سوري سلّم نفسه لمخفر الدرك في المنطقة، مع انتشار كثيف للجيش والقوى الأمنية لتهدئة الأوضاع.

وأضافت أن غضباً عارماً يسود المنطقة وسط أنباء لم يتم التأكد منها، تتحدث عن مقتل 3 من اللاجئين السوريين على يد شبّان غاضبين من عائلة المقتول بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف السوريين.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، حالة الغضب التي تسود “بشرّي” في شمال لبنان، بعد مقتل شاب على يد شاب سوري .

كما أظهرت مقاطع فيديو أخرى محاولة لطرد السوريين من منازلهم، في حين قال رواد مواقع التواصل إن الأهالي أضرموا النيران في أحد منازل السوريين.

وكان اللبناني “ي، طوق” قد قُتل في وقت سابق بطلق ناري من قبل مجهول على طريق الأرز- بشري، قبل أن تتمكن عناصر فرع المعلومات اليوم من الكشف عن هوية القاتل وتوقيفه، وهو أحد اللاجئين السوريين، ولم تُعرف أسباب القتل حتى الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى