close
منوعات

بعد رسالة تلقاها بايدن.. الإدارة الأمريكية تؤكد على محاسبة الأسد وتدعو إلى انتقال سياسي للسلطة في سوريا

أكدت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” على ضرورة محاسبة نظام الأسد على الممارسات التي ارتكبها بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية.

ودعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى محـ.ـاسبة النظام السوري على الفظـ.ـائع والانتهـ.ـاكات التي ارتـ.ـكبها بحق السوريين، بما في ذلك استـ.ـخدام الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية.

وقالت وزارة الخارجية في بيان رسمي صادر عنها بمناسبة الذكرى الثامنة للهـ.ـجـ.ـوم الكيمـ.ـيائي في الغوطة الشرقية، إن “واشنطن” تدعو إلى معـ.ـاقبة النظـ.ـام السوري على ما اقتـ.ـرفه من فظـ.ـائع متعددة بحق الشعب السوري.

وأضافت الخارجية الأمريكية في البيان: “مثلما يجب محـ.ـاسبة نظام الأسد على استخدام الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية،

تـ.ـدعم الولايات المتحدة الجهـ.ـود الرامية إلى ضمان محـ.ـاسبته على فظـ.ـائع متعددة أخرى ارتكـ.ـبها هذا النظـ.ـام بحق السوريين، وترقى العديد منها إلى مستوى جـ.ـرائـ.ـم حـ.ـرب وجـ.ـرائـ.ـم ضـ.ـد الإنسانية”.

وأدانت الخارجية بأشـ.ـد العبارات الممـ.ـكنة استخدام أسـ.ـلحة كيمـ.ـيائية من أي طرف وتحت أي ظـ.ـروف، مشددة على أنها عـ.ـازمة على ضمان عدم إفـ.ـلات من يستخدم هذه الأـسـ.ـلحة من العـ.ـقاب.

وأعربت الخـ.ـارجية الأمريكية عن دعمها للمسـ.ـاعي الرامية إلى تطبيق تسوية سيـ.ـاسية بالتوافق مع قرار مجلـ.ـس الأمـ.ـن الدولي رقم 2254.

كما دعت إلى انتقال سياسي للسلطة في سوريا، وذلك بموجب القرارات الصادرة عن مجلس الأمن بخصوص الملف السوري.

جاء ذلك بالتزامن مع رسالة وجهها قادة مدنيون ودينيون في أمريكا، للرئيس “جو بايدن”، ودعوا فيه إلى ضـ.ـرورة تبني “سياسة حـ.ـازمة” بشأن الملف السوري، والذي تغـ.ـيب أي تفاصيل عن مستقبله، بعد عشر سنـ.ـوات من الثـ.ـورة.

ووقـ.ـع على الرسالة ما يقرب من 60 من القـ.ـادة اليهـ.ـود والمسيـ.ـحيين والمسـ.ـلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك وفقاً لموقع “المونيتور” الأمريكي.

وذكر الموقع في تقرير له أن تحـ.ـالف القـ.ـادة حـ.ـث “بايدن” على وضـ.ـع الحـ.ـرب في سوريا “على رأس جدول أعمـ.ـال سيـ.ـاسته الخارجية”.

كما طالب القادة في نص رسالتهم أيضاً، بتعيين مبعـ.ـوث شخصي للضغـ.ـط من أجل “عملية السلام”، والتسوية السياسية في سوريا.

وقال القـ.ـادة في الرسالة الذي اطـ.ـلع عليها الموقع الأمريكي: “في كنـ.ـائسنا ومعـ.ـابدنا ومسـ.ـاجدنا، صـ.ـلّينا لأجل أهـ.ـل حلب والغوطة وإدلب وحمص، لكن حتى الآن لم يُترجـ.ـم تعاطفنا إلى تصـ.ـميم سيـ.ـاسي على إنهاء الأزمـ.ـة”.

وأضاف تحـ.ـالف القادة أن “بايدن” هو ثالث رئيس أمريكي يواجه قـ.ـضية الحـ.ـرب السورية، التي أسفرت عن مـ.ـقـ.ـتل مئـ.ـات آلاف السوريين وتشـ.ـريد أكثر من نصف السكان خلال عشر سنـ.ـوات.

وأشار إلى أنه بخـ.ـلاف أسلافه، لم يعيّن “بايدن” مبعـ.ـوثاً خاصاً إلى سوريا، ولهذا اعتبر منتقـ.ـدوه هـ.ـذا القرار دليـ.ـلاً على عدم إيـ.ـلاء الملف السوري أي أولـ.ـوية ضمن سلّم أولوياته”.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد فرضـ.ـت على مـ.ـدار الأعوام السابقة، لاسيما في عهد الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، عقـ.ـوبات على شخـ.ـصيات من نظام الأسد عسكـ.ـرية وسيـ.ـاسية، وأخرى من عائلة “الأخرس” التي تنتمي إليها زوجة بشار “أسماء الأسد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى