close
أخبار سوريا

عائلة سورية لاجئة تناشد دولتها الأوربية تشكيل مجموعات لمساعدة السوريين

ناشدت أول عائلة سورية أُحضر أفرادها إلى اسكتلندا كلاجئين، بموجب خطة رعاية مجتمعية، الاسكتلنديين لتشكيل مجموعات أخرى لتمويل المزيد من عائلات اللاجئين.

وتعمل حوالي تسع مجموعات رعاية اسكتلندية على جمع الأموال لجلب المزيد من العائلات للعيش في اسكتلندا، بحسب ما نقلته صحيفة “The Scotsman” المحلية اليوم، الأحد 13 من حزيران.

وذكرت الصحيفة أن العائلة السورية المكونة من ستة أفراد انتقلت إلى إدنبرة قبل عامين، بعد اختيارها من قبل وزارة الداخلية للاستفادة من برنامج الرعاية المجتمعية، الأول من نوعه في اسكتلندا.

وشُكّل برنامج رعاية اللاجئين في إدنبرة من قبل مجموعة من الأصدقاء والمعارف الذين جمعوا آلاف الجنيهات كتمويل ووجدوا شقة وأثاثها للعائلة، التي تُعد أول من استقر في اسكتلندا في إطار البرنامج التابع لوزارة الداخلية.

وبحسب الصحيفة، يسمح برنامج الرعاية لمجموعات صغيرة من الناس العاديين بالتقدم لتمويل واستضافة اللاجئين من سوريا كجزء من تعهد حكومة المملكة المتحدة بإعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري.

وتأتي المناشدة قبل حدث افتراضي، في 17 من حزيران الحالي، تستضيفه مؤسسة “إعادة تعيين المجتمعات واللاجئين والمواطنين في المملكة المتحدة”، التي تأمل في إلهام مجموعات جديدة للانضمام إلى البرنامج.

ونقلت الصحيفة عن المديرة المشاركة للمؤسسة، كيت براون، قولها إن “هناك الآن تسع مجموعات رعاية مجتمعية من المدن الكبرى، مثل إدنبرة، إلى القرى الصغيرة في رينفروشاير، تعمل على طلباتها في جميع أنحاء البلاد حتى تتمكن من الترحيب بعائلات اللاجئين في أحيائهم”.

وأضافت براون أن “بعض أعضاء هذه المجموعات من الأصدقاء والجيران، والبعض هم أشخاص يعيشون في نفس المجتمع، لكنهم لم يلتقوا ببعضهم من قبل، وبعضهم مدفوع بالإيمان المشترك أو المعتقدات المشتركة”.

ووصل إلى اسكتلندا في تشرين الأول 2015 أكثر من 100 سوري، معظمهم من العائلات، وأُعيد توطينهم في جميع أنحاء البلاد.

وفي أواخر آب 2016، وصل ألف سوري إلى اسكتلندا في إطار مخطط “إعادة توطين الأشخاص المستضعفين” (VPR)، بحسب تقرير لـ”مجلس اللاجئين الاسكتلندي” صادر في تشرين الثاني 2020.

وبحسب تقرير المجلس، ستعيد حكومة المملكة المتحدة توطين 20 ألف لاجئ سوري من خلال هذا المخطط، وستقبل الحكومة الاسكتلندية على الأقل 10% بما يتناسب مع عدد سكان اسكتلندا داخل المملكة المتحدة.

وذكر التقرير أنه تمت إعادة توطين 610 سوريين في اسكتلندا من خلال المخطط، في الفترة بين 1 من تشرين الأول 2015 و31 من آذار 2016، وهو ما يمثل حوالي 40% من إجمالي الوافدين إلى المملكة المتحدة على مدار ستة أشهر.

ويوجد حوالي 1200 شخص في اسكتلندا استقروا بموجب مخطط “إعادة توطين الأشخاص المستضعفين”، بحسب التقرير.

المصدر : عنب بلدي

…………………………………..

سعر صرف اليورو امام أهم العملات العربية والعالمية الجمعة 18 يونيو 2021

سجّل سعر صرف اليورو في افتتاح سوق الأوراق المالية، اليوم الجمعة 18 يونيو 2021، 1.19 مقابل الدولار الأمريكي، 1.47 أمام الدولار الكندي، 1.58 أما الدولار الاسترالي.

بينما سجّل اليورو 10.35 أمام الليرة التركية، 1.09 أمام الفرنك السويسري، 0.85 أما الجنيه الاسترليني.

أما بالنسبة لسعر الصرف أمام العملات العربية، بلغت قيمة اليورو الواحد 4.37 أمام الدرهم الإماراتي، 4.33 أمام الريال القطري.0.35 أمام الدينار الكويتي.

4.46 أمام الريال السعودي، 18.67 أمام الجنيه المصري، 1.796.7 أمام الليرة اللبنانية، 3.770 أمام الليرة السورية.

…………………………..

ألمانيا : طفلة سورية تغني لوطنها وتبكي كل من يسمعها وترجمت أغنيتها إلى الألمانية ( فيديو )

تعلمت الطفلة السورية “ميرال الحسون” الموسيقى والغناء قبل أن تتعلم المشي والكلام وساهمت البيئة التي عاشت فيها في تنمية موهبتها،

وجذبت أصوات الألحان المنبعثة من جهاز التلفاز في منزل أهلها اهتمامها أكثر من ألعاب الأطفال لمن هم في عمرها،

ونما هذا الإحساس الموسيقي في داخلها وكبر وهي بعد لم تتعلم الوقوف على قدميها

تنحدر الطفلة ذات السنوات الست من قرية “المغارة” بجبل الزاوية وهي القرية التي اشتهرت بكثرة أدبائها ومثقفيها، رغم أنها قرية صغيرة نسبياً وعُرفت بأنفة أبنائها واعتزازهم بكرامتهم،

وهي حفيدة الثائر “أنيس الحسون” وهو صف ضابط وأحد أعضاء “حركة الضباط الأحرار” اعتقل قبل أكثر من 40 عاماً بتهمة محاولة الانقلاب على حافظ الأسد دون أن يُعرف مصيره إلى الآن

وروى “نور الدين الحسون” لـ”زمان الوصل” أن طفلته أحبت الغناء والموسيقى وهي لم تتجاوز الثالثة من عمرها وكانت تردد في المنزل أغان تركية رغم أنها لا تتقن اللغة التركية،

وقام عمها الدكتور “أحمد أنيس الحسون” منذ أشهر بكتابة أغنية لها بعنوان “يا شمس” قام بتلحينها الملحن “رمزي الحريري” وأخرجها “أحمد جميل” ويقول مطلعها: “يا شمس لو تطلع عـ حدود ها الخيمات.. خيوطك بتخجل من طفلة البسمات ..غطيهم بقلبك وارويهم بالدفا.. طفل الخيم بردان عم ينده ياوفا”

وجاء في تقديم الأغنية التي تم تسجيلها في مدينة “بوخوم” الألمانية:

“عندما أصبحنا مادة لوجع ينقّب فينا بلا ملل، وصفحة لتاريخ فوضوي يتسوّل على دمائنا،

فإننا لا نملك إلا أن نغني لشمس لا بدّ لها أن تشرق على أرصفة طرقاتنا المليئة بحقائب ثكلى الرجوع”

ويقول والد الطفلة الموهوبة إنه بدأ بتحفيظها إياها على التلفزيون وبعد عدة بروفات تمكنت من إتقانها،

وتم عرضها على العديد من المحطات الفضائية ومنها “الجزيرة”، وانتهت حالياً من تسجيل أغنية جديدة

لأطفال سوريا بعنوان “جاي أنا غني للعيد” تتحدث عن العيد وسيتم تصويرها لتعرض قبل عيد الأضحى المبارك

ولفت محدثنا إلى أن “ميرال” أتقنت أداء الألحان والغناء دون أن تدخل إلى أي مركز أو معهد موسيقي،

وهذا ما أثار استغراب الملحنين والفنانين الذين تعاملت معهم

وتابع أن “ميرال” تمتلك موهبة وأحب أن ينمي ويرعى هذه الموهبة في داخلها لإرسال رسالة إلى العالم المتخاذل والصامت حيال ما يجري في سوريا

ولدى ميرال -كما يقول- قناة باسمها على (يوتيوب) كرستها لهذا الغرض

وبلغ عدد متابعيها 1600 متابع ومشاهداته 1000 ساعة، وتابع أغنيتها حتى الآن 44 ألف شخص

وتدرس “ميرال” وهي الوسطى بين أشقائها الأربعة مرحلة الروضة ما قبل الصف الأول الابتدائي وتتحدث اللغة الألمانية بطلاقة -حسب والدها- الذي أضاف أن روضة “ميرال” أقامت لها منذ أسابيع حفلاً حضره أولياء الأطفال والمعلمين والمعلمات وتم عرض أغنيتها “يا شمس” على شاشة عرض كبيرة مع ترجمة بالألمانية لكلمات الأغنية، وتم الثناء عليها من قبل معلماتها لما قدمته لبلدها

وكشف المصدر أن معظم معلمات “ميرال” يتابعن قناتها على “يوتيوب”

وتُرجمت الأغنية إلى اللغة الألمانية وبعض الكلمات التي صعبت ترجمتها إلى الالمانية ترجمت إلى الانكليزية، ما أعطى المعنى بشكل أوضح،

مشيراً إلى أن طفلته محبوبة جداً في الروضة من قبل أقرانها ومعلماتها وإدارة روضتها

لأنها مجتهدة ومؤدبة وأنيقة وتعتز بعروبيتها وانتمائها لسوريا الحرة الكريمة

ولفت محدثنا إلى أنه يواجه مع طفلته صعوبات عديدة ومنها أن تسجيل الأغنيات ليس في مكان واحد فاستديو الـ”تست” في برلين واستوديو التسجيل الرئيسي في مدينة “بوخوم” بمسافة بينهما لا تقل عن 9 ساعات

وفي العمل الأول سافروا -كما يقول- إلى هولندا فرفض صاحب الاستوديو تسجيله بعد أن عرف بمعارضتنا للنظام لأنه يضطر كما قال للذهاب إلى سوريا بين الفينة والأخرى

وتشير الأبحاث النفسية والاجتماعية الحديثة إلى أهمية المرحلة العمرية من 6 – 7 سنوات في ارتقاء الإحساس الموسيقي لدى الأطفال وإلى أن السنوات الأولى من الطفولة تشكل الأرضية التي يتآلف فيها الطفل مع الموسيقى كما يبدأ تجاربه الأولى من الإدراك والمحاكاة للأغاني التي يسمعها ويحرك جسمه كله بشكل إيقاعي فريد يشعر خلاله بالمتعة وعند سن السادسة يكون قد اكتسب علاقة نشطة مع الرموز الموسيقية ومن ثم يقوم بالعزف والأداء والإدراك بدرجات متزايدة من الدقة

شاهد الفيديو :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى