close
أخبار سوريا

القيـ.ـادة الروسية تتخذ موقفاً حاسماً حول مستقبل ر.أس النظـ.ـام السوري “بشار الأسد” وبقائه في السـ.ـلطة !…

متابعة : تركيا الخبر

اتخذت القيادة الروسية موقفاً حاسماً حول مستقبل رأس النظام السوري “بشار الأسد”، وذلك رداً على موقف الدول الغربية التي أكدت عدم اعترافها بالأسد ونظـ.ـامه.

واعتبرت الرئاسة الروسية في تصريحات جديدة أدلى بها المتحدث الرسمي باسم الكرملين “دميتري بيسكوف” أن بلاده ترى أن “بشار الأسـ.ـد” مازال الرئيس الشرعي للدولة السورية، على حد تعبيره.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن القيـ.ـادة الروسية تبذل جهوداً إضافية بشأن الدفع بعملية التسوية السـ.ـياسية في سوريا.

ورأى “بيسكوف” أن السبيل الوحيد للدفع بالمسار السـ.ـياسي بالنسبة للملف السوري يتمثل بتحفـ.ـيز العمل على وضع الدستور السوري، في إشارة منه إلى دعم بلاده لاستمرار أعمال اللجنة الدستورية.

وقال “بيسكوف” نحن مقتنعين أن “الأسـ.ـد” مازال رئيساً شرعياً لسوريا، مشيراً أن بلاده ستواصل العمل من أجل إيجاد حل سيـ.ـاسي للملف السوري.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت القـ.ـيادة الروسية قد وافقت على صيغة جديدة للحل في سوريا، أكد “بيسكوف” أن بلاده متمـ.ـسكة بالصيغة الحالية للحل.

ولفت الناطق باسم الرئاسة الروسية إلى أن الصيغة الحالية مازالت تعمل على الرغم من وجود بعض الصعـ.ـوبات، خاصة بما يتعلق بمحادثات اللجنة الدستورية.

وأضاف: “مع ذلك نحن بحاجة إلى مواصلة العمل في إطار هذا المسار، لأننا لا نرى مساراً بديلاً” على حد قوله.

واعتبر العديد من المحللين أن تصريحات المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية تعد دليلاً واضحاً على تمـ.ـسك روسيا ببقاء “بشار الأسـ.ـد” على رأس السـ.ـلطة خلال الفترة المقبلة.

كما رأى البعض أن روسيا أجابت بهذه التصريحات عن السؤال الأكثر جدلاً بالنسبة لرئيس سوريا القادم، حيث أن حديث “بيسكوف” كان واضحاً بأن القيـ.ـادة الروسية ستواصل دعمها لبقاء الأسـ.ـد رئيساً على اعتباره الرئيس الشرعي الوحيد لسوريا، وفق الرؤية الروسية.

وقد جاءت تصريحات “بيسكوف” لتحسـ.ـم الجدل حول إمكانية أن يكون “مسار الدوحة” الجديد بديلاً عن مسار “أستانا”، حيث أكد المتحدث الروسي عدم وجود بديل عن العملية السـ.ـياسية الحالية المتمثلة بلجنة إعادة صياغة الدستور.

وكانت عدة تقارير إعلامية قد تحدثت خلال الأيام القليلة الماضية عن وجود مسار جديد للحل في سوريا بعد اجتماع الدوحة الذي جمع وزراء خارجية روسيا وتركيا وقطر قبل أيام لبحث الملف السوري.

لكن فيما يبدو أن روسيا أرادت من خلال المسار الجديد إعادة تعـ.ـويم نظـ.ـام الأسد مجدداً، على عكس بعض التقارير التي تحدثت عن إمكانية أن يكون “مسار الدوحة” بدايةً لتراجع موسكو عن موقفها الداعم لبقاء “الأسـ.ـد” ونظـ.ـامه.

تجدر الإشارة إلى أن “بيسكوف” تحدث خلال المقابلة الصحفية مع وكالة “نوفيستي” الروسية يوم أمس عن وجود خـ.ـلافات مع تركيا حول الملف السوري خاصة بما يتعلق بمستقبل ر.أس النـ.ـظام السوري “بشار الأسـ.ـد”.

لكنه أشار في الوقت نفسه إلى وجود تعاون وتنسيق بين الجيـ.ـشين الروسي والتركي في سوريا، بموجب الاتفاقات الموقعة بين البلدين، على حد قوله.

المصدر : طيف بوست

………………………………………….

مستشار في الخارجية الروسية يفـ.ـجر مفاجئة ويكشف مضمون 40 رسالة متبادلة بين بشار الأسد وموسكو “تضمنت فضـ.ـائح واعتـ.ـرافات”!!…

متابعة : تركيا الخبر

كشف الدبلوماسي السابق والمستشار لدى الخارجية الروسية رامي الشاعر عن فحوى ومضمون 40 رسالة جرت بين نظـ.ـام بشار الأسد ومسؤولين روس منذ عام 2013 وحتى 2015،

تضمنت اعـ.ـترافات بشار الأسـ.ـد بحصار المدن وقطـ.ـع الرواتب عن موظفي المناطق الخارجة عن سيطـ.ـرته، وفضـ.ـائح عن استجدائه المتكرر للروس بالتدخل العسـ.ـكري لحمـ.ـايته من السقـ.ـوط.

وجاء ذلك، عبر لقاء أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط، ونشرته اليوم الإثنين، مع حلول الذكرى العاشرة للثـ.ـورة السورية.

وقال الشاعر إنه بعد الوضع المحتدم الذي تعـ.ـرض له نظـ.ـام الأسـ.ـد في عام 2013، كلف بشار الأسد مسؤولا من مكتب الرئاسة بمهمة وحيدة وهي التواصل مع روسيا، لافتا إلى أن المسؤول المكلف (لم يذكر اسمه)، زار موسكو أكثر من 20 مرة وحمل أكثر من 40 رسالة متبادلة بين بشار الأسـ.ـد ومسؤولين روس، خلال تلك المدة.

وأوضحت الصحيفة أنها اطّلعت على مضمون الجزء الأكبر من هذه الرسائل والتي تمحور بعضها حول تطورات الوضع الميداني، وخطط نظـ.ـام أسد لاسترداد المناطق، وجزء منها حمل “نداءات استغاثة مباشرة”.

وبحسب الصحيفة، ركزت بعض الرسائل من الجانب الروسي على «نصائح» مرتبطة بطلبات لإبداء مرونة في تسهيل عملـ.ـيات الحوار مع المعـ.ـارضة في لقاءات جنيف وموسكو وسوتشي لاحقا، بهدف دعم الجهد الروسي في المسار السـ.ـياسي.

مضمون إحدى الرسائل


ونشرت الصحيفة مضمون إحدى الرسائل من نظـ.ـام الأسـ.ـد إلى روسيا بتاريخ 6 تموز 2013، جاء فيها : نضعكم في صورة الوضع الميداني، نحن نواصل سياسة الحصار والقضم والعـز.ل.

من خلال عزل شرق سوريا عن غربها بالكامل، وتم قطع الإمدادات والرواتب عن المناطق الشرقية لتحريك الحاضنة الشعبية ضـ.ـد جبـ.ـهة النصـ.ـرة، ما يساعد على تأمين الأوتوسترادات الدولية، في المحور الحيوي من حلب إلى درعا، ويقلص مساحة تحرك المسـ.ـلحين ويضعف استخدامهم للصحراء.

وفيها أيضا: نعمل على عزل مدينة حلب عن ريفها تمهيدا لتحـ.ـريرها مثل القصير (في ريف حمص في 2013) لذلك نعتمد على العمـ.ـليات الخاصة لتسهيل اجتـ.ـياح المدينة تحضيرا للعمـ.ـلية الواسعة الشاملة التي يسبقها قطع كل الإمدادات. في حمص تتواصل عمـ.ـلية قضم ما تبقى من المدينة خاصة بعد تجفيف إمدادها من القصير. وهي مسألة أيام.

وتقول الرسالة : أما دمشق وهي أم المعـ.ـارك فتقوم بعمـ.ـليات واسعة ونوعية جدا في الغوطة الشرقية ونحضر ما يلزم من جمع المعلومات عن الوضع في الغوطة الغربية، والتي سيبدأ تحـ.ـريرها من جوبر بعد النجاح النسبي في قطع الإمدادات بين الغوطتين.

والنصر حليفنا (…) لكن يبقى الشغل الشاغل الانهـ.ـيار الاقتصادي وقيمة الليرة التي إن لم تعالج سريعا فمن الممكن أن تسقط كل الإنجازات العسـ.ـكرية.

وقال الشاعر كما نقلت الصحيفة أن أهمية الرسالة في ذلك التوقيت كانت أن النظـ.ـام يعي جيدا أن “الوضع الاقتصادي يتدهور بسرعة ورغم ذلك لم يستجب لكل الجهود التي بذلها الأصدقاء للعب دور أساسي في السير بعمـ.ـلية الانتقال السـ.ـياسي”، في غمز إلى أن الروس يسعون لحل سـ.ـياسي في سوريا.

وأضاف أنه مع حلول نهاية العام 2013، كان اتضح أن النظـ.ـام لا يزال غير قادر على حسم المعـ.ـارك، ووجه في 23 (تشرين الثاني) رسالة الاستـ.ـغاثة الأبرز التي جاء فيها أن “المسلـ.ـحين باتوا على بعد 3 كيلومترات من مطار دمشق، ولا بد من تدخل عسـ.ـكري روسي سريع”.

وفقا للشاعر فقد كانت موسكو تعي خطورة المشـ.ـكلات التي يواجـ.ـهها النظـ.ـام، ليس فقط بسـ.ـبب تشـ.ـديد عملـ.ـيات المعـ.ـارضة المسـ.ـلحة، لكن بسـ.ـبب أدائه وأخطائه، فضلا عن تركيبة المؤسسة العسـ.ـكرية والأجهزة الأمـ.ـنية الطائفية، وهو أمر خطير بسـ.ـبب المخـ.ـاوف الجدية من عمـ.ـليات تطهير وانتقام واسعين.

وفي عام 2014 تتالت رسائل متبادلة بين بشار الأسد ومسؤولين روس كان أبرزها حول العـ.ـملية السيـ.ـاسية وفقا للشاعر.

مزاعم روسية


وزعم الشاعر في لقائه مع الصحيفة أن تطورين مهمين هما مَن شكل أبرز مفاصل التدخل الروسي: الأول، قناعة موسكو بضرورة تدمـ.ـير السـ.ـلاح الكيماوي السوري في 2013 ليس فقط بسـ.ـبب التهـ.ـديد بعمـ.ـلية عسـ.ـكرية غربية،

بل بسـ.ـبب ظهور مخـ.ـاوف جدية من خروج هذا السـ.ـلاح عن السيطرة واستخدامه على نطاق واسع على خلفية تأجـ.ـيج الحالة الطائفية ومشاعر الانـ.ـتقام، ما يعني أن وقـ.ـوع بعض مكوناته في أيدي إرهـ.ـابيين كان سيشكل كارثـ.ـة.

وزعم أيضا أن موسكو كانت تخشـ.ـى من خطـ.ـر استـ.ـيلاء المجموعات المسلـ.ـحة على الجزء الأعظم من أسلـ.ـحة الجيـ.ـش السوري – وفق تعبيره- وهذا كان سيشكل خـ.ـطرا استراتيجيا ليس في سوريا وحدها بل وعلى الأردن ولبنان.

أما التطور الثاني، فقد ترسخت القناعة الروسية في خريف 2015 أن ما يفصل دمشق عن السـ.ـقوط ( وبالتالي نظـ.ـام أسد)هو أيام أو أسابيع على أبعد تقدير.

ومن الملاحظ أن روسيا زادت مؤخرا تقصد إحراجها وإهـ.ـانتها لنظـ.ـام أسد، فقبل أيام نشر الشاعر نفسه، عبر صحيفة روسية، فحوى إحدى رسائل الاستـ.ـغاثة التي وجهها بشار الأسد للروس عام 2013، واليوم يكمل نشر مضمون رسائل أخرى.

وكانت روسيا بدأت منذ 2017 بنشر فضـ.ـائح بشار الأسـ.ـد وإهـ.ـانته، ومنها تصريح وزير خارجيتها سيرغي لافروف في ذلك الوقت “أنه لولا تدخلنا في سوريا عسـ.ـكريا لسقـ.ـط نظـ.ـام أسد”.

ويتزامن الكشف عن فحوى هذه الرسائل، مع فتح روسيا لمسار ثالث حول سوريا بعد أستانا وسوتشي، واختلافه الواضح عنهما هو عدم وجود إيران فيه، لتكون قطر بدلا منها.

ورغم أن المعلومات لاتزال شحيحة حول ما تريده روسيا من هذا المسار، غير أن مراقبين ومقربين من دوائر القرار الروسي، يعتقدون أنه يأتي في إطار التضييق على إيران في سوريا ومحاولة إبعادها بالاتفاق مع إسرائيل.

المصدر : اورينت نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى