close
أخبار سوريا

اجتماع بين رئيس الموساد وعلي مملوك ورسالة من بشار الأسد !!

متابعة : تركيا الخبر

تحدث رجل الأعمال السوري المعروف “فراس طلاس” عن بعض التفاصيل بشأن التقارير المتداولة حول إجراء اجتماعات سرية بين مسؤولين سوريين مع وفد أمني إسرائيلي في قاعدة “حميميم” الروسية قرب اللاذقية.

ونفى “طلاس” في منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” الأنباء التي تحدثت عن عقد اجتماع بين ممثلين عن “بشار الأسد” ومسؤولين إسرائيليين في القاعدة الروسية.

وأوضح “طلاس” نجل وزير الدفاع السوري الأسبق “مصطفى طلاس” أن لقاءً جرى بالفعل بين “علي مملوك” ورئيس الموساد الإسرائيلي “يوسي كوهين” لكن في مكان آخر، دون أن يذكر أي تفاصيل حول مكان الاجتماع.

وأكد “طلاس” نقلاً عن مصادره الخاصة أن قاعدة “حميميم” بريف اللاذقية تجري فيها لقاءات دورية بين ضباط روس وآخرين إسرائيليين بين الفينة والأخرى دون أي حضور للضباط السوريين.

ويعزز ما قاله “طلاس” في منشوره بشكل كبير الأنباء التي تحدثت عن محاولات القيادة الروسية ومساعيها من أجل تعويم الأسد عبر النافذة الإسرائيلية.

كما تزامن حديث “طلاس” مع عدة تقارير إعلامية أشارت إلى اجتماع جرى مؤخراً بين مسؤولين تابعين للنظام السوري ووفد أمني إسرائيلي في قاعدة “حميميم” برعاية روسية.

وكشفت التسريبات أن الجانبان ناقشا عدة مسائل رئيسية من بينها تقديم نظام الأسد عدة تنازلات مقابل تسهيل تل أبيب لعملية فوز “بشار الأسد” بولاية جديدة عبر انتخابات الرئاسة المقبلة التي من المقرر أن تجري قبل منتصف العام الجاري.

ولفتت التقارير إلى أن نظام الأسد، طلب أيضاً تسهيل عودته إلى مقعده في مجلس الجامعة العربية وإقناع واشنطن بوقف العقـ.ـوبات ضده.

وحول التنازلات التي سيقدمها النظام السوري، قالت التقارير إنها تتمثل بإنهاء الوجود الإيراني في سوريا، بالإضافة إلى التعهد بإشراك المعارضة بالحكومة الجديدة تزامناً مع إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية.

اقرأ أيضاً: بحضور استخباراتي روسي.. اجتماع بين بشار الأسد ومسؤول أمني إسرائيلي في اللاذقية.. هذه تفاصيله!

وفي سياق متصل، تحدثت عدة وسائل إعلام عن رسالة موجهة من رأس النظام السوري “بشار الأسد” إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” من خلال اللقاءات التي جرى تسـ.ـريب بعض تفاصيلها.

وتتمحور الرسالة حول تعهدات قدمها “بشار الأسد” لإسرائيل بشأن أمنها مقابل أن تتغاضى تل أبيب عن محاولات تعويمه دولياً خلال الفترة المقبلة التي تسبق انتخابات الرئاسة في سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن عدة مواقع استخباراتية عالمية كانت قد تحدثت خلال السنوات الماضية عن محادثات تجري وراء الكواليس بين نظام الأسد وإسرائيل بوساطة روسية وبضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية.

ويسعى “بشار الأسد” لضمان بقائه على رأس السلطة في سوريا عبر تقديم ضمانات وتعهدات للجانب الإسرائيلي تتعلق بالاعتراف بها وعدم الحديث عن استعادة “الجولان” مطلقاً، مقابل أن لا تشارك تل أبيب في أي جهود أو ترتيبات تتعلق بمسألة إزاحته عن الحكم.

المصدر : طيف بوست

…………………………………………………………………………………..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى