close
أخبار سوريا

أول تحرك أمريكي رسمي من إدارة “بايدن” بشأن الأوضاع شمال سوريا

متابعة : تركيا الخبر

علقت الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رسمي على الأوضاع التي تشهدها المنطقة الشمالية من سوريا، وهو أول تحرك رسمي من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” بما يخص مجريات الأحداث الميدانية على الأراضي السورية.

وكان التحرك الأمريكي عبر إصدار أول بيان رسمي لإدارة “بايدن” حول سوريا، لاسيما المناطق التي تقع خارج سيطرة النظام السوري شمال البلاد، حيث أدان البيان التفـ.ـجيـ.ـرات الأخيرة التي حدثت مؤخراً ضمن مناطق سيطرة المعارضة بريف محافظة حلب.

وقدمت الإدارة الأمريكية عبر البيان الصادر عن وزارة الخارجية تعـ.ـازيها لأسر المدنيين الضـ.ـحايا، واصفةً التفـ.ـجيـ.ـرات بالأعمال الدنـ.ـيئة التي لا معنى لها.

وأكد البيان أن واشنطن غير مرتاحة إطلاقاً جراء تكرار مثل هذه الأعمال في الفترة الأخيرة في مناطق “الباب” و”عفرين” و”إعزاز” شمال سوريا.

وطالبت الإدارة الأمريكية بضرورة تقديم المسؤولين عن تلك الأعمال إلى العدالة، مشيرة أن تلك الأفعال تعرض السوريين للخطـ.ـر وعدم الشعور بالأمان والاستقرار في المنطقة.

ويعد هذا البيان الأول من نوعه الذي تدين فيه إدارة الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” أعمالاً خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك منذ أن تولى “بايدن” مهامه رسمياً يوم 20 من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

وقد اعتبر العديد من المحللين أن هذا البيان له أهمية كبيرة، كونه يعطي دلائل واضحة على أن إدارة “بايدن” سوف تولي اهتماماً للملف السوري ومناطق المعارضة.

يأتي ذلك في ظل تقارير إعلامية عديدة تحدثت عن اتجاه الإدارة الأمريكية الجديدة نحو إهـ.ـمال الملف السوري وإعطاء الأولوية لملفات دولية أخرى.

كما يتزامن ذلك مع بدء “بايدن” بتشكيل فريق جديد من أجل إدارة الملف السوري في المرحلة القادمة، في الوقت الذي لا تزال فيه خطوط السياسة الأمريكية الجديدة تجاه الأوضاع في سوريا غامضة إلى حد كبير حتى الآن.

وكانت بعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين في الإدارة الجديدة قد أعطت مؤشرات على أن سياسة واشنطن ستعتمد على النهج القديم المتمثل بزيادة الضغوطات على نظام الأسد، بالإضافة إلى فرض المزيد من العقـ.ـوبات على النظام وكياناته ومؤسساته والأفراد الداعمين له.

وقبل تسلّم “بايدن” لمهامه بعدة أسابيع، ناقش الكونغرس الأمريكي مشروع قانون جديد يطالب الإدارة الجديدة بعدم الاعتراف بشرعية النظام السوري، فضلاً عن عدم الاعتراف بحق “بشار الأسد” في الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة في سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس “بايدن” كان قد عيّن مؤخراً خمسة أشخاص في مناصب حسـ.ـاسة في الحكومة الأمريكية الجديدة، وأشارت الصحف الغربية أن جميع أولئك الأشخاص لديهم مواقف منـ.ـاهضة بوضوح لبشار الأسد ونظامه.

فيما أكد المنسق السياسي في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفير “رودني هانتر” على أن موقف واشنطن سيبقى ثابتاً حيال الملف السوري، وذلك في حال لم تطرأ تغييرات على سلوك نظام الأسد بشأن الدفع بعملية التسوية السياسية في البلاد بموجب القرارات الأممية.

المصدر : طيف بوست

………………………………………………………………….

مباحثات تركية أمريكية جديدة بشأن الملف السوري وإدلب .. إليكم مضمونها

متابعة : تركيا الخبر

أجرى المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” مباحثات هاتفية مع مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان”، حول عدة قضـ.ـايا خـ.ـلافية بين البلدين، بالإضافة إلى التركيز على الملف السوري والأوضاع في محافظة إدلب على وجه الخصوص.

وتعتبر هذه المباحثات الأولى من نوعها بين تركيا والولايات المتحدة في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس “جو بايدن” الذي تولى مهامه رسمياً أواخر الشهر الماضي.

وحول مضمون المباحثات، ذكرت الرئاسة التركية في بيان صدر عنها مساء الأمس، إن “قالن” و”سوليفان” أكدا على ضرورة تعزيز مسار عملية التسوية السياسية في سوريا خلال المرحلة المقبلة.

وأشار البيان أن الطرفان اتفقا على ضرورة الحفاظ على الأوضاع المستقرة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وعدم السماح بحدوث موجة نـ.ـزوح جديدة في المنطقة قد تسفر عن معـ.ـاناة إنسانية للسكان هناك.

وتطرق الجانبان خلال المباحثات التي استمرت قرابة الساعة إلى أهمية بذل جهود إضافية من أجل حل المسائل الخـ.ـلافية بين واشنطن وأنقرة عبر التعامل مع عدد من الملفات برؤية جديدة ومختلفة.

فيما أثار الجانب التركي مسألة دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.

من جهته، أصدر البيت الأبيض بياناً رسمياً، قال فيه إن “سوليفان” أكد خلال مباحثاته مع المتحدث باسم الرئاسة التركية على وجود رغبة لدى الإدارة الأمريكية الجديدة ببناء علاقات وطيدة مع تركيا إلى جانب توسيع مجالات التعاون بشكل أكثر فعالية بين البلدين.

ونقل المسؤول الأمريكي نية إدارة “بايدن” بتعزيز دور حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات من شأنها أن تساهم في الاستقرار والسلام حول العالم.

وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن “سوليفان” أعرب عن قلـ.ـقه للجانب التركي حول مسألة حصول أنقرة على منظومة الدفاع الجوي “إس 400” الروسية، مشيراً أن هذا الأمر يقوض تمـ.ـاسك حلف “الناتو” ويجعله أقل فعالية.

وفي سياق متصل، وبالتزامن مع المباحثات التي جرت بين “قالن” و”سوليفان”، صدر أول تصريح عن الإدارة الأمريكية بخصوص الملف السوري.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نيد برايس”، حيث أكد أن الحل الذي تدعمه بلاده في سوريا هو الحل السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وشدد “برايس” في حديثه على أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعزز جهودها في الفترة القادمة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية وإنهاء الحـ.ـرب الدائرة في سوريا منذ قرابة عشر سنوات.

وأشار إلى أن إدارة “بايدن” ستعمل على استخدام جميع الوسائل المتاحة بما في ذلك الضغط الاقتصادي على نظام الأسد من أجل الدفع بمسار الحل السياسي للملف السوري بموجب القرارات الأممية ذات الصلة.

المصدر : طيف بوست

…………………………………………………………………………………………

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى