close
أخبار سوريا

“أمل عرفة” تتحـ.دى “ميسون بيرقدار” والمواجهة في برلين (فيديو)

كشفت الناشطة السورية “ميسون بيرقدار” عن حديث دار بينها وبين الفنانة “أمل عرفة” والتي تعرف بتأييدها لـ“بشار الأسد”.

وتحدت الفنانة الموالية أن تواجهها الناشطة “ميسون” في برلين، حيث ستتوجه إلى هناك بعد شهر.

ونشرت “بيرقدار” فيديو عبر قناتها في موقع “يوتيوب”، يظهر بداية اتصالها بـ”أمل عرفة”، حيث بدأت الأخيرة بالشـ.ـتائم لحظة سماع صوتها.

وعادت الفنانة الموالية وأرسلت تسجيلات صوتية للناشطة المعروفة باسم “وسام الحرة”، كشفت خلالها عن العقلية التي يتمتع بها الموالون لنظام الأسد وشبـ.ـيحته.

حيث بدأت باتـ.ـهام الناشطة والثورة السورية بشـ.ـتم الموالين للنظام وشبـ.ـيحته، الأمر الذي نفته “وسام الحرة” أن تكون وجهت الشتـ.ـائم لها.

كما ذكرت الفنانة الموالية في تسجيلها الصوتي اللوحة التي قدمتها في مسلسل “كونتاك”، وادعت إنها “تمسخـ.ـرت على من قام بتمثيل دور ضحايا القـ.ـصف الكيمـ.ـاوي”.

مدعية أن من قـ.ـصف الكيـ.ـماوي غير معروف حتى الآن، لتعود من جديد وتوجه الشـ.ـتائم للناشطة “بيرقدار”.

وكشفت “عرفة” في تسجيلها أنه ستتوجه إلى ألمانيا، وتحـ.ـدت الناشطة أن تواجهها في العاصمة الألمانية برلين.

أمل عرفة ومنـ.ـعها من الظهور على الإعلام

تعرف الفنانة “أمل عرفة” بولائها الشديد لنظام الأسد ورئيسه “بشار”، كغيرها من الفنانين الموالين الذين أيدوا الأسد ونظامه.

وظهرت مؤخراً في الحفلات التشبـ.ـيحية التي أقامها مؤيدو النظام إحتفالاً بما زعموا أنه “فوز الأسد بولاية رئاسية جديدة”

إلا أن مديحها لنظام الأسد ورئيسه لم يكفي لمنـ.ـعها من الظهور على وسائل إعلام النظام.

وذلك بعد إثارة الجدل حول لوحة فنية قدمتها في مسلسل “كونتاك”، إذ سرد السيناريو جريـ.ـمة الهـ.ـجوم الكيمـ.ـيائي الذي نفّذه النظام ضـ.ـدّ المدنيين السوريين، بصيغة تهكمية.

لينـ.ـكر فيها كل الضربات الكيمـ.ـيائية التي قام الأسد بتنفيذها منذ بداية الثورة السورية 2011.

كما صوّر العمل كل الجدل العالمي الذي أثير حول هذه الهجـ.ـمات على أنها تكهنات ناجمة عن غباء لجان أسلحة الدمـ.ـار الشامل الدولية.

والتي لا تميز بين غاز الكلور ومربى المشمش، وفق سردية المسلسل نفسه.

ثمّ يصـ.ـوّب بشكل مباشر على “الخوذ البيضاء” الذي بحسب العمل صوّر بنفسه كل مسرحيات الكيمـ.ـيائي ليثير تعاطف العالم، ويحـ.ـرّضه ضد نظام الأسد.

بعد الحلقة انطلق هجوم عنيف على أمل عرفة، التي سرعان ما اعتذرت، لكن بطريقة مشوّشة.

لكن يبدو أن نصف الاعتذار الذي قدّمته لم يعجب نظام الأسد، ليصدر قرار منع ظهورها على وسائل إعلام النظام.

المصدر : هادي العبد الله

………………………………

سوريون يبحثون عن عروس.. ضحـ.ـايا الاحتـ.ـيال والجهل في تركيا

أدرك أبو مجاهد (كما يكني نفسه) أنه في خطر محدق بعد أن سرَقَت “سلمى” هاتفه وتركت البيت وهربت، عندها لم يعرف ما الذي يفعله

وبدأ رحلة العودة الشاقة من إسطنبول إلى بيته في غازي عنتاب وهو على كرسيّه النقال، ومعه خيبته وبضع ليرات.

بدأت قصة أبو مجاهد بعد وفاة زوجته منذ عام تقريباً، وخلال بحثه عن زوجة تعينه في وضعه الصحي، فهو مصابُ حرب ولا يستطيع الحركةَ بشكل طبيعيّ، وعمره تجاوز الخمسين.

ولم يترك صديقاً أو شخصاً يعرفه إلا وأخبره بأنه يبحث عن “بنت حلال” ومن بين الطرق التي استخدمها هو وضع منشور على فيس بوك طلب فيه زوجة صالحة وترك رقم هاتفه هناك.

من إسطنبول أخبرته “سلمى” بقصّةٍ تروي فقرها ووحدتها، وطلاقها ووضعها الماديّ وعدم إيجادها لعمل من دون تحرّش

وبعد عدد من مكالمات الفيديو طلبت منه مبلغ عشرة آلاف ليرة تركية مقدّم، ومثلها مؤخر
وهذا المبلغ المقدّم ستشتري به ملابس جديد تسمى “الكسوة” في العرف، وبعض المصاغ والحليّ، ووعدته أن تسكن معه في “عنتاب”.

بدأ أبو مجاهد بالبحث عن المبلغ واستدان معظمه، وقدّم بعض المعارف جزءاً من المبلغ كمساعدة له في زواجه

وبعد أن انتهى حظر رمضان الماضي وعيد الفطر، بدأت رحلته، يقول أبو مجاهد “كنت سعيداً للغاية”.

في إسطنبول في منطقة الفاتح كانت العروس في استقباله وجلست معه في حديقة قريبة، وأخبرته بأن البيت سكن خاص بالبنات صديقاتها

وأن عليهما الانتظار ساعة أخرى ليكون البيت جاهزاً، وعند الصعود إلى البيت أتت له ببعض الفطائر الساخنة وكأس عصير “تمر هندي”

بعد أن شربه شعر أبو مجاهد بدوارٍ شديد وعدم قدرته على استيعاب الكثير مما يدور حوله وظن أن هذا الدوار سببه السفر الطويل ووضعه الصحي

بعد قليل جاء شيخ يرتدي الزي المتعارف عليه، بدفتره وعمامته ولحية خفيفة، وجاء الشاهد وزغردت الصديقات، وبعد كتابة العقد، غادر الشيخ فنزعت “سلمى” حجابها

وطلبت من صديقتيها أن يأتوا لها بطعام الغداء “للعرسان الجدد” بحسب تعبيرها
ثم طلبت العروس من عريسها هاتفه لتتحدث معهنّ وبدأت تمشي في البيت جيئة وذهاباً وتبتسم له، ثمّ اختفت.

انتظر أبو مجاهد لخمسة ساعات، من دون خبر، وذهب لقسم الشرطة وأخبرهم بقصته فقالوا له بأنهم لا يعرفون هذه القصة، ومنطقة الفاتح لا تتبع لهم، وعرف أن البيت مستأجر لساعات فقط، وبدأ رحلة الخيبة والعودة إلى عنتاب حيث يقطن.

لم تنته قصة سلمى، فقد اتصلت به في اليوم التالي، وأخبرته بأنها رأفت بحاله بسبب وضعه الصحي، وبأنها سرقت من غيره خمسين ألفاً

وسألته عن عصير “التمر هندي” باستهزاء وكيف كان شعوره بعد أن شربه، وأخبرته بأنها ستعيد له الهاتف الذي سرقته، مقابل 2000 ليرة تركية

وحاول أبو مجاهد أن يقنعها بالحلال والعودة عن هذا الطريق، فقالت له بأنها تكسب في يوم واحد عشرة آلاف إلى عشرين ألف ليرة تركية، أما بالحلال فستكسب 100 ليرة فقط.

ليست قصة أبو مجاهد الوحيدة، فبحسب “سلمى” نفسها هي تدير هذه الشبكة منذ أكثر من عام في إسطنبول

وقد أوقعت العديد من الرجال بمختلف جنسياتهم العربية في الفخ، وتقول بأنها احترفت هذه المهنة وبأنها تعلمتها من المسلسلات التلفزيونية.

عروس مهرها العبور إلى تركيا:

تقول “أم عبدو” من حلب إن العديد من الفتيات السوريات يستخدمن حجة الزواج أيضاً للعبور إلى تركيا، وبعد أن يدفع العريس مهرها

وأجرة تهريبها من سوريا إلى تركيا وقيمتها 2000 دولار على الأقل، تهرب العروس، وتؤكّد: “إحداهن قريبة لي عادت إلى سوريا بعد أن أخذت الذهب والمبلغ المقدّم وقالت بأنها لم تحبّ العريس، ولا تستطيع الاستمرار معه”.

“أم عبدو” وهي سيدة أربعينية من اللواتي استطعن العبور من سوريا إلى تركيا مؤخراً بعد عيد الفطر، تقول بأن من رافقنها في الرحلة كلّهن فتياتٌ سوريات

يحاولن الدخول إلى تركيا للوصول إلى العريس المنتظر، أعمارهن بين 16 و22 عاماً من مختلف المحافظات السورية.

وقالت قريبتها “أم سامر” والتي تستقبلها في غازي عنتاب: “العديد من السوريات يأتين بعدم رغبة منهن في الزواج ويهربن

وإن لم تجد أقاربها في استقبالها، تعمل في المعامل وتسكن في سكن للبنات، وبحسب بيئتها السابقة قد تستمر وقد تتجه إلى طرق منحرفة”.

المصدر : أوطان بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى