close
منوعات

أمريكا تعلن إجراءات بحق شخصيات في روسيا وتطرد دبلوماسيين لها وتتوعد بالمزيد

أمريكا تعلن إجراءات بحق شخصيات في روسيا وتطرد دبلوماسيين لها وتتوعد بالمزيد

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض إجراءات على 32 كياناً وشخصية من روسيا على خلفية تدخلها في الانتخابات الأمريكية الأخيرة.

وأوضحت مصادر إعلامية أن الإجراءات شملت 16 فرداً و16 كياناً روسياً فيما أعلن الناتو دعمه تلك الإجراءات وشملت الإجراءات 5 أفراد و 3 شركات في شبه جزيرة القرم.

وفي الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلامية طرد 3 دبلوماسيين روس قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن عدد من طردتهم الولايات المتحدة من الدبلوماسيين الروس بلغ عددهم 10.

الاستقرار العالمي

وطالت الإجراءات الأمريكية وكالة الاستخبارات الخارجية الروسية وأكدت واشنطن بأنها ستزيد الإجراءات في حال استمرار روسيا بالتأثير على الاستقرار العالمي.

وكان الكرملين قد أكد الخميس، أن روسيا ستتصرف وفقا لمبدأ المعاملة المثل، في حال فرض إجراءات أمريكية بحقها بعدما تم الحديث عنها بشكل مكثف خلال الساعات الماضية.

وتعتبر الإجراءات ثاني جولة كبرى بحق موسكو بعد إجراءات سابقة بحق سبعة مسؤولين روس، وأكثر من اثني عشر كياناً حكومياً.

الانتخابات الأمريكية

ويأتي ذلك بالرغم من اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن، عقد اجتماع مع بوتين في دولة ثالثة، وهو ما يمكن أن يسمح للقادة بالعثور على مجالات للعمل معًا حسب وسائل إعلامية.

وفي 17 آذار/مارس الماضي تعهد بايدن خلال مقابلة مع قناة “ABC” بأن بوتين سيدفع ثمن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية وأجاب على سؤال حول ما إذا كان يعتبر الروسي فلاديمير بوتين قـ.اتـ.لاً بـ ”نعم”.

وسرعان ما علق بوتين على ذلك باقتراحه على بايدن بإجراء محادثات على الهواء مباشرة في أقرب وقت لمواصلة المناقشات بين الطرفين عوضاً عن “تبادل الانـ.تـ.قـ.ادات غيابياً”.

المصدر : مدى بوست

…………………………………………………………………………………..

تفاهمات جديدة ومهمة بين موسكو وأنقرة بشأن الملف السوري !

تركيا الخبر

أثـ.ـار انسـ.ـحاب القـ.ـوات الروسية من عدة مناطق تقع تحت سيـ.ـطرة قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قـ.ـسد” بريف محافظة حلب الشمالي يوم أمس العديد من التساؤلات حول أسـ.ـباب القـ.ـرار الروسي.

وتزامن ذلك مع أنباء تفيد بتوجه روسيا لسـ.ـحب قـ.ـواتها من مناطق أخرى تابعة لقوات “قـ.ـسد” في المنطقة الشمالية من سوريا.

وضمن هذا السياق، أكدت وكالة أنباء “هاوار” الكردية أن القـ.ـوات الروسية وبعد إخلائها عدة مناطق بالقرب من ناحية “تل رفعت” تستعد للخروج من المنطقة والتوجه نحو مدينة حلب.

وعلى الرغم من عدم صدور أي تعليق رسمي من قبل روسيا أو تركيا حول التحرك الروسي الأخير، إلا أن العديد من التقارير تحدثت عن وجود تفاهمات تركية روسية جديدة بشأن المنطقة الشمالية من سوريا.

وهذه الخطوة الروسية، بحسب المحلل التركي “يوسف كاتب أوغلو” لا يمكن قراءتها إلا في إطار التفاهمات بين موسكو وأنقرة التي تنص على أن المناطق التي تقع تحت سيـ.ـطرة تركيا في الشمال السوري يجب أن تكون آمـ.ـنة، وفق تعبيره.

ورجّح “أوغلو” في حديث لموقع “أورينت نت” أن يكون قد تم التفاهم بين روسيا وتركيا على مغادرة القـ.ـوات الروسية لهذه المنطقة التي تستخدمها “قـ.ـسد” لتهـ.ـديد الأمـ.ـن القومي التركي مستغـ.لة وجود الروس فيها.

وأشار المحلل التركي إلى أن مدنية “تل رفعت” هي ضمن التفاهمات الجديدة بين روسيا وتركيا، مشيراً أن هذه الخطوة تأتي في سياق محادثات أو مفـ.ـاوضات متصلة بعدة ملفات منها الملف الليبي والأذربيجاني، والملف الأوكراني الذي بات يشكل أهمية بدرجة أكبر في الوقت الراهن، على حد قوله.

ولفت “أوغلو” في معرض حديثه إلى أن تلك الملفات ذات الاهتمام المشترك بين موسكو وأنقرة تعد بمثابة ضـ.ـابط للعلاقات بينهما، منوهاً إلى وجود اتفاق بين البلدين ألا يكون هناك تردٍ في العلاقات الثنائية التي تربطهما.

وأضاف: “روسيا المتعـ.ـبة من الناحية الاقتصادية في سوريا تريد أن تلقي بأعبـ.ـائها على الجانب التركي، يقابل ذلك هـ.ـاجس تركيا تجاه أمـ.ـنها القومي”.

ونوه “أوغلو” أن العلاقات بين روسيا وتركيا تصاغ على هذا الأساس (الأمـ.ـن القومي التركي مقابل التفاهمات في ملفات أخرى).

ويرى العديد من المحللين أن الخطوة الروسية ربما تكون بهـ.ـدف وضع حـ.ـد للتوسع الإيراني في المنطقة الشمالية من سوريا، لاسيما في ريف محافظة حلب.

كما رجّح آخرون أن ما يجري لا يمكن أن يخرج عن سياق الترتيبات التي تشهدها المنطقة عموماً، متوقعين أن يكون هـ.ـدف روسيا اقتصادي بالدرجة الأولى، في إشارة إلى إمكانية فتح طرق ومعابر بين المناطق التي تشرف عليها تركيا وبين مناطق سيـ.ـطرة النظـ.ـام السوري.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة “تل رفعت” التي تسـ.ـيطر عليها قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قـ.ـسد” تشكل حـ.ـداً فاصلاً بين مناطق سيـ.ـطرة الجيـ.ـشين التركي والوطني السوري ومناطق سيـ.ـطرة قـ.ـوات النـ.ـظام في حلب.

المصدر : طيف بوست

……………………………………………………………………….

فراس طلاس يتحدث عن خطة بايدن الجديدة في سوريا ومباحثات مثمرة بين أمريكا وتركيا بشأن الملف السوري!

متابعة : تركيا الخبر

فراس طلاس يتحدث عن خطة بايدن الجديدة في سوريا ومباحثات مثمرة بين أمريكا وتركيا بشأن الملف السوري!

تحدث رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” عن خطة أمريكية جديدة ستتبعها إدارة الرئيس “جو بايدن” في التعامل مع الملف السوري خلال المرحلة المقبلة.

وأشار “طلاس” في منشور له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة بدأت مؤخراً بإعادة تقييم لسياستها في سوريا.

ونوه رجل الأعمال السوري أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة قد ينتج عنها اتخاذ خطوات عملية في سوريا في الفترة القادمة.

وأوضح “طلاس” أن ما يقوله ليس تحليلاً شخصياً إنما بناءً على معلومات وصلته من صديق أمريكي يثق بأقواله، على حد تعبيره.

ووفقاً لمصدر “طلاس”، فإن مكتب الرئيس الأمريكي قد طلب من وزارات الخارجية والدفاع والاستخـ.ـبارات المركزية إعداد استراتيجيتين للتعامل مع الأوضاع في سوريا.

ولفت أن الاستراتيجية الأولى تتمثل بالتعامل بشكل مباشر مع كل من روسيا وتركيا وإسرائيل والدول العربية والداخل السوري.

أما الاستراتيجية الثانية فتتمثل باعتبار الملف السوري ضمن سياق تعاطي الإدارة الأمريكية مع الملف الإيراني.

وأضاف أن الخيار الثاني يعني أن يكون تعامل أمريكا فقط مع إسرائيل وإيران في هذا الملف، وذلك بما يخدم مصالح واشنطن في المنطقة.

وأوضح “طلاس” أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعنيها سوى مصالحها، منوهاً أن معـ.ـاناة السوريين آخر ما تفكر به الإدارات الأمريكية المتعـ.ـاقبة.

وأكد أنه بعد إعداد التقييم الذي طلبه مكتب الرئاسة الأمريكية سيتم اتخاذ القرار من قبل الرئيس “بايدن”، وذلك وفقاً للمصدر الذي لم يكشف “طلاس” اسمه.

كما توقع المصدر الذي نقل عنه “طلاس” أن يتم عقد اجتماع بحضور وزراء الخارجية والدفاع والاستخـ.ـبارات المركزية، وذلك لمناقشة الخيارات المطروحة بشأن التعامل مع الملف السوري خلال المرحلة القادمة.

وختم “طلاس” منشوره بالإشارة إلى أن المباحثات مع الدول المعنية بالشأن السوري قد تم تبريدها في المرحلة الراهنة، وعليهم أن ينتظروا، على حد قوله.

وفي شأن ذي صلة، أجرى وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” مباحثات هاتفية مع نظيره الأمريكي”أنتوني بلينكن”، بشأن عدة ملفات، على رأسها الملف السوري.

وكشفت مصادر دبلوماسية تركية أن “أوغلو” و”بلينكن” أجريا محادثات مثمرة وبناءة بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأوضحت المصادر وجود تقدم في المباحثات بين أمريكا وتركيا، لاسيما بما يتعلق بالشأن السوري، والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط عموماً.

تجدر الإشارة إلى المباحثات التركية الأمريكية تأتي بالتزامن مع حراك دبلوماسي مكثف يقوده وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” من أجل إعادة سوريا إلى مقعدها في مجلس جامعة الدول العربية.

فيما تحدثت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مبادرة جديدة وصفقة شاملة ربما يتم عقدها في الأيام القادمة بالتنسيق بين روسيا وعدة دول عربية من أجل إعادة نظام الأسد إلى العمق العربي وإبعاده عن الحضن الإيراني.

المصدر طيف بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى