close
أخبار العالم

ألمانيا : المقاطعات تفسد الحرية للمدن.. قانون الحجر التي اقرته المستشارة ميركل في المانيا يظهر اختلالاً! لهذه الأسباب …

يختلف معدل الإصابة بشدة بين المواقع المجاورة وحدها

المانيا | قانون الحجر التي اقرته المستشارة ميركل في المانيا يظهر اختلالاً في نظرية العمل على معدل الاصابات الاسبوعي المئة في المقاطعة الواحدة،

لان هناك العديد من المدن لا يتجاوز فيها معدل الاصابات الاسبوعي عن المئة ولكن على الرغم من ذلك، اجبروا على الاغلاق لان معدل الاصابات في المقاطعة يتجاوز المئة.

على سبيل المثال اجبرت مدينة توبينغن على الاغلاق على الرغم من ان معدل الاصابات الاسبوعي فيها بلغ 89 وذلك لان معدل الاصابات في المقاطعة وصل الى 300.

كانت “مكابح الطوارئ” الفيدرالية نهاية مشروع نموذج Tübingen والمبدأ: أي شخص يمكنه إثبات اختبار كورونا السلبي لديه نوع من التذاكر المجانية لهذا اليوم ويمكنه ، من بين أمور أخرى ، التسوق أو الذهاب إلى المسرح أو الزيارة مطاعم خارجية.

منذ سبعة أيام عندما دخل القانون حيز التنفيذ في منطقة توبنغن كان حوالي 180 وبالتالي أعلى من الحد 100 المحدد ، كان يجب إغلاق كل شيء.

حقيقة أن الأرقام في مدينة توبنغن كانت تزيد قليلاً عن 100 لا تهم. لأن: مع “فرامل الطوارئ” الفيدرالية ، فإن عدد الحالات مهم في المنطقة بأكملها. ونظرًا لأن بعض البلدات المجاورة لتوبنغن كانت بها نسبة عالية جدًا ،

على سبيل المثال Rottenburg am Neckar مع حدوث 297 ، لم يكن لدى Tübingen أي فرصة

المصدر : Bild

………………………………………………………………………….

هزت ألمانيا .. تفـ.ـاصيل صادمة للجـ.ـريمة التي قتـ.ـل فيها 4 أشخـ.ـاص من ذوي الاعـ.ـاقة واصـ.ـابة الخامس داخل مشفى

لـ.ـقي أربعة نزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة في مستشفى “أوبرلينهاوس” بمدينة بوتسدام- بابلسبيرغ مصـ.ـرعهم وأصـ.ـيب شخص خامس بجـ.ـروح خطـ.ـيرة في جـ.ـريمة قـ.ـتل.

وقالت الشـ.ـرطةإن امرأة موظـ.ـفة (ممرضة ) بالمستشفى تبلغ من العمر 51 عاما ألقي القبـ.ـض عليها للاشتـ.ـباه بها، وتم العثور على القتـ.ـلى والشخـ.ـص المصـ.ـاب بالجـ.ـروح الخطـ.ـيرة في غرف مختـ.ـلفة من المستشفى، كما ذكر موقع جريدة “زود دويتشه تسايتونغ”.

ولا توجد أي معلومات حتى الآن عن الدافع المحتـ.ـمل، وبحسب موقع “فوكوس” الألماني تم تحـ.ـديد جـ.ـروح خطـ.ـيرة في منطـ.ـقة رقـ.ـبة القتـ.ـلى أدت كما أشارت الشرطة القضـ.ـائية إلى مصـ.ـرعهم.

ولازالت النيابة العامة لمدينة بوتسدام تحقـ.ـق مع المشتـ.ـبه بها لمعـ.ـرفة الدافـ.ـع المحتـ.ـمل وراء هذه الجـ.ـريمة. فيما ذكرت متحدثة باسم الشرطة أن ” من الواضح أن الضـ.ـحايا لقوا مصـ.ـرعهم نتـ.ـيجة عمل عنـ.ـيف”.

ووفقا لمستشفى “أوبرلينهاوس” فإن الضـ.ـحايا الأربع مقـ.ـيمون منذ فترة طويلة في هذا المجمع الذي هو عبـ.ـارة عن مراكز رعاية نهارية ومدارس وأماكن عمل ومسكن للبالغين الذين يعـ.ـانون من إعـ.ـاقات شـ.ـديدة متعـ.ـددة.

وقالت تينا ماويلر، رئيسة هذا المجمع، إن اثنين من الضـ.ـحايا يعيشان هناك منذ الطفـ.ـولة. ولم يتم الكـ.ـشف عن مزيد من التـ.ـفاصيل حول هويتـ.ـهم.

المصدر : وكالة dw الالمانية

انتـ.ـحار شاب سوري بعد رفض عدة دول أوروبية طلب لجوئه

أقدم اللاجئ السوري حمودة محمود عيسو البالغ من العمر 23 عاماً، على الانتـ.ـحار شنـ.ـقاً في بلجيكا بمدينة “هايسن” بعد رفض طلب لجوئه في بلجيكا وقبلها في عدة بلدان أوربية أخرى.

وينحدر الشاب من مدينة “كوباني” عين العرب السورية.

وقعت الحادثة أمس الثلاثاء حيث تم رفـ.ـض لـ.ـجوئه للمرة الثانية في بلجيكا بعد ماطلب الحماية، وقد وصل الشاب عيسو إلى أوربا عابراً تركيا لليونان عام 2015 هـ.ـارباً من الحـ.ـرب الدائـ.ـرة في سوريا.

بينما أفاد أحد أقاربه أن الضـ.ـحية قد تم رفض طلبه في عدة بلدان أوربية من قبل منها ( فرنسا،هولندا،بريطانيا،)وانتهى المطاف به في بلجيكا برفـ.ـض جديد الأمر الذي لم يقوَ الشاب على تحـ.ـمله.

وذكر المصدر بأن الرفض المتـ.ـكرر لطـ.ـلب لجوء الشاب السوري يعود لعثور السلطات في هاتفه على صور وفيديوهات يرتـ.ـدي فيها الزي العسـ.ـكري، وانضـ.ـمامه لصفـ.ـوف قـ.ـوات “ي .ب .ج ” الكردية اثناء حمـ.ـلة داعـ.ـش على مدينة كوباني

وأضاف المصدر ذاته أن الضـ.ـحية العيسو تم ترحيـ.ـله إلى اليونان بعد أن رفـ.ـضت البلدان المذكورة طلب لجوئه، ثم عاد إلى بلجيكا وطلب اللجوء وجـ.ـاء الرفض لثلاث مرات متتالية، وقرار السلطات بإعـ.ـادته من حيث أتى أي اليونان.

وذكر مقربون أن الشـ.ـاب حمود عيسو عاش حالة معـ.ـاناة مستـ.ـمرة لمدة خمس سنوات محاولاً الإستـ.ـقرار، وباحثاً عن موطـ.ـن جديد .

المصدر : موقع “المهاجرون الآن”

لماذا تستمر معـ.ـاناة اللاجئين السوريين وأزمـ.ـاتهم النفـ.ـسية في ألمانيا؟

وجد كثير من السوريين ملاذا آمنا في ألمانيا وبدأوا حياة جديدة، بعد هـ.ـروبهم من ويلات الحـ.ـرب في بلدهم. لكن صـ.ـد.مة ما عاشوه خلال الحـ.ـرب وما مروا به خلال رحلة اللجوء، قد تكون له تبعات نفـ.ـسية قـ.ـاسية عليهم، حسب ما تراه أخصائية نفـ.ـسية تحدثت لمهاجر نيوز عن تجـ.ـربتها في معـ.ـالجة ومساعدة اللاجئين.

منذ انـ.ـدلاع الصـ.ـراع في سوريا، نزح عـ.ـدة ملايين من السوريين إلى خارج البلاد ولجأ مئات الآلاف منهم إلى أوروبا، ووجد عدد كبير منهم ملاذًا في ألمانيا. ورغم الصـ.ـعوبات الهائلة، تمكن كثيرون منهم من تعلم اللغة والاستقرار خلال بضع سنوات فقط.

لكن الوصول إلى بلد جديد مثل ألمانيا ليس نهاية المشـ.ـوار ولا المشـ.ـاكل النفـ.ـسية بالنسبة لغالبية اللاجئين السوريين. فكثيرون منهم يعـ.ـانون من مشاكل صـ.ـحية نفـ.ـسية نتيجة الصـ.ـد.مات والذكـ.ـريات الأليـ.ـمة التي لا تزال تطـ.ـاردهم.

ماريا بروشازكوفا، أخصائية نفـ.ـسية مقيمة في برلين ومتخصصة في معالجة الناجين من التعـ.ـذيب والحـ.ـرب، تحدثت مع مهاجر نيوز حول عملها على مساعدة اللاجئين في رحلة التعـ.ـافي النفـ.ـسي.

وأشارت بروشازكوفا في حوارها مع مهاجر نيوز إلى عدة أسباب للمشاكل النفـ.ـسية التي يعـ.ـاني منها لاجئون سوريون في ألمانيا،

مؤكدة أن الضغـ.ـوط لا تنـ.ـتهي بمجـ.ـرد وصول اللاجئين إلى ألمانيا. واعتبرت المتحدثة أن الافتقار إلى الخصوصية في المكان الذي يعيشون فيه بعد وصولهم (المخيـ.ـمات)، إضافة إلى المعـ.ـاملات البيـ.ـروقراطية تمثل عقـ.ـبات رئيسية.

وأوضحت أن “تعلم اللغة لدى بعضهم يكون بطيئًا، بسبب صعـ.ـوبة التركيز، مما يجعل الاندماج أكثر صعوبة ويؤثر على تقـ.ـديرمـ.ـهم لذاتهم”.

كما شـ.ـددت على أن “الهدوء المفاجئ في حياتهم بعد هـ.ـروبهم من سوريا، يؤدي إلى تدفـ.ـق سيل من الذكريات المـ.ـرو عة إلى ذهنهم”.

وتبقى معـ.ـاناة السـ.ـوريين الهـ.ـاربين من الـ.ـحـ.ـرب شـ.ـديدة للغـ.ـاية، كما يمكن، حسب بروشازكوفا، أن تكون تجـ.ـارب العنـ.ـصرية في الحياة اليومية في البلد المستقبل سبـ.ـباً لضغـ.ـط من نوع آخر.

استمرار المعـ.ـاناة بعد اللجوء

وأوضحت الأخصائية النفـ.ـسية أن للانفصال عن الأسرة والأحباء واستمرار متابعة أخبار الصـ.ـراع في سوريا ومشاهد الد.مـ.ـار، آثار نفـ.ـسية مختلفة،

وتقول إن “الأسرة تمثل دعماً نفـ.ـسيا للفرد، إنه المكان الذي يتم فيه مشاركة الهمـ.ـوم والمسـ.ـؤوليات”. فتواجد شخص قادم من سوريا هنا لوحده أو حتى مع بعض أفراد أسرته، لا يريح باله من التفكير بأمن الأهل في البلد الأصلي المتضـ.ـرر من الحـ.ـرب، وهو ما يمكن أن يجعل تقدم اللاجئ في ألمانيا صـ.ـعـ.ـباً.

وأشارت المتحدثة إلى أن القـ.ـلق والتـ.ـوتر والشعـ.ـور بالذنـ.ـب والعـ.ـجز أو الحـ.ـزن هي ردود أفعـ.ـال مفـ.ـهومة جدا في هذا الموقـ.ـف.

ضمن الأسرة الواحدة، لا يمكن تحـ.ـديد الأكثـ.ـر تضـ.ـرراً بين أفرادها، إذ يواجهون جميعا خلال رحلة اللجـ.ـوء إجهـ.ـاداً كبيراً. غالبا ما يتعلم الأطفال اللغة الجديدة بسرعة أكبر من البالغين، ويقومون ببعض الأدوار التي يقوم بها الكبار ويحـ.ـرمون من طفـ.ـولتهم.

أما الوالدان، فغالباً ما يعـ.ـانون من الإحسـ.ـاس بالذنب والعـ.ـار، فالرجال يشعـ.ـرون بدو نـ.ـية بسبب عدم قدرتهم على العمل.

ويحاول اللاجـ.ـئون التغـ.ـلب على مشـ.ـاكلهم النفـ.ـسية عبر استراتيجيات المـ.ـواجهة “الوظيفية” و”المعـ.ـطلة”، حسب الخبيرة النفـ.ـسية، لكنها في المجمل تبقى غير فعـ.ـالة ولها آثار سـ.ـلبية على المدى الطويل.

فتعامل الناس مع مشـ.ـاكلهم النفـ.ـسية بأنفـ.ـسهم، يبقيـ.ـهم قادرين على الاعـ.ـتناء بأنفـ.ـسهم وأحبـ.ـائهم، يدرسون ويعملون ويتابعون اهتمامات مختلفة.

لكن الآثار الجانبية لذلك تظـ.ـهر مثلا بعدم الثـ.ـقة بالآخـ.ـرين، مما يؤدي إلى العـ.ـزلة والشعـ.ـور بالوحدة في المجتـ.ـمع الجديد.

طلب المساعدة

قـ.ـرار طـ.ـلب العلاج النفـ.ـسي اعتبرته الخبيرة النفـ.ـسية علامة على الرعاية الذاتية الصحية، إذ يعد الخضـ.ـوع للعلاج النفـ.ـسي قرارا مهما للغاية، حسب رأيها.

فالشعـ.ـور بالـ.ـيأس، أو الافتـ.ـقار إلى احتـ.ـرام الذات أو قلة الدافـ.ـع والاكتـ.ـئاب، يمنع الناس من طلب المساعدة. كما ذكرت المتحدثة، أن هناك عقبات أيضا في البحث عن مواعـ.ـيد العلاج النفـ.ـسي المتـ.ـاحة والتي نادرا ما تكون متوفرة باللغة المـ.ـناسبة وفي الوقت المناسب.

ويمكن التعامل مع المشـ.ـكلات النفـ.ـسية والاجتماعية بسهولة إذا كانت قصيرة الأجل، وإذا كان نظام الدعم مناسبا وكان لدى الناس موارد أكثر ومشكلات أقل.

كما يمكن للعـ.ـكس أن يطلق العـ.ـنان لـدوامة اكتـ.ـئاب تسبب للمصاب بها اضـ.ـطـ.ـرابا في النـ.ـوم، مما يجعل الناس مرهـ.ـقين وضـ.ـعفاء خلال النهار، وهذا يؤدي إلى الانـ.ـكفاء على الذات والشـ.ـعور بالخـ.ـجل وعدم القيـ.ـام بأي شيء.

وعندما ينكفئ المـ.ـرء ولا يكون لديه اتصـ.ـال بأشخاص آخرين، يصـ.ـبح لديه وقت للقلق واجتـ.ـرار الذكـ.ـريات والشعور بالوحدة، والتفكير في أن الآخرين لا يحبونه أو لا يحتاجون إليه.

وبالتالي يصبح كل شيء مـ.ـرهـ.ـقا لدرجة أنه لا يجـ.ـرؤ أو لا يمتلك القـ.ـوة للتعامل مع أبسط الأشياء، أوالعودة إلى المسار الصحيح والخروج من دوامة الاكتـ.ـئاب، الذي يعتبر عـ.ـاملا سيـ.ـئًا للغـ.ـاية أثناء محاولة القيام ببداية جديدة وكسب القبـ.ـول في المجتـ.ـمع الجديد. فبسببه، يشـ.ـعر الناس بالوحـ.ـدة والانفـ.ـصال عن بيئتهم الاجتماعية.

ماريون ماكغريغور/ ترجمة: ماجدة بوعزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى